الحب أعماني عن مساوئ هذا الزواج

أعتقد أن المشكلة ليست لدى أهل زوجك ولكن في زوجك نفسه ، فهو لا يعمل وليس له شخصية ، من ناحية أنك اخترت الزوج الخطأ فقد فعلت بالفعل للأسف ، وأمامك حلان الاصعب والاطول امدا ان تحاولي أن تصلحيه والاسهل ان تتركيه

خذي موقف جدي معه ، اذا تركت نفسه لما يقولونه سوف تتحولين الى خادمة لديهم فقط ولا غير ، وبرأي أنه اذا كان الطلاق خيارا بين ان تصبحه خادمة لديهم او مطلقة فإختاري الطلاق الابتعاد عنه ، فهو غير مسئول ، واسوء زوج هو الزوج الغير المسئول 

الحل هو الابتعاد عن اهل الزوج في سكن آخر ، السكن مع اهل الزوج هو مشكلة كبيرة يجب ان تحذري منها يا عزيزتي ، فلا يوجد امراة ترتاح مع اهل زوجها واكبر المشاكل تأتي من هذه الطريقة في الزواج ، فليكن لك بيتك المنفصل 

لابد ان تكوني حريصةً على عَلاقتك بزوجك قبل أيِّ شيء، وكَوْنك تُحِبِّينَه ولا تجدين منه عيبًا إلاَّ هذا، فاحرصي ألاَّ يكونَ سببًا لخلاف بينكما، وكوني حريصةً أن تكون عَلاقتُكما لها الأولويَّة على أيِّ شيء آخر، واحرصي على رَبْطها دومًا برضا الله، واحتساب الأجر في كُلِّ خُطوة تقومين بها.

التجاهل هو الحل الوحيد طالما انو زوجك منيح وبيحبك وبتحبيه لا عليك من اهله وتصرفاتهم.. اسمعي من هون وطلعي من هون.. لا تهتمي لكلامهم 

دائما ندفع ثمن لاختياراتنا ونندم فى النهاية  عليكى اان ان تفوضى امرك الى الله وان تخدمى اهل زوجكك وانتى تطلبى الاجر من الله وليس من زوجكك واهله ولكن ان لم تستطيعى ان تتقبلى الوضع وخاصه انه من الواضح انه ليس هناك اطفال اذا الانفصال امرا بيدك تختاريه وقت ما ترغبين

اصبري ووسعي صدرك و تأقلمي مع الوضع الحالي فدوام الحال من المحال ,, كوني الزوجة الصالحة و الكنة الطيبة ,, يعني لو عشتي في بيت مستقل أن تقضي يومك بالطبخ و التنظيف ,, حاولي أن تستغلي وجودك في بيت عمك أن تكسبي رضا حماتك و أن تطلبي منها أن تدعوا لكم عند أي عمل تقومي به فبرضاها توفيق و دعاءها مستجاب ..

سكرى غرفتك وعندما تسال اخبريها حفاظا على حريتك الشخصيه داخل غرفتك ولا تخجلى وان كان زوجكك لا يهتم اجعليه يهتم عندما ينشب الخلاف بينك وبين امه تكلى بقوة وانه مقصر وان لم يستقر بكم الحال والحياه فالطلاق بينكم افضل لا تجعليه هو من يهددك بالطلاق وانما انتى من تهددى لانه مقصر فى حقكك

لست الوحيدة التي تعاملها عمتها بهذا التناقض فهمة بعضهن هي التنظير فقط ,, عليكي أن تتقبلي نقدها بصدر رحب و أن تتعتبريها كأم لك و أن لا تأخذي نقدها على أنه تجريح بل حاولي أن تستفيدي منه لتحسين نفسك فهن لديهن الخبرة في الحياة و استمتعي بعلاقتك كع زوجك و لا تخلقي النكد و أحسني الظن بالله و آمني أن الفرج قريب

لا تلتفتى الى كلام ام زوجكك وافعلى ما تبينه انتى ان اردتى ان تستيقظى باكر او متاخر فالامر بيدك  انتى وان ترتبى او لا ترتبى ايضا بيدك لما تكونى تحت مزاجها وتفتعل المشاكل ولكن فى النهاية كلا منكم يعرف حدوده والتغيير ليس بالكلام واتما يجب ان يكون بالفعل

ما هو الحل ان كنتى لا تريدى ان تستمرى فى هذا الوضع ليس امامك الا الانفصال وان تبدئين حياتك بعيدا عن زوجكك وتنتهى الحياه بينكم ولكن اصبرى قليلا يمكن ان ينصلح حاله وتظبط معه فكرة الهجرة وتهاجروا اصبرى قليلا وعليكى ان تدفعى ثمن الاختيار العاطفى 

ما عليكي الا أن تنتظري حتى يفتح الله لزوجك من حيث لا تحتسبوا ,, تقربي من زوجك و اكسبي علاقة جيدة معه و لا تعامليه بهذه القسوة و لا تصنعي المشاكل حتى يكون في صفك دائماً ,, أنت بغنية عن هذه المشاكل الآن لأن زوجك تحت الضغوط من عمل و صعوبات حياة و فيه من الهم ما يكفي