الطلاق لمثل حالتي يعني الموت المحتم

ابدئي بإصلاح وضعك شيء فشيء ,, لا يعني أنه تزوج عليكي أنه ينقصك شيء فهو الذي اختارك زوجة من البداية و أما خلفة الذكور فهي بيد الله ,, ولا تقسي على نفسك بهذا الطريق أحبي نفسك حتى يحبك الغير و ارض بما قسم الله لك و ارعي ابنتك و حاولي استعادة علاقتك بزوجك و اكسبي اخوان ابنتك ,, استقري بحياتك حتى لا تدمري نفسك و تحكمي على ابنتك بنفس المصير .. من حقها أن تعيش مع ابيها و اخوانها

تعايشي مع وضع زوجك إن كان طلاقك صعب ,, فرجوعك له الأفضل على كل الأصعدة فأنت ستحافظين على بيتك و زوجك و ابنتك و أيضاً تكسبين اخوة لابنتك الذين ان استطعتي أن تكسبيهم سيكونون العون لاختهم و السند في كبرها ..

اجعلى املك بالله كبير انه يخلقنا ويدبر لنا الامر وانما علينا ان نصبر اولا كرهك لحالك ولزوجكك لن يعيده اليكى بل العكس سوف ينفر منك ان الرجل يعشق بعينه فكرى عندما ياتى لزيارة ابنته ويجدك متزينه وفى كامل انوثتك ماذا سيفعل انه سيفكر بكى ومن الممكن ان يعيد الحياه بينكم

اتركى المشاعر جانبا واحساس المراه وهذا الكلام يجب ان تعرفى ماعليكى وما لكى ان زوجكك يتزوج من اجل الذكور هذا حقه مادام لم يرضى بما كتبه الله له وانما ان يذرك كامعلقه هذا ليس من حقه وعليه ان يعدل بينك وبين زوجته مهما كان الوضع وذكريه بايات الله ولاتذروها كالمعلقه وان تعدلوا اقرب للتقوى انه كلام الحكيم وهذا ما تبحثين عنه ووقتها ستهتمين بحالك وتعود حياتك مع الوضع الجديد

حبيبتى بالطبع ان المراه اسوء شئ عندها هو زواج زوجها عليها واهون عليها موته من زواجه ولكن يجب ان ننظر الى الامر بشكل عقلى انه لم يتى بالحرام بل تزوج وهذا حقه شرعا  ولا يوجد شخص يمنعه عنه وانما عليكى ان تتقبلى الامر وتتكيفى معه

زوجكك لم يتزوج من اجل انكى قليله الجمال حتى تفقدى الثقه بنفسك وانما كان لهدف الذكور وانتى انجبتى ما كتبه الله لكى واعملى ان تكون ابنتك من افضل البنات علما واخلاقا حتى تنظرى اليه فى النهايه وانتى فخورة بابنتك  ويتعلم ان الفتاه مثل الذكر بل الفتاه احن وافضل فى اشياء كثيرة

ان كانت ظروفك تسمح بالطلاق قتطلقى وان كانت ظروفك لا تسمح فاستمرى ولكن ليس نهايه الحياه ان زوجكك تزوج عليكى يوجد الالاف من النساء يتعرضن الى ذلك ولكن المراه الذكيه هى التى تحول كل شئ لصالحها لا تجعليه يراكى مكسورة وحزينه بل قويه ومقبله على الحياه

بالطبع يوجد حل وهو ان تتجاهليه وينتهى من حياتك حتى ان ظللتى على عصمته وانا اعتبريه بنك يعطى لكى المال انتى وابنتك واهتمى بجمالك واجعليه كلما ينظر اليكى يشعر بالندم والشوق اليكى وغيرى من لون شعرك وملابسك واضحكى من القلب واهتمى بابنتك ان كان دور زوجكك انتهى فى حياتك دور ابنتك لن ينتهى مطلقا

الطلاق في هذه الحالة لا مبرر له فزوجك مارس حقه الشرعي و لا يستطيع أحد أن يلومه.. حاولي أن تستعيدي حياتك مع زوجك و أن تنسي فكرة الهجر أو الطلاق ..

و كوني حياة جديدة معه فهذا لمصلحتك و مصلحة طفلتك ..

اجلسي مع زوجك و تفاهمي معه على النفقة و اخبريه أنها ابنته و لا معيل لها غيره .. و أصلحي من علاقتك بزوجك و لا تفكري بالطلاق فطفلتك لاذنب لها و زوجك يحتاج لأن يكون له أبناء فلا تلوميه .. ابنتك الآن تحتاج منك أن تفكري بمستقبلها و تكوني حكيمة في تقرير مصيرها ,, الأفضل لها أن تعيش في ظل والدين و يكون لها اخوة 

الحمدلله أن أصبح لابنتك أخوان ذكور يكونوا لها السند في المستقبل ,, زوجك لم يخطىء أبداُ .. 

حاولي أن تصلحي من علاقتك مع زوجك و أبنائه و اجعلي ابنتك تعيش مع اخوانها في سلام ووطدي العلاقة بينهم .. فهذا لمصلحتك و مصلحة ابنتك ..

لا تسمحي لوسواس الطلاق يقتحم حياتك، عليكي التفكير بالمستقبل وانتبهي على ابنتك وعلى صحتك لا احد ينفعك يا عزيزتي زوجك لم يرتكب جريمة ولم يخونك بالحرام، هو فعل كل شيء بالحلال .

ولماذا الاحباط والكره بقلبك ، يا اختي بالنهاية زوجك من حقه الزواج ولكن انتي لم تقبلي هذا الموضوع انصحك ان تعودي لتفكيرك وتنتبهي على حياتك ولا تيأسي ولا تنسي ان الله كريم .

ولماذا الطلاق هل لانه تزوج؟ أليس من حقه الزواج هو لم يفعل شيء حرام او يفعل شيء خطأ او يهين كرامتك . الماديات والرزق كله من الله عز وجل " رزقكم في السماء " لا تجعلي الاحباط واليأس يسيطر عليكي، كوني واعية وواثقة ان تصرفاتك خاطئة اهدئي وفكري بمستقبلك وانتبهي على ابنتك ودعيها تعيش ببيت اهلها بين احضان امها ووالدها ولا تحرمي زوجك اي حق من حقه .