توّلدت القطيعة بين أهلي وزجي وما زالت تتزايد، ما الحل؟

سافري مع زوجك ولا تعرفوا احد  وعيشي حياتكم وكونوا اسره بابناء وصدقيني يا اختي العزيزة هم من سيطلبون في النهاية ان يقابلوكم وتعودوا اليهم ، لا تخسري رجلا يحبك بسبب مجرد تحكمات من اهلك

اختي الكريمه ان الامر يعود لكي انتي في النهايه لكن الاجابه واضحه وواضح انكي يجب ان تتبعي زوجك وانتي تعرفي هذا جيدا اولا لانه زوجك وهو الاولى الان باتباعك له وثانيا لانه هو الشخص الذي على حق وليس والدك 

يجب ان تعرفي جيدا انكي ان استمعتي لوالدك وتركتي زوجك فيتعيشي بقيه حياتك في ندم لن تستطيعي ان تتحمليه فهو رجل لن تجدي مثله مره اخرى في احترامه لكي وحفاظه عليكي وما تحمله من اجلك فان تركته دون ان يخطئ حتى بحقك ولا بحق اهلك فستندمي

ان على المخطئ ان يتحمل خطأه فلا يجب عليكي ان تظلمي زوجك اكثر من هذا فوالدك قد ظلمه وهو تحمل فلا تكافئيه بتركك لزوجك  فيجب ان تبقي مع الحق والى جانب زوجك وليفعل والدك ما تمليه عليه اخلاقه فانتي على الحق ولا يجب ان تحملي هم اي شيئ

كيف تفكري بترك زوجك وهو من تم ظلمه في هذا الموقف فانتي ان وضعتي نفسك مكانه ما كنتي تحملتي ربع ما تحمله هو من اجلك فانتي حين اخطأ اخوه بوالدك انظري كيف غضبتي هو لم يفعل مثلك ولم يضعك في مقارنه ولم يحملك اي ذنب وثانيا والده قد مات وهو في خضم هذه المشاكل اي ان الربط بين الامرين اساسي لكنه لم يفعل هذا ايضا 

يا اختي ان والدك هو المخطئ من البدايه للنهايه فلو قارنتي فبرغم كل ماحدث معكي الا ان زوجك لم يحرمك من زياره وصله اهلك ابدا وهذا يدل على اخلاقه وتربيته فلم يفرض عليكي امرا وهذا دليل على حبه واحترامه لكي برغم ان والدك واخوكي هم المخطئين وقارني هذا بموقف والدك واختاري

لا كلام لوالدك عليكي ولا حكم له عليكي الان فانتي متزوجه والحكم والقرار لزوجك فهو الواصي عليكي الان والمسئول عنكي وليس والدك فانتي خرجتي من زمتك والدك الى زوجك الان ويجب ان لا تستمعي لاحد غيره بالاضافه الى انكي لن تجدي شخص في اخلاقه مره اخرى

يا ابنتي انتي الان متزوجه وعندما تكوني متزوجه فانتي يجب ان تستمعي لزوجك وليس لوالدك فانتي الان وصيه من زوجك وليس من والدك وهذا غير ان زوجك لم يخطئ في شيئ فلا يجب ان تستمعي لوالدك ابدا في هذا الظرف فانتي الان لكي زوجك وهو لم يحرمك حتى من زياره اهلك 

اذا لم يكن بينك بينه اطفال فالطلاق اولى ، لأنه ببساطة لن تستطيعى ان تعيشا في راحة وسط اجواء الحرب هذه يا عزيزتي ، للأسف ضيق الاهل ينعكس على الزوجين وقد يسبب الكراهية والنفور بينهما في النهاية 

أنت الان عند زوجك والكلمة له ، ولا اظن انه من الجيد طالما انه لم يتخلى عنك ان تتخلي عنه ، بالتأكدي هناك ضغوط عليه ليتركك هو ايضاً، فعائلته وبكل تأكيد صارت تكره هذا الذي يأتي من ناحيتك من ذل وفضائح واهانة ، فكوني مثله وتمسكا ببعضكما البعض

لنعود الى البداية ونبحث عن المخطيء، المخطيء في هذه القضية كلها أخيك ثم ابيك ، فهم أول من اعتدوا على زوجك واهله ، وان كان غير مقتنع فلما وافق عليهم من البداية؟ برأي ان الزواج ليس لعبة وطالما وافق انتهى الامر 

برأي أن والدك المخطأ ، وطالما زوجك لم يمنعك من زيارة أهلك فلم يخطأ في شيء، أما أن يقاطعك ابيك فهذه مشكله وليست مشكلتك انت ، والحق عليه وليس عليك ، الأمر واضح ومن الواضح انك مرتاحة مع زوجك

يحب عليكي ان تشرحي لزوجك انك ضحية من كل ما يحدث وان حياتك تذهب هدرا من تصرفاتهم وعليه ان يفهم هذا الشيء 

لا أحد له علاقة بحياتك مع زوجك لا أب ولا أم ولا أخ.. حاولي أن تفصلي بين حياتك مع زوجك وعلاقتك مع اهلك واستمري لنجاح حياتك الزوجية بعيد عن تدخلات الاخرين

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وعدم اطاعة زوجك وسماع كلام والدك لا طاعة له لأنه يحرضك على زوجك وهذا به معصية للخالق وطالما حياتك تستطيعي السيطرة فتوكلي على الله وانتبهي لحياتكم