خدمة أهل زوجي أصبح كالواجب الوطني!

كأنك تتحدثي عن فتاة أعرفها، كانت نفس قصتك وكان لزوجها عمل خاص وتشعر بالفعل أنها خادمة لأهله وأخوته، خرجت هي وزوجها وجلسوا سوياً وتحدث معه في الموضوع وهو لم يعصب بالعكس قال لها هذا من حقك ولكن الشاب كان خائف وخجلان كيف يواجه اهله ولكن تشجع وكسر هذا الحاجز وتحدث مع أهله وتاني يوم والدته قالت له من غداً استقل في حياتك وهذا حقك وبالفعل لم يحدث زعل بينهم نهائياً . وعلاقتهم بأهله كل حب واحترام .

هل زوجك يعمل ولديه راتب خاص ومستقل في عمله ويستطيع ان يفتح بيت ويأكل ويشرب فبالتالي يتحدث مع اهله انه يريد الاستقلال ولا مشكلة في ذلك الموضوع يحتاج الى جرأة فقط .

يا الله ما اصعبها واشعر بك يا عزيزتي الموضوع صعب ولكن اذا كان اهل زوجك ناس عقلهم صعب وزوجك لا يستطيع ان يواجههم فهنا تكمن المشكلة، اما اذا كان ناس متفاهمين حاولي ان تتحدثي مع زوجك بهدوء واعطي له المبررات وهو من يتحدث مع اهله .

هذا نوع من أنواع الظلم ، أنت لك بيت مثلما لهم بيت هم ايضاً فإما أن يتم تقسيم اعمال البيت عليك وعلى جميع سلفاتك والا فلا ، لا ترضي بأن يتم تحميلك الجزء الاكبر من العمل بدون داعي ، وايضا بدون تقدير 

الحديث بالهدوء مع زوجك قد يكون الحل ، واذا اقنعته فسوف يتم حل المشكلة كلها بدون أي مشاكل مع أهله ، وذلك عن طريق ، الاتفاق معه بالتظاهر انه يتأفف بسب عدم انتظام بيته وترتيبه ، ووقتها تعتذرين انت عن العمل في بيتهم للعمل في بيتك والاهتمام به لتلبيه طلبات ابنهم ، وفي هذه الحالة لا تخسرين اي شيء

الناس على حسب ما تعوديهم ، ولأنك عودتهم على هذا صاروا يعتقدون أن هذا حق مكتسب من حقوقهم في نهاية الامر ، وقد آن الاوان لتغيير هذا المعتقد في النهاية ، برأي أن تهتمي بحياتك اولا وتجعيها اولوية 

فلتطلبي منهم أن يقسموا الأعمال فمثلاً ان كان عليكي الطبخ فعلى أخرى التنظيف و هكذا ,, و اعتبري نفسك في بيت أهلك ألن تخدميهم أنا لا أقول أن تصبحي خادمة للجميع لكن لا تسعي لأن ترضي الجميع على حساب نفسك و عندما تتعبين قولي بأعلى صوتك تعبت اليوم كان الشغل كتير و لكن بدون تذمر حتى يقدروا لك ما تصنعين و دائماً اذا أردتي أن ترفضي عملاً ما أرفضية عن طريق المزح اذا شعرتي أنه فوق طاقتك و في النهاية احتسبيه كله فس سبيل الله حتى تأخذي الأجر كاملاً

إن استسلامك للأمر من البداية جعلهم يشعرون أنك تقومين بذلك لنيل رضاهم و ان تأخرتي في تلبية طلاباتهم اتهموكي بالتقصير و أنك لا تسألين بهم لانهم بكل بساطة اعتادوا على ذلك ,, فلا بأس بالتغيير ,, تأخري في البداية في بيتك و قومي بالأعمال التي يستلزمها بيتك و من ثم ساعديهم ,, لا يستطيع أحد أن يلومك أو يقول أنك خاطئة فأنت تساعديهم على قدر استطاعتك 

أنا أرى أن تهتمي بأمور منزلك في البداية ثم ان بقي في يومك وقت ,, فانزلي وساعديهم في أعمالهم بما تستطيعين و لا يهمك عبوس أم زوجك و لا رضاها فقط قومي بواجباتك و ان سألك زوجك عن ذلك أخبريه أنك كنتي تقومين بأعمال المنزل و أن طفلك أخرك و تحججي بأي شيء ,,