أعاني من تردد زوجي الدائم وتفكيره البسيط

الزوج الطيب نعمه من الله وزوجك هذا مع الوقت بيتغير والى الافضل فقط اصبري وادعي الله ، ترى كثير من البنات يتمنون هالزوج ، لكن لاتحاولين تسوين انك انتي الي فاهمه وهو رايه كله علط لا ، قولي انت صادق بس لو انك تسوي كذا بيكون افضل لك يعني حاولي تفهمينه انه رايه بعضه صح والباقي تعدلينه له وعسى ربي يسخركم للبعض ويصير مثل ماتمنين يارب 

واجهيه بذلك . و أشعريه انه ضعيف و لكن لا تهيني كرامته فقط حسسيه بذلك من بعيد . لان الانسان لت يتغير الا اذا شعر بالضعف والذنب من اعماقه ومن الافضل ان تتكلمي معه بشكل واضح وصريح أن ما يجري غير مقبول وأنك غير مرتاحة وشكل حياتكم ليس فيه اي نوع من الخصوصية أو الحميمية أو الحياة الزوجية الخاصة لذا يجب أن يحترم هو حاجتك لهذه الخصوصية ويغير بعض التفاصيل على الاقل أن يكون لكم فرصة لقضاء إجازة وحيدين أو للخروج أسبوعياً مع بعضكم او ما شابه لتستعيدوا هذه الخصوصية

عليك أن تعلمي أن زوجك ضحية لتربية معينة فهو لم يكن قوياً ثم تزوجك وأصبح هكذا انسان متردد .. واضح أن هناك حالة من التجبّر والتهميش لشخصيته منذ طفولته .. قفي بجانبه ولا تعاتبيه

الجأي لاهله او أهلك للمساعدة و لا تنفردي بالقرار وحدك، لأنني أرى فعلاً أن الوضع يحتاج إلى علاج مبكر؛ لأن صبرك سوف ينفد مع الأيام، وحبك لزوجك سوف يتلاشى أمام السلبيات التي تحدث يومياً دون أن يحرك ساكناً، وأهم شيء لا تفكري في الطلاق والتخلي عنه، ولكن فكري كيف تساعدينه على تغيير هذا الواقع

خير من أن يكون عصبي و متمرد عليكي و لا يهتم برأيك ,, إن كان منقاداً لك كثيراً فغييريه و لا تتركيه فتندمي فيما بعد ,, فربما تنجح أخرى بتغييره و تخسريه ،، كوني عاقلة و تحكي بالموقف لصالحك

طيبة زوجك ليست بالعامل السيء ,, و ربما لأنكم لازلتم في بداية حياتكم فهو بحاجة للكثير من الوقت لكي يتغير و لازال يعتمد على أهله بالكثير من المهام و ينتظر منهم الاستشارة لا تتضايقي من ذلك فزوجك عنده رحابة صدر و يريد أن يتأكد من صحة قراره باستشارة الجميع ,,

إن كانت هذه الشخصية لا تناسبك و تنتظري أنت من يقود لك حياتك و يتخذ القرارات بدلاً عنك و ترين أن هذه الشخصية المهزوزة ستجلب لكم المشاكل في المستقبل قلا داعي أن تنجبي أطفال لهذه العلاقة و يصبح قرار الطلاق أصعب ,, استخيري و من ثم قرري 

إن كنتي تملكين شحصية قيادجية فلا تتركيه و استمري بتغييره ,, فربما طيبته تجعله يسمع منك أنت بالذات لأنك زوجته ,, و هو تربى بهذه الطريقة أن يسمع للجميع و على فكرة هذه شخصية نادرة .. نادر ما تلقي ناس طيبين في هذه الأيام .. أنصحك انك تحاولي تغييره و لا تيأسي

لا يمكن لامراه ان تكمل حياتها مع رجل تنظر اليه نظرة النقص هذه انتى سوف تعذبين حالك وتعذبيه معكى ولا يمكن ان تتقبليه المشكله انكى لا تنظرى الى طيبته وصراحته وبساطته علىةانها مميزات بل تنظرى اليها على انها عيوب ولا تستطيعى تحملها الافضل ان تتطلقى ان كان هذا الزوج لا يملى نظرك وتنظرى اليه نظرة الزوجه المحبه

انتى مسؤله منه وهو رجل بيتك اتركيه ولا تخططى له حياته بل تقبليه كما هو واعتقد من تفكرين انه ساذج وطيب وليس لديه شخصيه يمكن ان يفاجئك بشخصيه اخرى انتى لا تعلمى عنها اى شئ لذلك توقفى عن التفكير بدلا منه وهو كل ما يقع سوف يتعلم ويتغير هذا هو الحل الافضل لكى

هل اذا تكلمتى معه فى امر وانتهى وتكرر الموقف يكرر الخطأ او انه يتعلم من هذه المواقف ان كان يتعلم فاصبرى حتى يكون مثلما تريردىه وان كان لا يتعلم فان كان الطااق ستشعرى بحريه وان تختارى من تحبى ان يكون زوجكك فمن حقكك وهذا حلال ان لم تستطيعى اكمال الحياه معه ان تطلبى الطاق

لا استطيع ان اتحمل شخصيه كهذه بان المراه تعشق الرجل القوى الذى يحميها وتشعر بالامان وهى بجانبه ولا تريد ان تكون هى القائد وانما تحب ان يقودها هى بقوته ان كنتى وصلتى الى مرحله التعب عليكى ان تحسمى قراراك وتطلبى الطلاق وخاصه انه لا يوجد اطفال بينكم فالامر بسيط

ن كان يستمع اليكى وينفذ كل شئ تطلبيه منه فما يزعجكك هل الان نفسر تلطيبه على انها عيب ان الله خلقه كذلك وليس بيده اى شئ يفعله وانما يحاول ان يرضيكى وينفذ ما تطلبيه واجعلى انتى فقط من يستمع اليها عن طريق اخباره انك  تخططى الى مستقبله وتريرديه افضل انسان ان وثق بكى لن يسمع الى كلام اهله واقاربه