أعاني من استهتار زوجي ورفضه للإنجاب

قومي بدعوته لمكان هادئ مع مفاجأة بسيطة مثل هدية محبة ، وتكلمي معه بحب وهدوء، واشرحي له حالتك، واجعليه يفهم او يتفهم حالتك وانك بحاجة للمساعدة ولا اعتقد انه لن يرق قلبه لك، نصف الزواج والحياة هي التفاهم والتعايش مع الاختلافات بين الطرفين

مشكلتك ليست في زوجك أو مشكلة الانجاب أو مثل ذلك بل المشكلة في عدم القدرة على ادارة الحياة الزوجية وخلافاتها واسلوب النقاش بينكم يؤدي للمشاكل

أنت من حقق أن تنجبي ، هو لم يتزوجك هكذا فقط ، إنه حق من حقوقك ، الناس من الأساس يتزوجون ليكون لهم أطفال وأولاد ، ولذلك لا تتنازلي أو تتهاوني في هذا الحق فهو لك من الأصل ، لا تتراجعي عنه حتى لو كان هذا مقابل إنفصالك من الأساس عنه

كان الله بعونك على هكذا زوجك اطلبي منه ان يتعالج إذا لم يستجب لعلاج أو لم يتحسن فعليكِ إعادة النظر في العلاقة معها لأن هذه "حياة" .. بكل تفاصيلها.. الإنسان الذي يعاني من مشاكل نفسية سيجعلك تمرضين معه.. ستعيشين في جحيم معه.. ستكرهيه

لهذا النوع من الرجال يكون ميئوس منه ولا تحاولي ان تجدي نفسك و طاقتك معه لانه لم يتغير ولم يتحرك قبل سيظل وهكذا فان تطبيقيه واما تصمتي ليس لك اي حل اخر غير ذلك هناك مهما فعلت فانه لن يتحرك ولم يتغير ولم يحرك بداخله اي ساكن

حاولي أن تتقربي من زوجك بقدر الاستطاعة، وأن تقنعيه بالإنجاب، وتذكري له وحشتك وحاجتك، واعلمي انكم  لكل واحد منكم الحق في إبداء الراي في قرار مهم كالإنجاب ، فليقنعك بوجهه نظره أو يتركك تقررين مصيرك بنفسك اوحاولي الاستعانة بمن له تأثير عليه...لعل وعسى يتغير الوضع

كلمي زوجك بهدوء ورواق وافهمي السبب الاساسي لرفضه ممكن يكون مقنع وممكن تقدري تتوصلي معه لحلول  واذا ما نفع هذا الحل ما عليك الا ان تدخلي طرف ثالث من اهلك أو اهلها ويقنعوها ان هذا الأمر خطأ لعل وعسى يتغير الحال 

حاولي أن تفهمي طريقة تفكيره ، ولماذا يفعل ذلك ، ولكن أكدي على حقك في الإنجاب ، لأنك تريدين طفل اخر يملأ عليك حياتك وهذا طبيعي إنها الأمومة  ونصيحتي لك هي لا تتنازلي أو تتهاوني في هذا الحق فهو لك من الأصل ، لا تتراجعي عنه حتى لو كان هذا مقابل إنفصالك من الأساس عنه

كان الله في عونك يا اختي على ما تعانيه انتي الان مع ترى زوجك بحاجة الى توعية وعدم المبالاة والتهرب من مسؤولية الاسرة مؤشرات تدل على فراغ عقله وتدني مستواه الفكري واصبري على هذا الزوج المراهق وحاولي ان تغيري فيه قدر استطاعتك  لعل وعسى ان يتغير حاله ويقبل في العلاج 

يا بنتي الغالية لا تسكتي على وضعه لانه السكوت هو الذي جعل زوجتي اخبريه بالذي يزعجك و اجلسي معه و تفاهموا و اتخذي منه موقف حازم لكي يتغير , لان هذه العيشه لا تطاق الانسان ليس له غير اهله و بيته , فحاولي ان تكسبيه و ارحعيه لجو العائله عليمه وين مسؤويلاته ما بصير يضل انسان مستهتر وغير مبالي

لا تفكري في الانجاب مره اخرى قبل ان ينصلح حال بيتك و حال زوجك حاولي ان لا تكون من يدفع او ينفق على البيت بلدي على دائما راتب قل لنفسك يجب ان تضعها امام  مسؤولياته وامام و انه ينفق على بيته وعلى ابنته ولا  مكانه في اي شيء اذا كانت ابنته  تحتاج شيئا فهو والدها وعليه ان يلبى احتياجتها   حتى وان كان معك المال فلا تعطي لابد ان تتوقف على العطاء بلا مقابل حتى يفيق من غيبوبته ويعلم ان عليه دورا يجب ان يقوم به ثم بعد ذلك تفكرين في الانجاب

انه  شخصيه لا يحب ان يتعب حاله وان يجد نفسه ويحب  كما تقولين ان تاتي له الاشياء بسهوله وهذه نوع من انواع التربيه يتربى عليها الانسان وينشا وعليها لذا فانه يفكر ان الاطفال هم وابن على ومسئوليه وانه سوف يفكر بهم وهذا  هو لا يحب ولا يريد ان يفكر به لذا يرفض تماما ان ينجب مره اخرى ليذا  عليك انت فكري انت ايضا بنفسك و تبحثي على ما تريدين

حبيبتي ان الحياه قصيره ولا تتحمل ان نقضي الباقي من العمر مع الاشخاص الخاطئين ان كان زوجتي خير يغلب بشره فعليك ان تستمر معه وانت حاولي معه مرات كثيره وانت صلحي حاله بيتك واما ان كان شره يغلب خيره فان الاستغناء والابتعاد عنه هو الحل الامثل لك ولكن يجب ان انت بتجيبي على هذا السؤال بكل امانه بينك وبين حالك حتى يكون قرار قرار صحيح

تطلقي وحاولي ان تبدائي حياتك من جديد واكملي في شراء الشقه او البيت الجديد وكنبه انت وابنتك وخاصه ان لديك  دعم كبير  وهو ان اهلك يدعمونك نفسيا اي انك لن تصدق لن تتعرض الى عتاب من اهلك على قرار الطلاق من عليك انت تركي كل ما يسبب لك الحزن والهم وانت هتنامي بنفسك وابنتك فقط

دائما اعتقد ان ما دام الرجل ليس له فائده فان عدم وجوده يكون اكثر فائده للمراه ان كان رجل لا يهتم بزوجته ولا يحبها ولا ينفق عليها ولا يعطيها حقوقها الشرعيه ولا يهتم بابنائه فما فما الهدف من وجوده هل وجود هيئه وقصور فقط هو الهام ان حالتك هذه لا لا على لا تعليق عليها الا ان تتلقي وتثقلي انت وابنتك ومدام لديك مصدر للرزق والعمل تستطيعي ان تنفقين  به على حياتك  فلا تفكرين به واتركيه

لا اعلم كيف تفكرين في الانجاب مره اخرى من رجلك هذا رجل غير مسؤول ولا ينفق على اهل بيته ولا يفكر ومستقبلهم ولا يهتم بهم كيف تفكرين ان تنجبى  منه مره اخرى فان الله قد حماك ان تكون لكم ذريتة  كثيرا حتى لا تحملي هم  وعبئ  الاكبر و ان الله يرزق بطفله واحده فراي و انصحك ان تكتفي بها وانت حاولي ان تستمر الحياه على قدر تحملك معه فقط

دعي حل الطلاق جانبا و لا تفكري به و عليكي أن تجدي الحل الأقلل ضرراً و فيه ترضية لكل الاأطراف لا تدمري العائلة التي أنت ممن قرر أن يبنيها ,, لابد و أن تقدمي لزوجك الثقة بنسفه و حاولي أن تتوددي له و عليكي أن تكحوني الى جانبه بدلاً من أن تلوميه لأن المرض الذي يعاني منه ليس سهلا تأثيره على نفسه

الطلاق ليس حل لأن هذه الطفلة التي أصررتي أنتي أن تنجبيها هي المتضرر الأكبر بسبب هذا الانفصال ,, كوني عاقلة و حكيمة في اتخاذ القرارات لابد  من أن تستخجدمي هذه الفتاة كوسيلة ضغط على أبيها لالأنك كما ذكرتي أنه يحبها و نتعلق بها ىدعيها تطلب من أبيها أن يكون لها أخر ربما يرق قلبه لها