زوجي يقارني بزوجة أخيه الأجنبية

الدين ليس قيد بل إطار ينظم العلاقات، و ما بين التحريم و التحليل مصالح تصان، و لا تضيع او تستباح. لعل ما يحصل معك اختبار من الله لك لتتمسكي بحبل الله. ثم ان الذكاء ليس في العلاقات الاجتماعية فحسب بل هناك عدة انواع من الذكاء، اكتشفي النوع الذي أعطاك الله و نميه و دعي زوجك يكتشفه. سلفتك ليست غريمتك بل هي فرد من العائلة، لا تتعبي نفسك بمقارنة قدراتك التواصلية معها، بل انشغلي بتطوير أسلوبك في الحوار و التواصل عبر ملاحظة المتميزين تواصليا من حولك، و القراءة و التثقيف، ثم ابهري زوجك في حواراتكما الخاصة ليرى أنك لست أقل من زوجة اخيه.  كذلك تجنبوا الاختلاط فليس من وراءه إلا الفتن.

بقدر استطاعتك طنشي الموضوع وما تظهري له انك متضايقة او حزينة حتى يمل ويتوقف عن الحديث بهذا الموضوع يمكن هذه الطريقة بتساعدك لكي تخصل من هذه العادة المزعجة يغض النظر عن زوجة اخيه 

من وجهة نظري الخاصة ان افضل شيء ممكن تفعليه هو ان تتصارحي مع زوجي وتضعي النقاط على الحروف لكي لا يتمادى واخبريه بكل حزم انه انه المقارنة ما تكون بالمظهر ولا بالشكل، بتكون بالجوهر والنجاح والاخلاق والتفوق

نصيحتي لك يا بنتي الغالية هي  ان تعززي ثقتك بنفسك اولا وما تعطيى زوجك اي اهتمام عندما يقارنك بزوجة اخية حتى لا يعتبرها نقطة ضعف لكي ويتمادى بالمقارنة ويضل يجرحك بكلامه 

يا بنتي الغالية هناك حل تتبعينه معه، هو يعلم بان هذه المقارنات تزعجك و لن يتوقف السبيل الوحيد أنك انت تعملي المقارنات و تقولي له شوف هذي كيف شعرها مسكينة ، شوف شوف ، شوف هذي جميلة جدا ، و كثري عليه حتى يكره حياته و يعرف أنه لا يفرق معك شيء و أن واثقة من نفسك لكن اصبري و مرة على مرة تظاهري بأنك تنظرين إلى رجل أوسم منه هي رح يبطل يجب سيرة المقارنه لا بزوجة اخوه ولا حتى باي امراءه

تصرفي على طبيعتك ولا تفكري فيها يا غزيزتي ، لا تفكري انك أقل ذكاء اجتماعيا منهم ، فقط انت عشت حياة مختلفة عنهم ليس أكثر، لا تفكري في زوجة اخيه ولا تقارني نفسك بها ابداً ، كوني نفسك ، وتصرفي بطبيعتك والشكل الذي يريحك

تسطيعين ان تطوري من ذكاءك الاجتماعي عن طريق تنمية مهارات في القراءة خاصة قراءة الكتب المتعلقة بالتنمية البشرية وافضل كتاب سوف يفيدك في هذا المجال كتاب "الذكاء الإجتماعي" لديل كارنيجي

يا ابنتي الكريمه يجب عليكي ان تنسي ما حدث فلا يجب عليكي ان تقارني نفسك باي احد فيجب ان تفعلي ما تريه الافضل من ناحيتك ومن وجهه نظرك فان كنتي تري ان عدم وجود قيود افضل فتخلي عن القيود فالامر بيدك انتي في النهايه 

أختي العزيزة ، حاولي ان تراقبيها وتعرفي ماذا تفعل وتعلمي منها لا تأخذيها كعدوة ولكن كصديقة ، تعلمي منها دون ان تخبريها ، ولل هذا بالتأكيد وفق دينك وقيمك ومبادئك ، هذا بالتأكيد يمكن ان تفعليه ان امتلكتي الارادة لفعل هذا 

يا ابنتي ان الامر نسبي من شخص لاخر فيجب عليكي ان تفكري جيدا فيما تريديه لا يجب عليكي ان تهتمي لاي شخص ايا يكن فان كانوا يحبوها فلا مشكله ولا تهتمي لهم لكن ان كنتي انتي من تري انها افضل منكي فيجب ان تغيري من نفسك اذن 

ان الامر يعود لكي في النهيه فان كنتي تري انها افضل فيجب عليكي ان تحاولي ان تغيري من نفسك وتلغي تلك القيود وان كنتي مقتنعه بنفسك فيجب ان لا تهتمي لما يقولوه او يفعلوه فالامر يعود لكي ولما تظنيه افضل في النهايه