كل يوم اكتشف كذبة جديدة مع زوجي

يا ابنتي الكريمه يجب ان تفهمي ان ما حدث قد حدث وانتهى يجب عليكي الان ان تعيدي جمع المال لا داع للقلق ولا للياس مثلما فعلتها ستفعليها ثانيه وتحصلي على منزل احلامك لكن يجب ان يكون هذا المنزل باسمك احذري ان يكون باسم زوجك 

انتي لا يجب ان تلومي احد غير نفسك فيما حدث فانتي من فرطتي في مالك دون اي داع فهو يريده وانت تحتاجينه فلا داع لان تعطيه له لان هذه ستكون النتيجه بالطبع فهو ان كان كوفؤ لينجح لكان حصل على ماله الخاص بنفسه 

من حقك ان تفقدي اعصابك فما يفعله زوجك هو امر مستفذ للغايه لا يمكن ان يمر بسهوله فعليكي االان ان تبدئي من البدايه فعليكي ان تهدئي وتركزي على حلمك ولا تعطي الفرصه لاحد ان يؤخرك مره اخرى ابدا يا ابنتي فحلمك من حقك ان تحققيه 

لا أحد يلومك على أن تفقدي أعصابك بسبب تصرفاته فربما نوع زوجك بين الناس نادر لأن من القلة القليل الذي يتعاملون مع الناس بالطيبة و حسن الظن ,, لذا امسحي هذه الغلطة من حياته و ابدئي معه من جديد و شجعيه على أن يبحث عن عمل و يحاول أن يكون أمواله الخاصة التي من خلاله يستطيع أن يجخل بها المشاعريع و عليه أن يتعلم من أخطائه السابقة واكلبي منه أن تكوني مطلعة على كل ما ينوي القيام به

قدر الله و ما شاء فعل و لعل تصرفه الطائش بأموالك لكم فيه الخير من حيث لا تدرون و المال الحلال لا يضيع و تأكدي واحتسبي أمرك لله و اطلبي منه العوض ,, اذا كنتي قادرة على أن تتجاوزي ما حصل و أن تبدئي معه صفحة جديدة فلا تترددي 

يجب أن تكون داعمة و سند له و ليس العكس صحيح انه يفتقد الادارة و الفراسة في الناس ويتعامل معهم بالفطرة و يأتي هعنا أنت دورك بأن توعيه و أن تطلبي منه أن يشاركك في قرارته و أن تكوني مطلعة على كل خطوة يتخذها لأن الحياة مشاركة و يجب أن تشجعيه لعله يستعيد بعض الثقة التي فقدها

أختي الفاضلةُ عليكِ بالدعاءِ والإلحاحِ على اللهِ خاصةً في أوقاتِ الإجابةِ أن يُصلحَ اللهُ لكِ زوجكِ، وأن يردهُ إلى الحقِ، وأن يصرفَ عنهُ داءَ الكذبِ، فقلوبُ العبادِ بينَ أُصبعينِ من أصابعِ الرحمنِ يُقلبُها كيفَ شاءَ، وقلبُ زوجكِ بينَ أَصبعينِ من أصابعِ الملِكِ جلَّ جلالهُ سبحانهُ، فعليكِ بالإلحاحِ على اللهِ تباركَ وتعالى، والدعاءِ في أوقاتِ الإجابةِ خاصةً في جوفِ الليلِ أن يُصلِحَ اللهُ لكِ زوجكِ، وأن يُعافيهُ مِن هذا البلاءِ وأن يَردهُ إلى رُشدهُ وأن يُعيدَ إليهِ صوابهُ، واللهُ تباركَ وتعالى قادرٌ، ولكن لا تيأَسِي من رحمةِ اللهِ ولا تقنَطِي من روحِ اللهِ.

زوجك فاقد للثقة بالنفس و أراد أن يثبت لك العكس و فشل في الأمر مما أدى الى زيادة الأمر سوء ,, كوني حكيمة بالتصرف معه و حاولي أن تشعريه بأنك واثقة به لمن بدون أن تعطيه الأمان دفة واحدة ادخري من مالك و لا تخبريه لأنه من حقك و حاولي أن تشجعيه على أن يتخذ خطوة و أن يبحث عن عمل 

طنشيه واهتمي ببيتك وأولادك وماتسألي عنه أبدا ولازم يجي يوم يحس بغلطه كل ماسامحتيه بسرعة بيعرف إنك سهلة وقلبك ضعيف بسبب حبك له خليكي قوية وقاومي مع ذكر الله والدعاء والابتهال إلى الله بأن يرد لك زوجك ويهديه دنيا ودين ويكون عادل بينك وبينها

زوجك طبعه الكذب كثير من الناس تعودوا على على ذلك ومن الصعب تغييرهم عليكى التعايش مع زوجك فقط قد صبرتى سنوات ربنا يقدرك على تحمله الكذب خصلة ذميمة ولكن هكذا الناس تختلف منهم الصادق ومنهم الخائن ومنهم الامين ....... قد تقسيم ذلك كالارزاق

أخفي ذهبك منه ، وهو عندما سيضطر سيأتي إليك ويطلبه منك ، قولي له وقتها انها هو من كان ياخذ من الذهب ، وقد إتهمكي زوراً وأظهر له حماقاته فالإنسان كثيراً ما يرتكب حماقات لا يراها واقعا

بما أنك معتمدة على نفسك في المصروف وقادرة على ادراة حياتك فلا تعطيه الفرصة لكي يدمرها لك مجدداً اذا كامن في باله أي مشروع أو يريد أن يحقق أمراً ما فليحققه بعيدا عن مالك و لا تثقي به مجدداً الا بعد أن يثبت حسن تصرفه و لو بموقف واحد