فكرة الطلاق تسيطر على تفكيري والسبب في ذلك...

يا عزيزتي يجب ان لا تتحملي ما لا طاقه لكي به فان لم تكن حياتك سعيده معه فلا يجب عليكي ان تضغطي على نفسك وتجبري نفسك على تحمله بالرغم عنكي فالامر لا يحتمل الصبر والتحامل على النفس فهذا عمرك الذي يضيع

يا اختي الكريمه انتي لم تذكري اي معلومه ولا ما هي طريقه معاملته لكي ولا هل يستحق الامر ان تتركيه ام لا لكن افترض انكي لم تعودي تتحمليه اذن فعليكي ان تتطلقي منه لانكي بما انك لم تعودي تتحمليه فافترض انه يعاملك باسوء شكل ممكن

ياعزيزتي ان الامر لا يتحمل ان تظلي معه ابدا عليكي ان تجدي لنفسك وسيله لكسب المال وان استعطي ايجادها فاتركيه على الفور ولا تبقى عليه ساعه واحده لكن هذا اذا وجدتي مصدر لكسب المال حتى تستطيعي ان تعيشي انني وبناتك

يا عزيزتي تحدثي مع والده او اخوه او اي شخص مسئول يحترمه هو ليتحدث معه ويجعله يتوقف عن ما يفعل ويعاملك باسلوب افضل من ما يعاملك به فلا يجب ان تتحملي هذا الشكل من المعامله ابدا مهما كان ما ستواجهيه ان تركته

يا ابنتي عليكي ان تصبري وتتحملي من اجل بناتك ومن اجل مستقبلهم فهل باستطاعتك ان تؤمني مستقبل بناتك من دونه او ان تتحملي نفسك وتتحمليهم ماديا حتى يكبروا ان امر الشقه لا قلق فيه لانها من حقك بحكم ان معكي الاطفال لكن ماهو دون ذلك هل تستطيعي تحمله

يا ابنتي انتي تضيعي بقيه عمرك مع شخص يعاملك بهذا الشكل فانتي الان لستي حيه على الاطلاق ان عمرك يضيع بدون حدوث اي شيئ فلا تهدري عمرك باحياه مع رجل يعاملك بهذا الشكل وتوكلي على الله فاي نتيجه تكون مبنيه على طلاقك منه هي افضل من الوضع الحالي

يا عزيزتي عليكي ان لا تسمحي له بذلك ابدا فتحدثي معه بهدوء انكي لا تقبلين اسلوبه هذا ابدا فان لم يتوقف عن ما يفعل فعليكي ان تتطلقي منه بكي تاكيد ولا تسمحي له بان يفعل ما يفعله معك مره اخرى ابدا ولا تخافي من شيئ فايا كان حالك سيئ فستكونين حره

عليكي ان تطلبي تدخل اهلك فهو ان لم يجد من يعينوكي ويكونوا بضهرك فهو سيزداد فيما يفعل فعليكي ان تطلبي مساعده اهلك في هذا الامر وان تكوني قويه بهم فان لم يساعدوكي فيجب عليكي ايضا ان تتركيه فلا يمكن ان تسمحي لاحد بان يعاملكي هكذا ابدا

يا اختي الغالية شو الي جابرك  تتعاملي بمثل هذه المعاملة وانما الزواج راحة وسكينة بين الطرفين وبما انك تعانيين كل هالمعاناة ويش اللي يجبرك تستمري بهذه العلاقه البائسه اطلبي الطلاق والانفصال كي تعيشي بشكل طبيعي 

يا اختي ان رزقك عند الله عز وجل فلا تقبلي لزوجك بان يهينك ابدا ولا ان يعاملك معامله سيئه مهما كان الامر عليكي ان تكوني حاسمه فان لم يتوقف فاتركيه على الفور ولا تتاخرى دقيقه واحده في التفكير في الامر فان كان يعاملك بشكل سيئ فهو لا يستحق ان تبقي عليه ابدا

يا ابنتي يجب عليكي ان تجدي عملا قبل ان تطلبي منه الطلاق فما لم يكن لكي عمل يؤمنكي في حاله تركك له فلا يجب عليكي ان تغامري ابدا بتعريض حياتك وحياه بناتك للخطر فحاولي ايجاد عمل قبل كل شيئ

بكل تاكيد من الخطا ان تتقبلسي الحياه مع زوجك بهذا الشكل ابدا لكن ايضا انتي مقيده بكونك لا تستطيعي تحمل مسئوليه ابنتيك دون وجود المال الكافي لتصرفي عليهم وتامني مستقبلهم فعليكي ان تخاولي الموازنه بين الامرين 

من وجهة نظري الافضل تستمري معاه وتربي ابنك ممكن تيجي لحظة ويتغير زوجك، احنا بشر وبنتغير وفطرتنا مش ثابتة، اصبري واحتسبي وادعي ليل نهار وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

يجب ان تضعي لما يحصل مع يا اختي الكريمة  النقط على الحروف معه ويعرف انك انسانة لك حقوق ومعاملة حسنة عليكي ان تواجيه وتضعي حد لتصرفاته معك اذا لم يستجيب اطلبي الطلاق ولا تترددي

لا تفكري بالطلاق واستعيدي ثقتك بنفسك، اهتمي بمظهرك وحياتك، ولا تظهري أمام زوجك بالانكسار أو الذل، بل كوني دائما مبتسمة بشوشة، وأشعريه أن مساعيه لنشر العبوس بالبيت قد باءت بالفشل

عليكي ان تعلمي ياعزيزتي ان  الحياة الزوجية قائمة على الحب والتفاهم والراحة والسعادة، اذا غابت هذه الامور فلا داعي لاستمرارها، انصحك ان تعيدي النظر معاه فالكرامة اولا

يا بنتي الغالية  ان المرأة الذكية هي التي تستغل الحزن والقهر الموجودين بداخلها كطاقة هائلة لزرع شجرة حب رائعة بدلاً من البقاء صامتة وسلبية ومتقوقعة على ذاتها، ومستسلمة لتلك الصدمة, تاركة الحزن يأكل قلبها، لا أريدك أن تيأسي فالأمل موجود، ولكن قد تمر بالإنسان ظروف صعبة أحيانًا أو حالات ملل، فهنا مطلوب منك التجديد, والتغيير في الأسلوب والمعاملة لذلك التغير مطلوب لكي تعيشي بسلام

استهدي بالرحمن  وعند الاختلاف في أي أمر، تحلَّي دائماً بالهدوء التام، وضبط الأعصاب، واعلمي أن الشيطان أقرب إليكما عند اشتداد الغضب، وأن المرأة تأخذ بالحلم ما لا تأخذ بالغضب.اجتهدي في الابتعادِ عن إثارته، وجادليه دائماً بالتي هي أحسن.

اختي لا تسمحي لاي رجل بالعالم ان يهنك ويهين كرامتك, عليكي ان تتخذي موقف حاد منه لكي يرجع عن افعاله يعلم ما هو الذي يفعله لكي يصلحه وان لم يصلحه فلا تسألي به لانه لا يستاهل اي اهتمام