جهله جعله يرى أن الضرب أسلوب حياة

اختي مافي سبب يجعلك تتحملي هذه الاهانه لازم يتعود انه يكتم غيظه واذا ما توقف عن هذا الاسلوب اتركيه لانه يوما ما يضربك وتموتي لانه مابيتحكم بغضبه

اختي مايصير انه يضربك امام اي احد ولا ان يضربا اساسا لازم تخدي موقف جاد منه وماتسمحي له ان يضربك وهدديه بالانفصال اذا الامر استمر واحكي لاهلك حتي لا يتمادي الضرب الي الاذيه

يااختي لماذا تتحملين كل هذا اتحملي أي شي إلا الضرب لا تحملين الضرب ولا تسكتين ابدا واطلبي بحقك يااختي من آخر زوجك انسان مجنون بمعنى الكلمة وانت تعشين مع انسان مجنون لماذا عندك عمل وحمدلله اذا اتقدرين تعتمدين ع نفسك حتى من دون مساعدة أهلك

لا حول ولا قوة الا بالله كل شي الا الضرب لا تسكتين عنه وصدقين الرجال لاشاف الحرمه تسكت عن تصرفاته الغلط يتمادى خلك حاسمه هذا حتى قدام اهله يضربك اجل لو انتي وياه الحالكم وش بيسوي

ان الاطفال في حضانتك بامر من القانون فكيف لكي ان تسمحي له بان يحرمك منهم ان هذا هراء عليكي ان تتطلقي منه وتحصلي على اولادك فماذا تفعلي وكيف تعيشي حياتك بهذا الضعف كوني قويه واحصلي على حقك من هذا الشخص التافه الذي يستغلك ويستغل ضعفك

يا ابنتي ان الاولاد من حقك ان كنتم مطلقين فعليكي ان تحصلي على الطلاق ولا تكوني بهذا الضعف المبالغ فيه فهو يستغل هذا الضعف من اجل ان يعيدك ذليله له ويفعل بكي ما يريد فلا يمكنك ان تعودي ابدا عليكي ان تقدمي شكوه بما يفعله بكي وتنهي الامر

يا ابنتي ان من حقك ان تاخذي الاولاد ان تم الطلاق فلا تقلقي من تهديداته انه ضعيف لهذا يهددك فهو يرى ضعفك تجاه اولادك لهذا عليكي ان تطلقيه وستحصلي على الحضانه فلماذا انتي خائفه ان كنتي تريدي عوده اولادك فتطلقي منه وانتهى منه تماما

انتي تدمرين نفسك بضعفك واستسلامك هذا انتي من حقك ان تخلعيه او تقدمي شكوى بانه يضربك وتتخلصي منه ولكي حضانه الاطفال في كل الاحوال حتى يبلغوا ويقرروا مع من يريدوا ان يعيشوا اي في سن السته عشر عاما وطبعا سيقرروا ان يعيشوا معكي انتي

يا ابنتي انتي الان في موقف سيئ جدا لانك لستي مطلقه اي انه له كامل الحريه ليفعل ما يريد انتي الان عليكي ان تتطلقي منه بامر من المحكمه وتخبريهم بانه يضربك وعندما اشتكيتي اهلك قام بطردك من البيت ومنع عنكي اولادك وانكي تريدي الطلاق وسيتم الطلاق ولكي الحضانه لان اطفالك لا يزالوا صغار وليعض هو اصابعه ندما 

يا ابنتي ان هذا رجل حقير ولا يمكنك ان تسكتي عن الامر اولادك سيعودوا لكي عاجلا ام اجلا عليكي ان تطلبي حقوقك وتطلبي الطلاق واولادك سيعودوا لكي بحكم القانون فليس من حقه ان ياخذهم منكي ابدا ان كنتم مطلقين فلا يجب ان تستسلمي هكذا

و من قال إن كان لك اخوان سيحموك ,, سيكون رأيهم من رأي أبيك ,, كل الرجال تفكر بذات الطريقة ,, يرون أن الطلاق أمر ليس بسهل و ليس هو القرار الصائب مهما بلغت عنان المشاكل ,, حاولي أن تستوعبي شخص زوجك و كوني له كما يحب .. ربما يتغير عندما يرى منك الصلاح 

أنت من رضيت به و بوضعه و بجهله من البداية ,, تحملي قرارك و اسعي لتغيير زوجك ربما تغييره على يدك ,, فأنت عشتي معه سنين و تعلمين ما يرضيه و ما لا يرضيه تحري ما يحب و اهتمي بأموره لكن لا تسمحي له بضربك أبداً .. 

كوني قوي ة لأجل أطفالك ,, هو لن يتحمل مسؤوليتهم أكثر من اسبوع و سيأتون إليك ,, كان يجب عليكي من البداية أن لا ترضي عن الاهانة و أن لا تسمحي له بضربك أبداً فهو تمادى لأنك كنتي تتغاضين عن ذلك ,,

الزوجة الحكيمة هي التي تملك من الذكاء والفطنة وسلطة التأثير على زوجها حتى ولو كان عنيفا، فيصبح أمامها كطفل وديع لطيف..

فكوني تلك الزوجة التي تسعى لتغيِّر من رتابة الحياة التي تجمع بينها وبين زوجها، واطلبي منه تغيير أجواء البيت، كأن تخرجي معه بين فترة وأخرى في نزهة للاستجمام، وتفريغ ما في النفس من مشاعر سلبية ومحْبِطَة، ورتِّبي مكاناً خاصا داخل البيت، تجتمعان فيه لشرب القهوة أو الشاي أو ما شابه ذلك، ولْيكُن منظَّمًا ومنسَّقًا بشكل جميل وجذَّاب للعين والقلب، ومُلفت للانتباه، ومُريح للنفس، لأن تغيير المكان له تأثير إيجابي على المزاج، وتجديد لمشاعر الحب والمودة بين الزوجين..

 لا تفكِّري في زوجك ومشاكلك معه بشكل سلبي، وكأنه أسوأ زوج بالعالم، وكأن معاناتك معه والشِّجار المتكرِّر بينكما أمر محتوم لا حلَّ له، بل عليك أن تخرجي من تلك الدائرة المغلقة في التفكير والتحليل، وتتعوَّدي على رفض الأمر الواقِع، وتتحرَّري من تقمُّصِك لشخصية الضحية التي تتلقَّي الضربات واللَّكمات، والشتائم، وهي تتفرج ولا تظهر إعراضا، وتنتظر الإغاثة والنجدة، بل الأولى بك أن تؤهِّلي نفسك لمقاومة هذا العنف، ونتصدَّي له بما تملكينه من طاقة التحدي الكافية لحل مشكلتك، وأن تثقي بكفاءتك وقدرتك على مواجهة غضبه وهياجه، والتخلُّص من مشاعر الخوف التي تعيقُ حركتك وتشلُّ تفكيرك، وترجمى الصدَّ والاعتراض والنقد بالحديث والحوار المتكرِّر في مناسبات تجمع بينكما، أو باللجوء إلى مساعدة أفراد من أسرتك أو أسرته أو من له تأثير إيجابي على شخصيته، ليتدخَّل في إصلاح ما بينكما، فحتما سيكون هذا مفيداً لكما..

كوني دائما مستعدة للاستماع إليه وهو يتحدث عما يقلقه ويضايقه، فقد تكون لديه أزمة نفسية عميقة، أو إحباطات ومشاكل متراكمة ومتلاحقة في العمل، أو مع الأهل والأصدقاء، وهذا سيساعدك في اكتشاف الأسباب الحقيقية التي تدعوه لمعاملتك بهذه الطريقة السيئة، والتخلُّص من التفكير في معاناتك الشخصية، والانتقال إلى التفكير في معاناة زوجك، وتجنُّب ما يضايقه ويثير غضبه ونقمته، ومعاملته بطريقة خاصة..

أنظُري إلى علاقتك بزوجك بعمق أكبر، وارْتقي بحديثك وتواصلك معه إلى أفق الحوار الهادِف، واغتنمي تلك اللحظات التي يكون فيها مستقرًّا نفسيا وعصبيًّا، وناقِشي معه المسائل والقضايا التي تهمُّ البيت والأسرة والأبناء، وابحثي عن حلول للمشاكل المُثارة بينكما في جوٍّ هادئ..

اعملي على تجنُّب كل ما يثير عصبِيَّته وانفعاله قدر استطاعتك، وحاولي أن تخفِّفي من حِدَّة ثورته وجموحه، وتمتصِّي غضبه الشديد، ولا تقابلي عنفه بعنفٍ أشد منه، وحافظي على هدوئِك وبرودة أعصابِك أمامه، حتى يتعوَّد على عدم وجود مثير أو سبب يضطره لضربك أو الإضرار بك..