عدم تقبله مشكلتي أصعب من حرماني من الإنجاب

ان زوجكك غير اصيل وتوقعى منه ان يتزوج عن قريب لانه لم يرضى بما قسمه  الله لكم ولم يقف بجانبك ويحاول التخفيف عنكى وان يمتص حزنك انه زوج لا يبكى عليه وانما هو لا يحبك وانما يحب ذاته فقط وان استمر على ذلك اخبريه فى رغبتك فى الانفصال لانه لم يشعرك بالامان

يا اختي الغاليه انتي من تبالغي في افعالك فهو لم يتركك بسبب عدم انجابك مع ان هذا من حقه لكن انتي اصبحتي غير اجتماعيه بدون سبب فعدم انجابك ليس له اي علاقه بان تصبح انطوائيه ابدا فمن حقه ان يغضب وانتي يجب ان تضحي من اجله قليلا فالامر الاول ليس بيدك لكن الثاني بيدك

يا ابنتي ان كان زوجك رجل سيئ كان تركك من البدايه لكنه يعرف ان الامر ليس بيدك لهذا هو وقف الى جانبك لكنك الان تبالغي في الامر فما علاقه عدم انجابك بان تقتلي حياتك وتقتلي حياه زوجك معك فهو يريد ان يستمتع بحياته معك لكنك لا تريدي وبدون سبب مقنع فمن حقه ان يفعل ما يفعل

يا اختي الغاليه عليكي ان تفهمي زوجك فانتب لا تقبلي ان تكوني اجتماعيه وهذا امر سيئ وخاصه انه ليس شيئ صعب فيمكنك ان تضغطي على نفسك من اجله لكنك لا تحاولي فعل هذا فهو تحمل انكي لا تنجبي ولم يتحدث معكي ولكن هذا بامكانك ولكنك متكاسله عن بذل المجهود 

يا ابنتي ما علاقه الانجاب بقدرتك على ان تكوني اجتماعيه عليكي ان تتقبلي الامر وتصبحي اجتماعيه وتتقبلي الامر ولا تفعلي هذا بنفسك ابدا يا ابنتي فانتي تستحقي حياه افضل من هذه وخاصه ان زوجك يريدك ان تكوني اجتماعيه فهذا شيئ جيد

عليكى ان تتكلمى مع زوجكك بوضوح وان تخبريه انكى لا تنحملى هذه الطريقه فىةالتعامل ولابد ان يراعى ظروفك وان يتقبل قدر الله وان لم يتقبل انتى لا ترغميه على الحياه سويا وانما انتى لا تستطيعى ان تتحملى ضغط اكثر من ذلك وعليه ان يقرر حتى تعيشوا فى استقرار وهدؤء ولكن ان تصمتى سوف يتمادى فى جرحك ومعاملتك السيئه يجب ان يقف عند حدوده

على زوجك أن يعلم أن الأمر ليس بيدك و أن الله اختار لك ذلك لحكمة سبحانه ,, اخرجي و اختلطي بالأخريات ربما خبر من هذه أو هذه تجدين الحل لمشكلتك الطب الآن تطور و لا يوجد داء من غير دواء ,, و استغلي ماديات زوجك لشفاءك خير من أن يستخدما للزواج بأخرى

لو أصبحتي اجتماعية و تعرفتي على كثير من الناس لعلمتي أنك لستي الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة ,, و أين الخطأ في أن تكوني العلاقات التي تغنيكي عن المشاكل ,, عليكي أن تعلمي يا عزيزتي أن كل شخص فينا لديه نواقصه و مشاكله و ليس هناك بيت خالي من المشاكل ..

اصبرى يمكن الصدمه هى من تجعله يتصرف هكذا وانما بعد ان يتجاوز يعود الى رشده ويقف بجانبك ويكون حنون معكى  ولكنه يحتاج الى وقت وانما انتى اصمتى الان ولا تقفى بوجهه ختى لا يفرغ غضبه بكى ويسمعك كلاما جارحا بل كونى متعقله واصبرى حتى اثار الصدمه تمر بسلام

زوجك تغير بسبب معين لان العقم منك الان هو يعاني من الصدمه ولكن اجلس مع نفسك روايات قد انك ليس لك في هذا الموضوع كل هذا الامر الله عز وجل وفي التالي سياتي يوم و يعود الى عقله ويهتم بك فلا داعي للقلق

لدينا جاره قالها الطبيب واكثر من طبيب لان من معجزات الدنيا ان يصبح لديك انجاب وبالفعل دب الياس والاحباط بداخلها وان تاقلمت على انها تكمل حياتها بدون انجاب واصبحت تحاول ان تتزوجها ولكن فجاه شعرت بالتعب و ذهبت الى طريقه للانتحار بالشهر الخامس من صدمه صدمه عمرها كيف ذلك والان لديها 5 ابناء ما شاء الله جميعهم من اوائل المدرسه وبالفعل حدثت المعجزه ان تفعل انت تفاؤل لوجه الله ان تدعي الله عز وجل بأن يرزقكم الذريه الصالحه

يمكنك ان تنجبى عن طريق التقليح الصناعى والان اصبحت العمليه سهله باذن الاه وان تحاولىاقناع زوجكك بهذا وبذلك يمكنكم الانجاب ان الامر ليس صعبا كما كان فى الماضى ولكن هناك حلول كثيرة ولكن تكلمى بهدؤء مع زوجكك واخبريه انكى بحاجه اليه الان اكبر من ذى قبل

يا اختي الكريمه الموقف صعب للغايه خاصه ان الانسان صعب ولكن ليس مستحيل يمكنك الذهاب الى الاطباء واخذ الاستشاره منهم ووضع الحلول وبعد ذلك يمكن زوجك ان يحدد مصير الحياه بعد موقف وقرار الاطباء

لكى الحق ان تشعرى بشعورك هذا لان المراه عندما تصاب باى شئ اول شخص تلجا وتحتمى به هو زوجها فعندما يكون هذا ردة فعله انه شى محزن ولكن اصبرى وادعى الاه عز وجل ان يرزقكك الذريه الصالحه وان يهدى لكى زوجك وان يقر عينك بالذريه والذكور والاناث

لا اجد اى صله بين انكى تكونى اجتماعيه وبين عدم قدرتك على الانجاب انه قدر من الاه ولا يمكن ان تعاقبى حالك او يعاقبك اى شخص  على شى لا يد لكى به وحاولى ان تختلطى بالعالم حتى تنسى مشكلتك لان التمحور حولها يحولك الى كتله من الصمت ولكن لختلطى ولا تشعرى بالخجل لانه ليس بكى اى شئ مخجل

حبيبتى رزقكم الله الذريه الصالحه ولا تقطعى الامل والان بفضل الاه الطب كل يوم فى جديد وهناك حالات كانت ميؤس منها وانجبت اى انه لا شئ بعيدا عن الله وتجربه حدثت امامى كانت امراه لا تنجب ولكنها استعانت بالاستغفار وظلت تستغفر كثيرا حتى رزقها الله بالذريه والله حدثت امامى بالفعل الزمى الاستغفار