زوجتي لا تريد الإنجاب وحجتها...!

لا يحق لها ان تنخذ هذا القرار لوحدها وان تتمسك به يجب ان تراعى مطالبك ورغباتك لان الحياه مشتركة بينكم وخاصه انها لا تعانى من اى موانع طبيعيه للانجاب اى انها سليمه اذا لا يحق لها ان تحرمك ان تكون ابا لمجرد افكار فى حياتها وراسها وعليك ان تعبر عن رفضك ويجب ان تحترم احلامك ورغباتك 

ان الامر يتوقف عليك انت ماذا تريد هل الانجاب رغبتك به اكثر من حبك لها اى انك يمكن ان تتازل عن رغبتك فىى الابوة وتكمل حياتك معها بدون اولاد لانه من الواضح انها عنيدة جدا ولن تستمع اليك هنا يجب ان تحدد موقفك وتعرف ماذا تريد انت وكيف تواجهه  وتتخذ الموقف اللزم ان اخترت زوجتك لحبك ولكساعدتعا لك فلا يوجد اى مشكلة وان اخترت حبك لان يكون لديك اولاد  انت من تختار اى جانب تاخذ واى جانب تترك

اصبر عليها من الممكن ان تتغير عندما تجد منك الحنان والحب والرعاية وتطمئن لك وتفكر انك بالفعل تحبها ولا يمكن ان تستغنى عنها وهذا الشعور بالطمانينه سيساعدها على تغيير رايها وتتنازل عن عدم رغبتها فى الاانجاب انها تمر بصدمه كبيرة فى حياتها لذا لا اريد ان تكررها وتعيش  بها ولا تملك الان الا الصبر عليها ومحاوله تغيير رايها 

انها تعانى من اكتئاب بدليل زيادة وزنها ان وزنها بالفعل كبير على سنها ولكن تكلم معها واخبرها انك تريد ان يكون اولتدك منها وانك تحبها ويجب ان تذهبوا الى طبيب مختص حتى يعرف اين المشكلة  وتقوموا بحلها ولكن الاصرار المطلق ليس له حل الا ان يختار كلا منكم طريقه الذى يشعر به بالراحة

اخى انها تعانى من مشكلات فى الطفولع وترفض الانجاب حتى لا تنفصلوا ويتعرض اولادها للمشاكل التى كانت هى تعانى  منها بعد انفصال والديها ولذا ارفض اماما فكرة الاولاد ولكن عليك ان تحاول معها مرة اخيرة ان اقتنعت كان بها وان لم تقتنع لم تترك لك الا باب الانفصال لانه لا يمكن لن تستغنى عن عاطفه الابوة من اجلها

سيدتي العزيز عليك ان تعلم ان سكوتك على الوضع هو الذي جعلها تتمادي والرزق على ربنا  طبعا ما تسكت عن حقك الشرعي مهما كان وحذرها انها بنفورها من العلاقة والانجاب سوف تؤدي الى الطلاق 

يا اخي الموضوع جدا سهل اذا هي رافضه فكرة الانجاب ممكن تفكر بحياتك ومستقبلك وتزوج من اخرى لكي تعيش حياتك بشكل سليم وتجب الاطفال وعليها ان تعلم ان الرزق على الله وكل طفل تاتي رزقته معه 

إنجاب الأولاد أو البنات هبة من الله . . ومن لا يقبل هبة الله له فهو عاصٍ وغير راضٍ بحكم الله، الافضل هو ان تتكلم مع اهلها لاقناعها وخاصة أمها وكلمها باسلوب تحبه فانت زوجها وتفهم شخصيتها