ابني لا يسمع الكلام

يا سيدتي العزيزة ان الحوار الفعال بين الأم وطفلها من أهم الطرق الفعالة لتحقيق استجابة فورية في سماع كلام الأم من أول مرة، خاصة حينما تنشأ بينهما علاقة صداقة، وتبدأ الأم بالاقتراب من الطفل سواء باللعب معه وبطريقة غير مباشرة تحكي للطفل قصص عواقب عدم سماع كلام الأم .

اهتمى فيه واحتويه بحنانك واهتمامك وكونى له صديقة وام فى نفس الوقت وحتشوفى التغيير فى شخصيته وسلوكه وانه مع الوقت سيتغير وسيسمع كل كلامك الذي تقولينه له ، بالتوفيق 

ربما كان الطفل يحاول أن يفرض عليكم أن تسمعوه لأنه يشعر بنوع من الإهمال أو ربما كان مجرد إثبات وجود.. من الجيد أن تقرؤوا أكثر عن أساليب تربية الأطفال أو أن تستشيروا أخصائي نفسي.. بالعموم فهذا السلوك طبيعي ومنتشر

ابنك في عمر السنتين والنصف يحتاج منك أن تنتبهي أكثر الى تصرفاته و تقيمي السلوك الايجابية و تثني عليه و السلبي تدخلي وأوقفي هذا السلوك السلبي و من الضروري أن تعطيه الكثير من الانتباه، ففي مثل هذا السلوك المؤذي للآخرين لابد من تدخلك لمنع هذا الأذى, ولكن السرّ أن تعطيه أقل قدر ممكن من الانتباه، وتنصرفي لأمر أو عمل آخر, وستلاحظين وخلال وقت قصير أن السلوكيات السلبية قد خفت كثير وربما اختفت لأنك لم تعطيها  الاستجابة الكبيرة و الانتباه

اذا كان ابنك في عمر السنة والنصف لا يسنع الكلام فلا داعي للشعور بالإحباط من عدم انصياع طفلكِ لتوجيهاتكِ، فالاستماع مهارة لم تتطور بشكل كامل لدى صغيركِ، وشأنها شأن المهارات الأخرى التي تتطور مع الوقت والممارسة ،لذا فإن أول خطوة للتعامل مع هذه المشكلة هي أن تجعلي توقعاتك قابلة للتحقيق بشكل يتناسب مع سن صغيركِ، فلا تنتظري منه أن يكون مطيعًا بنسبة 100%، فهو غير مؤهل لذلك الآن في هذا العمر و عليكي أن تحاولي أن تكوني قريبة منه اذا أرجدتي أن يسمع كلامك و انظري في عينيه اذا أردتي منه شيء لا أن تطلبي وهو منشغل

من اسباب عدم سماع الطفل الكلام والطاعه لامه وهو استعمال العنف والغضب عليه لان ذلك يجعله يعاند  اكثر ويزداد عنادا ويصر على عدم الطاعه لذلك هناك بعض الجمل التي سوف تساعدك على تحفيز طفلك من الاستماع اليك مثل دائما ذكرى امامه انت متعاون جدا هذه الجمله تجعل الطفل يشعر بانه يؤدي عملا جيدا عندما يتعاون مع كل فعلا شيء ما كما انه دائما تشعره بالاستقلاليه والقدره على مساعده الاخرين

كيف اجعل طفلي يطيعني هذا السؤال تبحث عنه كثير من الامهات عن اجابته فانه يعد محاوله لضبط سلوك الطفل الصغير ذو العامين فانها مهمه صعبه وقد يجدوها بعض الامهات مستحيله في اغلب الاطفال في هذا العمر لا يجدون الاستماع للتوجيهات وكل ما يشغلهم هو اكتشاف العالم من حولهم مثل العبد في سله القمامه او ارفف المطبخ او اي عالم بالنسبه له مختفي اول خطوات التعامل مع هذه المشكله هي ان تجعل توقعاته كتاب للتحقيق بشكل يتناسب مع سنه ال صغير ولا تنتظر منه ان يكون مطيع بالنسبه مئه بالمئه وهو غير مؤهل لذلك عليك ان تتحمل بعض الوقت لان كثره الحركه التي انت تشتكي منها او انه لا يطيعك لانها شيء مفيد للغايه في بناء شخصيته

من الواضح ان هذه هي المرة الأولى التي تكونين فيها ام ولذلك فأنت مرتبكة ولا تعلمين كيف تتصرفين ، كل هذه الامور طبيعية وليس فيها اي مشكلة ، اما عن امر اخذ اللعبة فعمره عامين ونصف وليس مطالب من طفل عمره عامين ونصف ان يقوم بأخذ حقه من طفل اخر ، فهو يعبر عن اعتراضه بالبكاء ، فقط ابعديه عن الطفل الذي يتعامل معه بعنف هذا يعبر فقط عن طبيعته المسالمة وليس أكثر من هذا 

اعتقد انه صغير للغاية على الحكم على شخصيته يا عزيزتي ، وبرأي ان تعطيه الفرصة ليلعب بحرية لأن عقاب الطفل في هذه السن لن يفيد في أي شيء ببساطة لأنه لا يربط بين العقاب وسببه للأسف وكل ما في الامر انه سوف يبدأ في انشاء سور بينك وبينه للأسف ، وسوف يزيد من تلك الافعال اتركي له بعض الحرية ، فهو يفرح بوجود الاطفال فقط لا غير