أراه كل ثلاثة أسابيع ومع ذلك لا يعطيني حقوقي

ارفضي الحياة بهذا الشكل ، هو ايضا يعتبرك نوع من أنواع الزواج المسيار، ليس امامك الا الطلاق ، واعتقد انه يجب ان تهدديه به الآن، فإما أن يحترم كل حقوقك أو يطلقك ويتركك ، مهما كانت الظروف التي سيتركك بها لا يجب ان تساومي على كرامتك أمامها 

لا اعتقد ان هناك حل وسط ، فإما أن تصبري وتقبلي هذا الوضع من أجل ابنتك ، أو أن تقومي بطلب الطلاق وتنفصلي عنه وفي ذلك الوقت سوف يكون عليك توفير نفقات طفلتك اذا كان هو يقوم بتوليها لأنه زوجك

إن الله لا يرضى بهذا الوضع اما أن يعدل بينكم كزوجات أو يتركك في سبيل حالك ,, إن الله لا يرضى بالظلم على نفسه كيف يرضى به على عباده ,, يريد في كل مرة أن يتزوج بامراة لحاجة ثم اذا رفضت يتركها هذا لا يجوز و يجب أن لا تسكتي على الخطأ

انه كان يريد اى زوجه ترافقه للسفر وقت غيابه عن زوجته وبما ان هذا الشرط اصبح الان غير متوفر ل حيث مسؤلياتك تجاه اولادك لا يمكن ان تستغنى عنها وهو يبحث عن ما يريد وهو يريد زوجه للسفر والان سبب زواجه منك لم يعد موجود اذا اما يكمل معكى كزوج عاديا او يتركك لحياتك ولاولادك

الله سبحانه وتعالى لم يرضى لامراه الظلم لذا حرم على الزوج ان يترك زوجته كالمعلقه لا هى زوجه او نكلقه ولا تذروها كالمطلقه وهو يتركك بلا اى حقوق وحتى مجيىئه عندك لا قيمه له لانه لا يعطى حقوق فىىالفترة القادمه يجب ان تتكلمى بوضوح وانه ليس بامكانك ان تتحملى اكثر من ذلك ويجب ان يوضح موقفه وماذا يريده منك

لا افهم جمله على جسده علامات من ززجته الاولى هل هى تضع علامات ام انه من الاشخاص الذين يتلذذون بالتعذيب من الطرف الاخر انه غير طبيعيا وان كنتى تحبى ان تكملى حياتك معه لابد من وضع النقاط على الاحرف لان هذا لن يجدى كثيرا والصمت يجعله يتمادى ويصر على موقفه ويتركك ويتززج باخرى وياتى لكى عندما يريد وعندما ياتى لا يعطيكى حقكك هذا غير مقبول

انتى تزوجتيه بشرط العدل بينكم وهو لم يفى بالعهد وانما يتركك كالمعلقه ولا يعطى لكى حقوقك الزوجيه اذا ما داعى الزواج عليكى ان تحددى ماذا ترريدى من هذا الزواج وهل زوجكك يوفره لكى ام ان تتخلى عن هذا الزواج وتتركيه لابد لكى ان تفكرى عقليا وتحاولى معه كثيرا حتى تحصلى على حقوقك

اا كنت ترين أن أمر الطلاق منه صعب ,, عليكي أن تجعلي من بيتك ملجىء له يجد فيه ما يبحث عنه كل رجل من أمان و جو هادىء خالي من المشاكل و النزاعات و اغمريه بالحب و الاهتمام و لا تكثري عليه الهموم و الأسئلة و كوني صالحة وطائعة بما يرضي الله سيترك الجميع و يكون لك ,, 

في بعض المجتمعات لا تستطيع المرأة أن تعيش بدون رجل يدبر لها أمورها من نفقة و تلبية طلبات و غيرها ,, أرى أن تهتمي بأبنائك و أن تعتبري زوجك مهاجر أو مسافر و يزوركم عندما تسمح له الفرصة ,, ستتعبين اذا بقيتي تفكري بالأمر و تطلبي منه الاهتمام و هو يبخل عليكي و تتطلبيه و هو يسوف حت تملي ,, 

اذا كان زوجك لا يحقق العدل بين زوجاته فلماذا أنت متمسكة به ,, لا تتهاوني في هذا الأمر و ترضي بوضعك الذي لا يرضاه رب و لا عبد ,, من حقك أن يزورك و يعدل في الأيام بينك و بين زوجاته و الا فكل يذهب في طريق يلتمس فيه العيش الحلال و الحياة الكريمة