حب من طرف واحد وأخاف أخبار أمي
عمري 17 و أحب صديقي دون علمه منذ مدة لا تقل عن سنتين ، لا أتذكر صراحة لأني أعرفه منذ أربع سنوات ، هو مؤدب ومتدين ومتميز في دراسته و مهتم بي جدا ، لا نلتقي أبدا لأننا لا ندرس في نفس المدرسة رغم أنه في نفس سني ونفس إختصاصي ، نتحدث داءما على الفايسبوك لكننا لم نتحدث منذ قرابة شهر وحديثنا فقط عن الدراسة ولايمكن أن نتخطى ذلك لأني أرفض علاقات الحب قبل الزواج . لكن مشكلتي هي أمي ، أشعر بالذنب لأنها لا تعلم بأمري ، أراها أقرب لي من صديقاتي لكنهن يعلمن وهي لا ، لكني لا أستطيع إخبارها فهي مصدومة من أختي التي لم تكف عن الحديث مع الشباب عن الحب حتى بعد أن تزوجت ، ولأن إخوتي يتعبنها كثيرا وأبي يعمل بالخارج وهي تعتبرني صديقتها وصندوق أسرارها ولا تكف عن إخباري بأني أفضل أبناءها ومكافأة القدر لها ، وتنصحني بأن لا أحب رغم أن سني ليس صغيرا جدا لكنها تريدني أن لا أتعلق بأحد حتى أتخرج بٱعتبار أني متميزة في دراستي ، لكن هذا اللطف يكون نادرا لأنها عصبية جدا و تصرخ كثيرا لثقل مسؤوليتها ، متأكدة من أنها لن تتفهمني و سيخيب أملها ستحبسني و تأخذ الهاتف مني ، ستخبر أبي الذي يعتبرني ملاكا هو الآخر ، قد يصل الأمر إلى الضرب وعدم الغفران لسنوات ، تستغرب أمي من خوفنا منها لهذه الدرجة لكنها لا ترى نفسها عندما تغضب ، هي أطيب نساء الدنيا عندما تكون هادءة لكنها تهدء مرة في السنة ، لا يمكنني أبدا إخبارها فخوفي يكبلني ، هي تعرفه وتعلم كل حديثنا لأنه لا يوجد شيء مخجل فيه وهي موافقة على صداقتي معه باعتبار أنه قمة في الأدب وأنها تثق بي وأنا لا يوجد شيء في أفعالي لا يرضيها ، إنه فقط شعور لا إرادي لا يتركني رغم محاولاتي ، هذا ليس مراهقة أنا متأكدة من ذلك ، أظنه يبادلني المشاعر لكنه لن يقول أبدا لأنه خجول وهذا ما جعلني أحبه ، فقط أريدها أن تعلم أن هذا الشعور لن يتحول أبدا لفعل لأني أخاف غضبها وغضب ربي ، صوت أبي في بالي داءما ولا أريد أن أخيب ظنه ، أصبح الأمر متعبا جدا ، الحب من جهة و الشوق من جهة أخرى ، والذنب ومحاولات إظهار السعادة والبقاء على طبيعتي وضغوط الدراسة ... آسفة على الإطالة إعتبروها فضفة من أختكم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي بالرغم من انك ناضجة وصديقة والدتك فانت في اول شبابك ومن الأفضل ان تؤجلي الحب والزواج حتى تنهي تعليمك وتحصني نفسك بالعلم والعمل فهذا اضمن لمستقبلك. اما عصبية والدتك، فالتمسي لها العذر فلا بد ان مسؤولياتها في غياب الوالد كثيرة ومتعبة وذلك يزيد من توترها. حاولي ان تخففي عنها الضغط وتسعديها بتفوقك في دراستك وتحقيق اعلى المراتب فيها. من جهة أخرى ، الشاب الذي تحبيه ما زال صغيرا هو الاخر والطريق امامه طويل ليتزوج/ من الأفضل ان تبقوا أصدقاء وتركزوا على مستقبلكم الدراسي واتركي الارتباط لحينه ولن تندمي لانك ستكوني انضج واكثر استعدادا وتأهيلا لاختيار الشريك المناسب.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين