يتكلم معي بقسوة ويتهمني بأني أكره أهله
السلام عليكم انا متزوجة مند 3 سنوات تقريبا و لدي ابنة في عمرها عام بدات معاناتي مند بداية زواجي مع اهل زوجي و امه بالتحديد حيت اني في بداية زواجي سكنت مع اهله في بيت واحد في غرفة صغيرة و بالرغم من ان بيت اهلي كان كبير وواسع و كنت اتمتع بكامل حريتي الا في بيت زوجي حرمت من ابسط خصوصياتي و حريتي لم اشعر يوما باني مرتاحة و لم يقتصر الامر فقط في الخصوصية بل حتى تعامل اهله معي من الكلام الدي تقوله لي امه و تكبرها علي حتى طريقة تحدتها الي فظة و كاني لست عروس هدا البيت و انما الخادمة التي اتي بها ولدها لتقوم بكل اعمال البيت و كنت افعل اقسم باني كنت اقوم بكل الاعمال المنزلية طبخ غسل تنطيف.... الخ بالرغم من اني كنت اعمل في الخارج و حتى بعد ولادتي و رغم كل دلك لم اجد يوما كلمة شكر بل على العكس مهما فعلت كنت في نظرهم مقصرة احدات كتيرة حصلت لي معهم لن تكفني هده الاسطر في سردها و لكني لم اخبر زوجي يوما بها لمدة عام كامل الى ان فاضت بيا الكاس و اخرجت كل مافي قلبي و طلبت سكني الخاص و الحمد لله قد استجاب الله لي و تحققت امنيتي و على الرغم من دلك انا لم اسلم منهم فانا اعيش بنفس البيت و لكن في الطابق العلوي انا لم انسى معملتهم لي و لكن اقسم بالله باني اقوم بواجباتي تجاههم علي اكمل وجه و لكن زوجي يدخلهم في حياتنا دائما هدا العيد قال بانه يريد ان يضحي مع والديه لا انكر باني انزعجت من الامر و اضهرت انزعاجي و لكن الدي ازعجني هي طريقته في ايصال الامر لي فقد بدا بالصياح و قول لا تناقشيني و افعل ما اريد ثم انهي الامر باتهامه لي بامي اكره عائلته و باني اتحدت بالسوء عنهم و الامر انه هو الذي بدا بالتحدت عنهم امامي و انا ان قلت امر ما عنهم فهو لاجله و لكنه يتهمني بكرههم و انا لم اجد ما قول له لانه فعلا جرحني بكلامه... ساعدوني مادا افعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . لقد تحملت سوء معامله أهله لك وقمت بخدمتهم وبتحمل كل الواجبات المنزليه في بيتهم وحتى بعد أن صرت في بيتك ، ما زلت تخدميهم ولم ترفضي ولم تشكيهم له ولكنك أضعت كل صبرك وسكوتك برده فعلك العنيفة عند الأضحية. لماذا كل هذا الانفعال قبل العيد وعلى مسأله بديهيه فمن الطبيعي ألا يتراجع بعد وعد قطعه لأهله ، وغضبك بصراحه لم يكن في محله. تقبلي الموضوع واغتنمي قدوم العيد للتسامح وإظهار المحبة واكدي له أنك تحبين أهله وتعتبرينهم مثل أهلك ، إذا كنت تريدين أن تختصري المشكله ويوم العيد فاجئي أهله بهديه بسيطة أو بحلوى من تحضيرك واطلبي رضاهم ولا تنسي أنهم كبار في السن ، بحاجه للمساعدة وللكلمة الحلوة والابتسام في وجههم.
بالطبع له الحق وضعى نفسك مكانه انكى تتكلمى عن اهلك وهو يتدخل ويعطى راى سلبى عنهم انكى لن تتحملى وسوف تغضبى انعا طبيعه انسانيه والانسان الاصيل يرفض ان يتكلم احد او يخوض فى اهله وزوجكك اصيل ويجب ان تحترميه والا تكررى هذا الخطا مرة اخرى وهو يتكلم عن اهله يقول ما يقولونه فى الخمر ولكن انتى لا تتفوهى باى كلمه مهما كان
لا تتكلمي عن أهله أمامه بسوء أبداً و لا تتحدثي عنهم الا بخير و بما أنك رضيتي من البداية أن تخدمي أهل زوجك فاستمري لكن غيري النية و لتكن لأجل ارضاء الله و نيل الثواب و اعانة زوجك على بر أهله سترين أن علاقتك بزوجك تتحسن لأن الله بيده القلوب و يقلبها كيفما يشاء ,,
انه موقف ويتكررر كثيرا احيانا زوجى يغضب من اخوته فاعبر عن راى فى الموقف ودائما يكون ضدهم فيهاجمنى ويامرنى الا اتكلم عنهم مهما كان وانهم اهله واغضب فترة ثم انسى والان لا اتكلم عنهم بسؤء او خير انما اترك علاقتهم خاصه بينهم ولا اتدخل ومن وقتها قلت المشاكل بيننا وانا اصبحت اكثر حرصا من سابق
لا تحزنى بالتاكيد كلامك كان قوى عليه وخاصه ان من داخل قلبك لا تحبيهم وبالتاكيد انتى استغليتى الموقف حتى تعبرى عنهم وهذا مالا يتحمله لذا غضب واتهمك لا تعتبرى ااجنيع اغبياؤدء وانتى الذكية الوحيدة ان زوجكك حتى ان غضب من اهله لا تتجاوزى معه فى الحوار ومن اافضل ان لا تنتطقى بكلمه معه وتجعليه هو من يتكلم
لا تنخدعى هو يقول عنهم ولكن لا يسمح لكى ان تقولى انتى اى شئ عنهم فكيف ان تعلقى يجب ان نغيشى معهم خرساء وصماء حتى ان سبهم التزمى الصمت ولا تتكلمى وانما ان تكلمتى سوف يترك الامر ويتشاجر معكى كيف تتكلمى عن اهله بهذا السؤء يجب ان عقلك يكون افضل من تصرفاتك ولا يخدعك غضبه انه وهمى لانهم مهما فعلوا اهله
بالطبع ان اهله من الممكن ان يكونوا قالوا له ان زوجتك سوف تعترض وهو ينتظر منك الاعتراض ولكن اتركيه حتى يذهب غضبه ولا تجلبى المشاكل على بيتك ونحن فى ايام مباركه وعيد ويريد منكى ان نكوتى هادئه وتحتوى زوجكك ويوم الاضحية اخبرى زوجكك ما يريد منك بهدؤء تام وانكى سوف ادتلبى كل ما يحتاجه كونى اناى اذكى منهم ولا تعطيهم الفرصه لجلب المشاكل على بيتك
لا تفعلى الكثير ولا تتفانى فى التضحيات لانك مهما فعلتى ستظلى زوجه الابن الغريبه التى لا يمكن ان يعتبروها ابنتهم فكونى معهم على للاحدودو ولا تتداخلى وادلا تابارى فى خدمتهم بل الزمى بيتك وانزلى لهم للاطمئنان وفعل بعض الاشياء الخقدفيفه وتحججى لعملك وتعبك وانك تريدى ان تخدمى معهم ولكن ظروفك لم تسمح باكثر من ذلك كونى امراه حكيمة افعلى ما تبى دون اى تعبير
حبيبتى تفرحى لانتصار الله لكى وانه عزلك فى السكن معهم واكتفى بذلك ولا تناقشى زوجكك كثيرا عن اهله او تتكلمى عنهم بسؤء ومهما يقول كونى مستمعه فقط وانما تحتفظى برايك لنفسك ومهما غضب ومهما قال عنهم اتركيه يقول ما لديه دون اى تبرير منك انتى الان فى مرحله متقدمه اناى لم تغدى تعيشى معهم
إذا كنتي تدققي على كل كلمة يتكلمها زوجك أو تصرف يتصرف به ليستفزك فلن تعيشي بسلام نفسي أبداً ,, دعيه يتحدث بالطريقة التي يحبها بل شجعيه على بر أهله و السعي لاكرامهم ,, عندما يكون عملك في بيت أهل زوجك خالص لله لا تنتظري الشكر و التقدير من أحد و بالتالي ستأخذي الأجر كاملاً و سينعكس على علاقتك بزوجك و تتحسن صدقيني ,
حاولي أن تتحاشي هذا النوع من المشاكل بينك و بين زوجك و اذا كمني راضية بخدمتهم من البداية و أنت مستمرة على هذا الحال منذ ثلاث سنين ,, استمري و احتسبي الأجر لله ,, أنت من رضيتي بأن تكوني لهم ابنه و أن تقومي على رعاية شؤون حياتهم .. رحبي بكل قرار يأخذه في صالحهم و يتقرب منهم و يبرهم حتى تكسبي ثقته و تثبتي له عكس ما يظن
إن بقيتي بهذا الرضوخ فلن تجني الا الاهانة و التمادي من أهل زوجك بالمعاملة السيئة ,, صدقيني اذا بقيتي على هذا الحال الكل سيستضعفك و أولهم زوجك .. أنت مطالبة برعاية حق زوجك و مساعدة أهله بما تقدري عليه ,, الوضوح من أول الزواج هو أول شروط نجاحه .. لم يفت كثيراً و عليكي أن تضعي النقاط فوق الحروف و أن تعلمي مكانتك في قلب زوجك قبل أن يكون بينكم أطفال كثير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين