اكتشفت زواجه الثاني ولا أستطيع كبح مشاعري السلبية

اختي أنا ضد من يقول للزوجه الاولى اصبرى وحافظي على البيت ! الزوج يفعل ما يشتهي وما يحلو له ولا يهمه إذا انخرب البيت ام بقى ولا يهمه زوجته وكسرتها وخذلانها  ولا يهمه حتى صحتها النفسيه !  لا أحد سيحس بمشاعرك إلا أنت .. هو اختار مصلحته وسعادته ولم يعبأ اهذا الفعل سوف يسعدك او سوف يدمرك وانت ذكرتي انك لم تقصري معه أبدا … الان انت يجب ان تختاري مصلحتك وسعادتك فاذا كنت لا ترين اي مصلحه ولا سعاده ولا خير لك في هذا الزواج فتطلقي وانت ما زلتي صغيره وأحسني الاختيار هذه المره . ربي يعوضك خير .

تعاملي بذكاء وحاولي بكل الطرق الممكنة تكسبي زوجك وتسحبي لطرفك وما تعطي مجال للزوجة الثانية تاخذ زوجك منك، قرار الانفصال خلي للآخر اذا استنفذت كل الحلول والمحاولات

عزيزتي بالنهاية زوجك مارس حقه الشرعي ولم يقوم بخيانتك لذلك عليكي تقبل انها بحياتها وتتعايشي على هذا الوضع وطالما لم تقصري بحقه لا داعي للحزن ووكلي امرك لله

خيريه بين اثنين اما ان يطلقها او يطلقك ، وهنا يكون امام القرار الصعب ، فاذا اختارها فإنه لا يستحقك من البداية ، وإن اختارك تكونين قد تخلصتي منها ، في كلا الحالتين انت الفائزة ، فإما ان ينكشف على حقيقته او تسعيدي بيتك 

تطلقي منه وتزوجي وانسي امرة ، وعيشي من أجل ابنك وزوجك الاخر ، لا تفني حياتك من أجل شخص قام بخيانتك ، حتى انه على الاقل لم يأخذ رأيك في الامر ، بل تزوجها بالسر ، عشت سنوات من الخداع بسببه 

برأي ان لا تقبلي هذا على كرامتك ، اطلبي منه الطلاق بكل أناقة ،اخبريه أنك لن تستطيعي ان تتأقلمي مع هذا الواقع الذي يريد فرضه عليك ، وأنك لن توافقي وعليه ان يحترم رغبتك ، هذه خيانة ، فلا تقبلي بها 

ان كنتى لا تتحملى فتطلقى واتركيه مادام لم يقدر حبك واهتمامك به وغدا سوف يندم وسياتى الى بابك طالب السماح والعفو منك ولكن نصيحه اليكى لا تدمرى حياتك وشبابك من اجل رجل اى كان هذا الرجل لانك اذا مرضتى اول من يعطيكى ظهره ويرحل هو فلاداعى ان تنهارى بل فكرى كيف تبحثى عن راحتك

ان كنتى لا تستطيعى ان تكملى فتوقفى واعلنى انكى تريدى الانسحاب وقال الله تعالى لايكلف الله تفسا الا وسعها اى ان كان ما حدث فى مقدورك ان تتحمليه فتحملى وان كان لا لا تضغطى على حالك وكما هو اختار حياته انتى ايضا من حقكك ان تختارى حياتك وكيف تعيشى ولكن ان تستنزفى قوتك لا احد يستحق ذلك

الرجل في حياة المرأة يعني لها الكثير و بما أنه لا يريد الطلاق منك فلا تفكري بالأمر ,, كوني الزوجة التي حقاً سيشعر بالندم أنه خسرها .. و كوني لأطفالك و اهتمي بهم فهم لا ذنب لهم و لا تجعليهم يخسرون أباهم لأجل أن ترضي نفسك فأنت بذلك تكبرين في عين الجميع ,, صبرك الله و أعانك على تجاوز ما أنتي فيه

أنت الآن مسؤولة عن بيت و أطفال و قرار طلاقك هذا نابع من شعورك بأنك ظلمتي و أن كرامتك انجرحت ,, لكنك بقرار طلاقك تهدمين مستقبل أبناءك أنت الآن أم ولست زوجة فقط ,, حكمي عقلك و ضعي مشاعرك على جنب لن يلوم أحد زوجك لأتنه برىئك من التقصير حتى لا يلومه أحد و مارس حقه الشرعي .. أظن أن الطلاق لن يضر سواكي

و هل ترين أنه سيلوم نفسه لأنه فعل ذلك بك ,, لو كان كذلك لم يفكر بالزواج منها و أنك إذا دمرتي حالتك النفسية و الصحية سيعود لك و يتركها .. لن يضلمها و يطلقها بسبب بسيط أنه اختارها و اختارك أيضاً و لا يستطيع أن يفضل احداكما على الأخرى .. عليكي أن تفكري بعقلك و لا تهدمي بيتك و تشتتي أبناءك فيشمت بك الشامتون .. مشكلتك مع زوجك حليها بعيداً عن بيتك و أبناءك هناك الكثير من الحلول غير الطلاق 

ان كان زوجكك لم يشعرك لمده اربع سنوات انه متزوج اى انه حاول ان يجعلكى سعيدة بقدر المستطاع نعم انتى تشعرين بالجرح والالم ولكن يجب ان تتركى مشاعر النثى جانبا وتفكرين بعقلك وبطريقه عمليه لانه هناك اولاد بينكم ولا بد ان يكونوا فى حساباتك وكيف يكون وضعهم بعد الطلاق

لكى كل الحق فيما تشعرين به لانك كنتى واثقه به وتعطى له كل المشاعر ولكنه تزوج بمن كانت يحبها والان القرار لكى ولا تشعرى باى ضغط عليكى وانما الامر بكامل حريتك ان تقبلى او ترفضى وتطلبين الطلاق صلى كثيرا وادعى الله كثيرا لعل الله يصلح الحال بينكم ويهدى قلبك

مادام انه منيح معكى ويحاول ان يجعلك ان تتاقلمى مع الامر حاولى التقبل لانه اصبح امرا واقعا وايضا فكرى باولادك الذين بحاجه الى ابوهم وانتى لا تعرفين ان كانت زوجته ستجعله ينفق عليهم بعد الطلاق ام لا ارى ان تنحملى وتتقللى من حبك له كادام لم يقدره وان تغيشى معه زوجه عاديه تحافظ على بيتها واولادها

اختى ان الشرع فرض عليه اخبارك بزواجه الثاتى واعطى لكى الحق ان تقبلى الوضع او ارفضينه وانتى اذا كنتى ترفضينه ولا تتاقلمى معه وسوف يؤثر على نفسيتك وثقتك بحالك فاطلبى الطلاق وكلا منكم يعيش كما يحلو له وانما ان تعيشى داخل مشاعر سلبيه انتى من ستدفع الثمن واولادك ايضا

حبيبتى اعانك الاه لان الغدر من اصعب المشاعر التى يمر بها الانسان وخاصه انمى لم تقصرى معه من حب واهتمام ولكن قلبه ليس بيده انصحكى ان تستمرى فى صلاه الاستخارة وان تدعى الله كثيراان يرشدك للصواب وان تحاولى ان تهدى من نفسك لان صحتك اهم شئ وان ما تمرى به سوف يؤثر على صحتك