زوجي مخادع وبخيل وخائن ولا يعرف معنى الإنسانية

ارفعي قضيه طلاق للضرر بسبب الخيانات وبسبب انه بخيل ومهمل في كل شي . ولكن في البدايه يجب ان تجدي لنفسك وظيفه او عمل او مشروع . والمحكمه ستجبره على توفير مسكن لاولاده ولك ونفقه لكم واظن انها ستكون اكثر من الان بانه الان بالكاد يصرف على البيت ، وان ماطل فأنت  عندك دخلك الخاص وليس مبلغ النفقه هو المبلغ الوحيد  ، او وفري مبالغ واطلبي الطلاق وسافري الى بلدك وهناك افتحي مشروع او تجاره ، لا توجد حلول اخرى اذا اردتي تغيير حياتك. أما من يقول لك اصبري او حاولى تغييره فاقول له انت من ستتعبين وتكبرين في السن وهو سيزيد من مغامراته النسائيه وسيذلك اكثر .

اتركيه يفعل ما يريد وكأنه غير موجود وعليكي ان تكوني صابرة وتدعي له بالهداية وان الله يهديه ويغفر له وان يعود الى عقله ورشده .

قرأت كافة الأراء فهم أرائهم صائبة وكلهم اساتذة مشاء الله عليهم واعجبني كل ما تحدثوا به لكن انا لدي وجهة نظر ممكن تختلف مع الاخرين مع احترامي لهم جميعاً وهي نظري تقول ان الرجل ان كان غير صادق مع ربه قبل ان يكون صادق مع زوجته ولا يخاف الله ولا يرعى زوجته ولا يهتم بها ولا يقدرها ويفعل ما يريد وبخيل مادياً وعاطفياً معها وبالنهاية كريم على الحرام والنزوات فلا فعلى الزوجة خيارين يا الاستمرار على هذا الحال يا ان تغير من افعاله ان لم يتغير فلا بديل عن الطلاق ان استنفذت كل شيء وكان دون جدوى .

انا من رأي ان تدرسي موضوع الطلاق جيداً وتضعي السلبيات والايجابيات وتفرقي بينهم وتفكري ما هو الأفضل الك لان الطلاق سيزيد من معانتك في المستقبل وفكري لماذا لا تجذبي زوجك الك فلا شيء مستحيل .

الطلاق ليس من صالحك ولا اشجعك عليه، انا برأيي ان تبحثي عن سعادتك مع زوجك وان تفكري بزوجك وتفكري كيف تهتمي به وتعوضيه عن كل شيء وتستطيعي ان تجذبيه الك من خلال ان تهتمي له ولا تيأسي واذكرك ان الطلاق له اضرار كبيرة .

انه يريد شئ معين وهو المواطنه لذا لن يغير فكره واعلمى انه ليس به خير لان الرجل الاصيل يكون خيره لاهل بيته وليس للغرباء ولما لا تبحثى عن عمل وتدخرى المال الى ان تصلى الى نقطه معينه  وتكونى رتبتى حياتك وتطلبى الطلاق فى هذ ا الوقت ويكون لكى دخل ثابت يعينك على ااحياه

اتركيه يفعل ما يريد لانه لن يرتجع وانما حافظى على بيتك واولادك ولا تطلبى الطلاق وخاصه انه ليس لكى بيت اهل او مال تنفقين منه فيجب عليكى ان تصبرى ولكن لا تنتظريه اىىلا تنتظرىىان يعاملك جيدا اول خطوة ان تعاملى زوجكك انه بنك بنفق فقط وحينها ا ستشعرى بالراحه ويقل توترك

اختى كل انسان سيحاسب على تصرفاته امام الله وان كانت صلاته لا تمنعه عن الذنوب اذا امره مع الله واما بالنسبه للاسلام يشرع للرجل الزواج باربعه فى وقت واحد ولكن عليه ان يعدل وان لم يعدل فجزاؤه كبير جدا عند الله ولكن هذا يعود الى ضميره وتصرفاته 

اهم شئ الان اولادك لا تجعليهم يدفعوا ثمن ما يفعل والدهم  معكى اىةتكونى عصبيه عليهم وتصبى غضبك وعنفك عليهم لان هذا ما يسبب فرط الحركه لدى الطفل عليكى ان تكونى ام جيدة لهم وهادئه وتعلميهم جيدا وتربيهم ودعكى من امر زوجكك لانه لن يسبب لكى الا القلقل والحزن فقط

سامحك الله زوج مثل ذلك تنجبى منه اربعه اطفال اى تزيدى من حملك اتتى ظلمتى نفسك بزواجك منه ثم انجاب اربعه اطفال ليس لهم اى ذنب ولكن ما حدث عليكى ان تصبرى بالطبع لانه وانتى على ذمته لا يصرف عليكةدى وعلى اولادك كما ينبغى ماذا سيفعل بكم ان تطلقتم لن ينظر فى وجهكم مرة اخرى اصبرى وتحملى 

ربما ان طلقتيه يجبرك على أن تتنازلي عن كامل حقوقك ,, أرى أن تكوني حازمة معه و كوني قوية و لا ترضخي له حتى لا يستضعفك و حاولي أن تخربي عليه علاقاته الأخرى بأي شكل بدافع أنك تريدين أن تنقذيه من الضياع الذي هو فيه ,, استنفذي جميع الحلول و اجعلي الطلاق آخر ما تفكرين به 

عليكي أن تدرسي قرار الانفصال جيداً و ما هي نتائجة الايجابية بالنسبة لك و ماهي مضاره عليكي ,, أرى أن تبقي على ذمته حتى تستطيعي أن تجمعي المال الذي يمكنك من ايقاف محامي لقضية الطلاق لأن زوجك من الواضح أنه مخادع و ربما لن يعطيكي كامل حقوقك ,, 

دعيه يفعل ما يمليه عليه عقله مصيره أن يقع يوما ما بأخطائه و أنا لا أرى أي فائدة من طلاقك منه ,, أصلحي من نفسك و اصبري على زوجك في النهاية أنت من قررتي أن ترتبطي به و لم يجبرك أحد على ذلك ,, أرى أن لا تفكري بالحمل حاليا حتى ينصلح حاله ,,