شوقي لابن عمي يقتلني وأنا مع زوجي الظالم

بصراحه الحب لايفهم الكلام لن تقدري علا النسيان مادام المشاعر تتحرك والقلب اذا احب لاتمنعه قوه والنسيان مادام عقلك وفكرك اتفقا عاراي واحد وقلبك لاين يا ذكرى لانه يعيد الذكريات كالصور اطلبي الطلاق وكفاك تضحية يا بنتي 

هذه حرب داخلية مع نفسك وعليك الخروج منها منتصرة وبأقل خسائر ممكنة.. خياراتك محدودة ومن السهل حصرها إما ان تستمري مع زوجك وتنسي أمر الآخر، أو تنفصلي عن زوجك وترتبطي  بابن عمك ووتوقفي عن التضحية 

لا تقلقي ستكون فترة مؤقتة وتنتهي .. هي مجرد دغدغة عواطف  لكن لا تنجري خلف نفسك وفكري من منطلق مصلحتك وفقط .. حتى لا تجدي نفسك في مستنقع خيانة ودمار حياتك خصوصا انك قبلت الرجوع الى زوجك

انت تجرين نفسك الهاويه ....الزمي الاستغفار وفكري بطفلك وزوجك وعائلتك وهوني الامر عليك لا تحاولي التواصل معه ولا تقراي رسائله .بما انك تخافي رب العالمين كما تقولين فالخوف هذا كاف لطرد الوساوس والمشاعر السيئه تجاه زوجك وعدم خيانته بالتفكير بشخص اخر اكثري من الدعاء والاستغفار والباقيات الصالحات وتعوذي دائما من الشيطان الرجيم وتقربي لزوجك ولا تبعدي عنه

اطلبي الطلاق حالا ويجب على ابنك ان يفهم انكي لن تعيشي في هذا العذاب ابدا فمن المستحيل ان يصل الامر للاهانه والضرب وتوافقي فابنك يفعل ما يفعله ان لم يقبل هذا فانتي لكي حياه ايضا فلا تبالغي في اهمالها حتى لا تندمي في المستقبل 

لقد اخطأتي بشكل كبير يا ابنتي ما هذا الذي تفعليه عليكي ان تكوني افضل من هذا فلحياتك قيمه لا يمكنك ان تضيعيها بهذا الشكل ابدا فيجب عليكي ان تحبي نفسك اكثر فلا فائده لكي او لابنك بهذا الشكل ابدا فانتي تهيني نفسك وتدمري حياتك

ان كان ابنك يرى معامله زوجك لكي ويقبل بهذا فهذا يعد جنون فعليكي ان تعرفي ان الامر لا يتحمل حدوث هذا ابدا فيجب عليكي ان تفكري جيدا وان تطلقي من زوجك فانتي تضيعي حياتك بلا اي معنى على الاطلاق 

انتي اخطئتي بعودتك لزوجك فلا معنى لما فعلته ابدا فانتب اخطأتي خطأ شديد للغايه كان يجب عليكي ان تفكري جيدا قبل ان تعودي لهذا الرجل الذي يعاملك بهذا الاسلوب فعدم زواجك من الاساس افضل من عودتك لتعيشي بهذا الشكل