كيف تتعاملين مع طليقة زوجي

شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها وشكرا لك على سؤالك كيف تتعاملين مع طليقة زوجي  يجب عليك ، أن تتفهمي تعلق زوجك بابنه ، خاصه بعد أن تقلص أمله في الانجاب مره أخرى طليقة زوجك تحاول أن تزعجك وتنغص عليك حياتك بشروطها الزائده عند زياره ابنها لكما

فلا تتركي لها المجال في تحقيق هدفها وتجاهلي استفزازها لك ولكن لا تظلمي طفلها فلا دخل له

إذا كان زوجك يخاف على ابنه فالافضل أن يجلسه في المقعد الخلفي للسياره حسب إرسادات السلامه للاطفال لا تتأثري سلبا لا بكلام أحد ، فالحياه تعرضنا للكثير من المواقف السلبيه وعلينا أن نواجهها بشجاعه وثقه بالنفس حددي موقفك من زوجك، هل تريدين الاستمرار معه

تفاهمي معه حول كل ما يزعجك قبل أن تجري الحقن المجهري فالطلاق يكون أسهل في حال عدم وجود أطفال، حاولي ان تتفهمي مشاعره وتحترميها وتحي مشاكلك معه وان شاء الله تنجحين وتسعدين معه

انظري ايضا كيف أتعامل مع زوجي الذي يحب طليقته

لا تتنازلي عن حقك من أجلها إلا اذا كنت مقتنعة بهذا ، بمعنى انك كما تقولين تجلسين في المقعد الخلفي ، فهل تفعلين هذا حبا في الطفل الذي يحب الجلوس في المقعد الامامي ام اجبارا ان كان اجبارا فلا وان كان حبا فإقبلي، هناك فارق شعرة بين الاحبار والقبول فانتهبي

زوجك ضعيف للأسف وغير قادر على اخذ خطوة ، واذا كان هكذا فلا تتأملي ان يقوم بشيء ينقذك من ما أنت فيه ، صحيح انه يحبك ولكنه لا يأخذ خطوة ليقوم بتأكيد ذلك الحب هو موقف ولكنه لا يأخذ الموقف ، ولذلك تصرفي انت فيما يوافق راحتك

تجاهلي طليقة زوجك تلك يا عزيزتي ، لأنه صدقيني اذا دخلت في صراع معها فسوف تجدين نفسك وقد اصبحت مثلها ، وستتورطين معها بشجار ومشاكل وسوف تتحول حياتك الى جحيم ، انت الان المنتصرة وهي تريد جرك واظهار اسوء ما فيك امام زوجك ، فلا تقعي في هذا الفخ ، انها تستفزك

أين ذهب حبك له ,, ربما الله ابتلاه بهذه الأمراض التي ليست بيده ,, ارجعي لزوجك و تحملي عيوبه و اصبري و ساعديه ليتعالج لا يوجد داء بدون داوء..

و تحملي ابنه الذي لا تريه الا يوماً أو يومين في الاسبوع .. 

أظن أنه لم يخبرك يا عزيزتي لأنه شعر بالخجل من عجزه ، إن هذا الامر بالنسبة للرجل لها اهمية كبيرة وقد يصيبه بخجل واحتقار قاتل لذاته وهو لم يحب ان يظهر بمظهر الضعيف امامك ولكن لم ا اضطر الى ذلك قال الحقيقة وبرأي ان لاتتوقفي عند الموضوع كثيراً ، تجاوزي الامر وحاولي ان تقومي بالحقن المجهريوان شاء الله يخلف عليك بالذرية الصالحة

اريدك ان تجعلي اختك هذه اخر اهتماماتك ، الاهل والاصدقاء ابدا لا يجب ان يكونوا أولوية في حياة الانسان خاصة اذا كانوا بهذه الشاكلة ، فالاهم اذا ان تركزي على حياتك ومشاكلها الداخلية ، ومشكلتك هي في زوجك ، وارى ان تتحدثي عنه وتلفتي نظره لأخطاءه التي تتكرر معك ، فبالنقاش يمكن حل الأمور 

لماذا لا تقفين في صف زوجك و تحاولي تغييره و تقوية شخصيته ,, ساعديه بتخطي ما يمر به ربما ثقته مهزوزة بسبب ما يعاني من مرض أو ضغف ..

كوني أنت له الأمان و الحب كي يلجأ إليك دائماً و يشعر أنك بجانبه مهما كان يعاني من عيوب ,, الحب يغير فينا الكثير ..

زوجك ظلمك بأنه لم يخبرك بمشكلة ضعفه ,, إن لم تستطيعي تحمل الوضع فاطلبي الطلاق و اكملي عملك و انشغلي به فهو الأمان و السند لك و ليس هناك من يخشى عليك و يشعر بك كما تشعرين أنت مهما شرحتي له وضعك .. استخيري الله و قرري مصيرك

الأصح ان تتحدثي مع زوجك ، لا اقول ان تطلبي الانفصال منه ولكن عليه ان يتوقف عن هذه السلبية التي يعيش بها ، فهو لا يأخذ اي موقف حماية بينك وبين طليقته ولا يحميك منها، الامر الثاني انه تركك دون ان يخبرك بمشكلته المريضة، هذا كله اسمه سلبية ويجب ان يتخلص من هذا 

و كنت مكانك لإكتسبت هذا الطفل واظهرت له الحب والحنان ، حتى يرزقني الله بالذرية الصالحة وهذا سوف ينعكس عليه بكل تأكيد ، اما زوجك فعليك ان تعاتبيه على ما فعله ، فمن الواضح انه اراد ان يخبأ عليك هذا ، بل على العكس تركك لرأسك ، لتأكلك الظنون ، ارى ان تواجهيه لأنه كلما كتمت ما بداخلك كلما شعرت بالضيق أكثر