كيف أصلح بين زوجي وأهلي
السلام عليكم ورحمة الله.. زوجي أخطأ بحقي وحق أهلي ويرفض الصلح أو التواصل مع أهلي حتى بعد أن إنحلت المشكله.. قبل أن أشكوا زوجي عند أهلي كانت حياتي الزوجيه جحيما لا يطاق فقد كان دائم النقد لي ويشك في ويصرخ في وجهي لأتفه الأسباب ويتعامل معي بقلة إحترام ويفتش هاتفي ولا أكاد أخرج إلى مشوار خارج البيت إلا ويبدأ بالصراخ علي وفرض رأيه.. بما معناه إفعلي ما أقول وما أنا مقتنع به فقط.. تحاورت معه بشتى الطرق والأساليب وأخذت وقتي في ذلك ولكن دون أدنى فائده لدرجة أني عندما أريد أن أفتح معه حوار في الغرفه يصرخ علي.. وبعد أن شكيت عنه لأهلي إنحلت الأمور وأصبح أفضل معي وتغيرت تصرفاته ولكنه لا يزال غاضبا من أهلي لأنهم مثلما يقول أهانوه وجرحوه بكلامهم ولم يسمحوا له بالحديث وأهلي يقولون بعد الذي فعله معي لايملك الحق ليتكلم وطلبوا من والد زوجي وأهله التحدث مع زوجي وردعه... ماذا أفعل لتعود المياه إلى مجاريها و يحدث الصلح؟؟!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . تدخل الأهل في الحياه الزوجية يخلق حساسيه تجاههم وقد كان لتدخل أهلك في مشكلتك مع زوجك وقعا إيجابيا ، فاقتنع زوجك وأدرك غلطته ولكنه يشعر بالحرج الآن تجاههم فاتركي الوقت يعالج هذا الجفاء المؤقت . حاولي دائما تقريب زوجك من أهلك وتقريبهم منه ، اكدي لهم أن علاقتك بزوجك أصبحت جيده ليتقربوا منه واكدي لزوجك أن أهلك يحبوه ويودون زيارتكم حين يرى ذلك مناسبا . اغتنمي أي مناسبه قريبه لتجمعيهم ولكن بعد أخذ رأي زوجك في الموضوع . من ناحيه أخرى، تقربي من أهل زوجك وحسني علاقتك بهم ليساعدوك في مهمتك ولكن لا تلحي كثيرا عليه واتركي وقتا كافيا لتهدأ النفوس قبل أي محاولة.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-09-2019
وأكثري من دعاء الله سبحانه وتعالى أن يصلح ما بين أهلك وزوجك، والله عز وجل على كل شيء قدير، بيده قلوب الخلائق يقلبها كيف يشاء، ولا تحملي همًّا في هذا الأمر في علاقتك مع زوجك، ، وأحسني الظن بالله سبحانه وتعالى، وأنه لم يقدر لك إلا الخير، فإن الله يقول في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي).
اخبري زوجك بأنهم يثنون عليه ويمدحونه ويذكرونه بالخير ويعترفون بأنهم أساؤوا إليه من قبل، ونحو ذلك من الكلام، فإن هذا لا يُعد كذبًا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في الحديث بأنه (ليس الكذاب الذي ينمي خيرًا) أي الذي يوصل بين الناس الخير بقصد الإصلاح بينهم ليس كذابًا، فهذا أسلوب حسن ينبغي أن تتبعيه، فتنقلي إلى زوجك عن أهلك كلامًا يسره، وبالعكس كذلك ينبغي أن تنقلي إلى أهلك عن زوجك كلامًا يسرهم، وبهذا تتقارب القلوب، وستجدين بعد وقت يسير أن كل واحد منهم بدأ يود الآخر ويحبه
لا تجعلي مواقفك دفاعًا عن أهلك في نظر زوجك، فإن هذا مما يزيد شحنه بالبغضاء لهم ويصنفك أيضًا في صفهم، وربما حاول الانتقام منك كما يريد الانتقام منهم، فلا خير لك في هذه المواقف ولا له ولا لأهلك، وخير من ذلك أن تسلي عن قلب زوجك بإظهار موافقته على أنهم أساؤوا إليه أو أخطؤوا في حقه، ومن ثم تمتصين قدرًا من الغضب الموجود لديه، وتبدئين بعد ذلك بمحاولة إطفاء هذه النار التي اشتعلت في قلبه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين