ذقت الأمرين معه واكتشفت كذبه وبخله الذي لا يطاق

السلام عليكم قصتي طويله لم أستطع اختصارها بكلمات مقتضبه شكرا لمن يقرأ حروفها. لقد تزوجت منذ بدايه عام ٢٠١٩ وانا لا ازال طالبه جامعيه. كنت عاقده الأمل على زواجي فلدي احلام كثيره مرتبطه بالسعاده و راحه البال و الاستقرار النفسي و الروحي وتلبية رغبتي وكأي فتاة مقبله على الزواج تحلم بحياة مرفهة و لا تقل عن مستواها المادي و المعيشي حينما كانت مع أهلها كل شيئ اتفقنا عليه منذ البدايه وكانت صفاته قبل الزواج رائعه وعدني بكل ما هو جميل. ولانه من دوله أخرى فقد تزوجنا في مصر هناك اذكر عدة امور لاحظت فيها بخله الشديد كنا نفطر عند عربة فلال في احد شوارع القاهره و نزلنا في فندق تعيس بائس طلبت منه أكثر من مره ان نغيره فأختار ان نسكن في منطقه شعبيه تتوفر فيها شقه من اسوء ما رأيت قال لي كي اشتري الطعام وتطبيخه! فلا حاجه لنا بمطاعم. هذه رحلة شهر العسل التي انقضت بعلامات استفسار حول شخصيته وعندما عدنا إلى الوطن تفاجئت بعدم تنظيفه للبيت وانه لم يفعل شيئا استعداد لاستقبالي فيه فجلست ابكي وما ان حل المساء بدأت بحملة تنظيف في البيت الذي لا نوافذ فيه وهو غرفه نوم و صاله جلوس و مطبخ ولكني اعلم انها فترة مؤقته فبعد شهر سيستأجر شقه على حسب الأصول كما وعد اهلي المهم انني اثناء التنظيف استنتجت منه أن الاثاث كله مستعمل كما وجدت حقائب نسائيه وادوات تجميل فكذب علي وقال انها لطليقته حينما كانت هنا. لاكتشف بعدها انه متزوج من اثنين وكان طيلة الفترة يكذب بأدعاءه انه مطلق وحينما سألته سبب كذبه قال كي لا ترفضيني. وقال انه على موعد في المحكمه لتطليق زوجته الثانيه انا مع كل هذه المصائب صبرت ولم افكر حينها بالطلاق منه فلم يتعد زواجنا اسبوعين ومرت شهور وهو يماطل في تأجير سكن مناسب رغم انه مدير شركة وارباحها ١٠٠٠٠ريال الشهريه ورغم انه كريم مع نفسه يشتري سيارات وثياب باهظة الثمن لكن معي يرفض ابسط حقوقي في الشراء و التبضع. وفي فترة بقائنا معا التي دامت ٣ أشهر فقط ضربني و أوجعني مرارا ولم يأبه لتهديدي له بالشرطه. وحينما عرفت اني حامل طلبت الطبيبه اجراء عدة فحوصات فسلمته الورقه كي يدفع اجور التحاليل صرخ و استفزه الأمر كثيرا ورفضها كلها فقط تحليل هرمون الحمل ورجعنا للبيت وهو طوال الطريق يشتم و يصرخ ويتهمني بالتبذير و عدم الاكتراث للمال نظرت اليه وانا من فعل التعجب اضحك وابكي بنفس الوقت. خلال ال٣ شهور جلس معنا ابوه وعاش في صاله الجلوس واظطررت لاحبس نفسي عن حرية الملبس و التصرف و قضيت اكثر ايامي في غرفه النوم فالبيت أصغر من ان يجلس معنا شخص ثالث.. انتهت ال ٣ شهور قرر بعدها السفر إلى أهله حيث هناك زوجته الأولى ويقضي اجازه مده اربعه أشهر..رجعت لبيت اهلي وغيرت شريحة هاتفي. ومنذ ذالك الوقت وهو يطلب مرارا من أهلي ان اكلمه ويقول انه بعد انتهاء الاجازه سيستأجر شقه و.. الخ لكني أرفض الرجوع اليه واحسب ايامي معه كانت كوابيس. امي تقول اعطيه فرصه أخرى لان ٣ شهور ليست كافيه للحكم عليه ومن المحرج أن تنفصلي عنه بعد ٣ أشهر فقط من الزواج. فهل هذا رأي صائب؟ هل ممكن لانسان شحيح النفس بخيل يضرب و لا يأبه لشيئ ولا يفي بوعوده و كذوب ان يتغير؟ امي تقول ان الزوجه يجب أن تصبر على أذى زوجها وان الأمور ستتغير وسوف يكبر وينضج علما انه في منتصف الثلاثين!. هل هناك امل منطقيا في هذا استمرار هذا الزواج؟؟؟