الكل ينصحني بأن أطلقها لكن أنا...

المشكلة الأكبر إنك حكيت في كل هاي المشاكل النكد والغيرة والعصبية ، شو مستني منها يا صديقي ، طلقها اذا انت شايف ان هذا القرار صائب لك 

هل حاولت معها بكل الطرق وولم تتغير؟؟ يا اخي الطلاق حل طبعا شرعه الله و لكن يكون اخر الحلول بعد محاولات كثيرة.. هل فكرت ان تكون حنين معها و تعاملها و كأنها ملكة؟؟ هل تعاملها كما كان يعامل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم زوجاته؟؟؟ لا اظن انك تقول لها احبك و تجدها تصرخ في وجهك.. المرأة كائت ضعيف و يجب التعامل معه برقة و نعومة و حنان. راجغ نفسك في تعاملك معها و حاول ان تتحدث معها و اطلب منها ان تبدأوا صفحة جديدة في علاقتكم. و الزموا الاستغفار في كل وقت...اسأل الله ان يسعدك مع زوجتك و يجعلها قرة عينك و يجعلها سبب كل سعادتك يا رب امين

زوجتك لا تقدر كل تصرفاتها ولا افعالها، عليك ان تكون واعي وان تضبط بيتك وان لا تسمح لها ان ترفع صوتها ، الان هي نادمة ببيت اهلها وتريد العودة لك، عليك ان تقول لها هذه اخر فرصة وان كررتها فالطلاق هو الحل

يا اخي الكريم اعطيها فرصة اخرى وتخحدث معها بعد أن تنتهي نوبة غضبها حاول أن تبدأ الحوار معها وذكرها بما تفعله، وثق أنها بمشيئة الله ستراجع نفسها بنفسها وستعتذر لك، ومع مرور الوقت ستحاول ضبط أعصابها والتحكم في انفعالاتها خوفًا من ان يصبح هناك فجوة كبيرة بينكم ان تكلم معها وحذرها ولكم التوفيق

يا اخي طالما اعتذت لا تطلقها ، وأمسك عليك زوجك ، خاصة أن أهلها بجانبك، ولا تسمع كلام أمك ، والأمر الثاني أخرج أمك قليلا من حياتك ، إن فضول الأم شيء مقلق للزوجة وربما هذا كان في ذاته سبب المشاكل ، أمك على رأٍسك، وهذا أمر لا جدال فيه ولكن لا يجب أن تتحكم في حياتك ، أنت رجل ولك بيت وزوجة وزوجتك إمرأة مسئولة منك ، وليس من أمك ، فإحفظ سرها ، وحافظ عليها 

لا يجب ان ترجعها إلا بعد أن تتأكد أنها تغيرت حقًأ وأنها تخلت عن عدم الاحترام الذي تكيله لك ولأهلك ، فأنت تعود إلى البيت ولم يحدث تغيير ، فهذا ضمان بعودة المشاكل ، وعليك التأكد أولا حتى لو وصل بك الأمر إلى اختبارها