تفعل المستحيل لترضيني لكن فرق العمر بيننا يزعجني

انه وسواس من الشيطان لانه يجدك سعيد ويجد زوجتك تحت امرك فيبحث عن اى موضوع يقلقك منه او يحزنك عليه حتى تفقد معنى راحه البال ويتركك ويرحل لذا حاول ان تتخلص منه وتنظر الى زوجتك نظرة الزوجه الجميله التى تحبك وتحبها  وتحاول ان تبحث عن الانجاب حتى تكون اسرة صغيرة وسعيدة

ان الحياه قصيرة ولا يمكن ان نضيعها فى التفيكير الزائد او الحيرة هل انت غفرت لها انها اخفت عليك ام لم تغفر ان لم تغفر فلا تعذب نفسك وتعذبها بنظراتك واتركها واذهب الى حال سبيلك وان سامحت فلا تفكر كثيرا وتتحير وتحزن وتفقد استمتاعك بالحياه انها لا تستحق القصه خذ قراراك وانت مقتنع المهم ان تعيش سعيدا

انت اتخذت رده فعل الرجال وانك لم تتخلى عنها لما اريد الان ان تتنازل عن دورك وما فعلته لها وهى لم تقصر ان كانت تقصر كنت التمست لك الاعذار انك كنت رجلا معها وهى تقابل هذا بالنكران ولكنها تحاول اسعادك وتعبر عن حبها اى لل يوجد اى مانع لانك تفكر فيما فعلته 

فارق السن لا مشكلة فيه ولكن المشكلة في طريقة الكذبن كان عليك وقف هذا الزواج من لحظتها ولكن الان ما حصل حصل ان كانت تحبك وتحترمك وتقدرك فحاول ان تستمر معها .

ولماذا لم توقف كل شيء يوم كتب الكتاب ولماذا وافقت على الخطوبة حينها كان عليك وقف كتب الكتاب وكل واحد من عنده غلطك انك عرفت الخطأ واستمريت عليه.. المشكلة لا تتوقف بفارق السن اكثر من الكذب الذي يعتبر من اطباعها، حاول ان تفكر جيداً وتراقبها لانك كل يوم ستكتشف اشياء جديدة لم تعلمها عنها وانا من رأي لو تطلقها افضل حتى تعلم ان الله حق وكيف تستغفلك .

يا عزيزي المشكلة لا تتوقف بأنها اكبر منك بأربع سنين المشكلة تكمن بأنها كيف تكذب عليك وان الكذب من طباعها ،، انا ارى طلاقها افضل خوفاً من المستقبل ان تعمل اشياء كثيرة وتكذب عليك وتكون تضحك عليك وتستغفلك .

التفكير الزائد عن حده هو ما يسبب لك هذا الوسواس .. لعل الله أجل معرفتك بعمرها الحقيقي ليقدر لك هذه الزوجة الطيبة التي تسعى لرضاك و تلبية احتاجاتك و ربما لو رفضتها لهذا السبب أن ترتبط بمن أصغر منك و تريك الويل و تتحسر على اختيارك ,, لكن لا يبرر ذلك لها هذا التصرف .. عليك أن تريح تفكيرك بأن تجعلها تفصح عن الدافع وراء اخفاء سنها الحقيقي عنك

لا تكبر هذه المشكلة و اجعل نيتك الطيبة تجاهها هو الدافع لابقاءها على ذمتك ,, لكن اذا كان يضايقك هذا التصرف و تخاف من أن تكرره مرة أخرى و تكذب بأمور أكبر ,, عليك أن تفهمها ذلك و أن تكرار هذا الأمر يسبب حقاً مشكلة كبيرة و يجب أن تحترم رغبتك و تنفذها ,, و بما أنها طيبة و محترمة كما تراها أظن أنه خطأ غير مقصود فتبين قبل أن تحكم عليها

ربما تعاملك بهذه الطريقة لأنها تشعر بالذنب بسبب كذبها عليك و خوفها من رفضك لها بسبب الفارق في العمر بينكم ,, اجلس معها و حاورها حول السبب اخفاءها لعمرها الحقيقي ,, فالمشكلة بسيطة و هناك الكثير من الفتيات اللاتي لا يبان عمرهم الحقيقي بسبب شكلها فمنهم من تراها أكبر من عمرها و منهم من تراها أصغر من عمرها 

من الواضح انك اختارتها وكانت خناك علاقه ارتباط قبل الزواج وانت لم تشعر باى فارق للسن بينكم ولم تلحظه ومن الواضح انه لا يظهر على شكلها الخارجى والا قد لا حظت ذلك فما الداعى الان فى التفكير به رغم عدم ملاحظته من البدايه اخى لا تهدم بيتك من اجل اوهام وتخسر زوجه عل استعداد ان تفعل لك كل ما يرضيك عنها

انك لمن تشعر بالفارق بينكم لهذه الدرجه لانه ليس بالفرق الشاسع وانما انت تفكر هكذا لانك تعرضت الى الصدمه عند كتب الكتاب  ولكن لا تؤذى حياتك استمتع بزوجتك وبحبها لك وحاول ان تكون السند لها كتدمت تثق بك وانت الوحيد فى الحياه الذى لها واخبرها انك لا تريد اخفاء اى شئ عنك مرة اخرى وتنك تحاول ان تسامحها عن اخفاء سنها

صديقتى اكبر من زوجها باثنى عشر عاما ولا يجد اى حاجز بينهم بل العكس تماما يحبها ويقدرها ويجد انها الزوجه الصالحه له اخى اذا كانت زوجتك تحبك وتفعل كل ما يرضيك لا تسمح لوساوس الشيطان انها تجرك الى اشياء اخرى وترفضها وتحول حياتك الى عدم الرضى بل احمد الله على زوجه محترمه وتحبك وتفعل كل ما بوسعها حتى تراضيك

اخى ارى ان الكشكله ليس فى السن ولكن المشكله فى الصراحه لتنه كان لابد ان تصارحك وتترك لك  حريه ااختيار توافق او ترفض لانه لابد من المصارحه قبل الزواج وعدم ترك اى شئ للصدفه ولكن من اللممكن ان نتعذر لها انها خافت ان تخبرك لانها يتيمه كما تقول وخافت ان تتركها اى انها مسكينه سيطر عليها الخوف

ان فرق اربع سنوات بين المراه والرجل لا يعد كبيرا وانما انت تفاجئت من المعلومه وخاصه انها لم تصارحك بها ويمكن ان هذا ما يؤلمك ويشعرك انك لم تختار وانما فرض عليك الامر ولهذا لا تستطيع ان تنسى وتضع السن حاجزا بينك وبينها ولكن تجاوز ذلك مادامت زوجه محترمه وخلوقه وتحبك