الزواج برجل متزوج يغيب فيه العدل مأساة

للاسف زوجك ضعيف الشخصية ، وللأسف هناك مشكلةكبيرة تواجهينها انك لن تشعري بالاستقرار اذا استمر الوضع بهذه الطريقة ، وبرأي لا يوجد شيء اسمه الطلاق ليس في الاختيارات، وليس معنى أنه كبرت في السن ان لا يوجد طلاق حتى وان لم يوجد طلاق فلا يجب الامتناع عن التهديد به والا لن تحصلي على حقوقك الطبيعية 

ولما لا يكون الامر تبادلي بمعنى في الاسبوع الاول النهار عندك والليل عندها وفي الاسبوع الثاني النهار عندها والليل عندك ، وهكذا ، بحيث يكون هناك حالة عادلة ، لأن عدم مبيت الرجل في بيته يجعلك تشعرين بالاهانة ، لا تقبلي بهذا الوضع ابدا 

طالما ان الطلاق غير موجود على طاولة النقاش فإن الحل هو أن تتعاملي معه باعتبار انه ليس موجود الا اذا كان امامك حل واحد فقط هو ان تطلقي منه وتتزوجي شخص اخر يعيش معك حياة طبيعية يا عزيزتي ، غير ذلك لا يوجد حل للاسف 

عوجو زوجك لك لا ارى بها خير فهو يخطط لشي واعتقد يريد سيطرة نفسه عليكي ويتحكم بحياتك وان العوجة بسبب المال والشقة احذري كل الحذر منه

كان عليكي منذ البداية ان ترفضي هذا الشرط ليس بسبب المساواة ولكن لسبب ان لا يحق لضرتك ان تفرض رايها عليكم ولا يحق لها ان تتدخل في شئون حياتك

العجل والمساوة يجب ان تكون بين الزوجين وهنا يجب ان يقسم بينكم بالشرع والدين وزوجته الاولى لا يحق لها لذن احذري من عودته خوفا ان يتملك بيتك ويسيطر على مالك 

بما أن البيت الآخر ليس باسمه فهو مجبر على أن يرضى بالحلول التي ترضي جميع الأطراف لأن بيتك أيضا ليس باسمه ,, عليكي أن تتأقلمي مع وضع زوجك و تجنبي المشاكل لكي تنعمي براحة البال ,, لا تركضي خلف هذه الأمور و اجعلي بيتك هو الملجأ الآمن له حتى يجد الراحة فيه بعيداً عن المشاكل..

بما أنه يأتيكي اليكي كل يوم فهذا أفضل من أن يغيب في الأيام ,, حاولي أن تبني علاقة قوية مع زوجك الآن و ربما مع الأيام تستكيعي أن تغيري رأيه اذا كنتي ترغبي بأمر آخر المهم أن يحرص هو على أن يعدل بينكما في كل شيء و ليس المبيت فقط

بما أنه عاد اليكي بارادته من البداية عليكي أن تضمن ي حقك في أن يكون لك كمل لها و الأصل أن ييبيت زوجك عند في الأيام وكما يبيبت عندها ,, أرى أن تجلسي مع زوجك و أن تتناقشي معه في هذا الموضوع ,, 

الأصل في العدل هو العدل في المبيت لذا عليكي أن تكوني حريصة على أن تقدمي اقتراحات أخرى غير التي اقترحتها الزوجة الأخرى و يجب أن تصري على رأيك لأنه هو من اختار الرحوع اليكي بارادته ,, أرى أن عليكي أن لا تتنازلي مجدداً عن حقك في أن تكوني قربه ,,

عليكي أن ترضي بهذا الحل مؤقتا حتى تستطيعي أن تتجنبي الطلاق ,, واذا استطعتي أن تكسبي ثقة زوجك و حبه من جيديد حينها اقترحي عليه أن يغير النظام ,, كوني واثقة أن في عودته اليكي رغبة أن يكون معك لذا لا تضيعي الفرصة من جديد

انت وافقت عليه منذ البدايه وحتى بعد ان اكتشفت انه متزوج وطلق في عطله مره اخرى اي عليك ان تتحمله مساء الزواج برجل متزوج ولا تنسي ان هي زوجته الاولى ونه رغم زواجه من وطلاق في لم يطلقها او يقترب منها وهذا يعني انها ذات مكانه كبيره لديه فحاولي الا تدخل معها في حرب هناك يمكن ان تفاجئيه بانه يختارها ويختار واولادها ويتنازل عن كي وهذا يسبب لك الالم كبيرا في حالي انت قبلي ما هو متاح الان

لماذا تقترح عليه عليه ان يبدل اسبوعا واسبوع بينك وبين زوجته الاولى اي اسبوع يكون بالنهار عندكو بالليل عندها والاسبوع الذي له يعكس الامر يكون بالليل عندك وبالنهار عندها حاولي ان تطرح ذلك وذلك من اجل ولده لانه يحب و يريد ان ينام بالليل مطمئنا ان والده بجانبه في البيت ان هذا ابسط حقا من حقوقه حتى لا يكره ويبعد عنه دائما  اجعلى  الوسيله التي تغطين بها على زوجك هو وابنه والعلاقه التي بينهما

حوالي معه انت الاخرى كما فرضت زوجته الاولى شروطها وهو وافق عليها حاولي انت ايضا ان تفرض شروطك واكيد انت بره انا موافق عليها ولكن عليك قبل ان تفعل ذلك عليك انت فكري جيدا كيف تجعله وافق فانه حتى يوافق كم يجب ان يكون متعلق بك شديد التعلق ولا يستطيع ان يستغنى عنك فين ذلك يحتاج منك بعض الوقت حاولي عندما ياتي لك في النهار ان تجعليه اسعد زوج  في الحياه و انت تكوني مطيعه وانت تكوني طيبه معه ولا تحاولي ان تثير اي مشكله بينك ما وبعد فتره بعد ان يعتاد عليك و ياتي اليك وكله شوقا لك حاولي ان تثيري الامر بطريقه هادئه ورقيقه حتى يستمع اليك

يجب ان تطلبي منهم انه كما وهب بيتا لابنه الكبير ان يفكر ايضا في ابنها الصغير وهو ابنك وعليه ايضا ان يعدل بين ابنائه وان كان لا يستطيع زوجاته فعليه ان يعدل بين ابنائه حتى لا يكرهون بعضهم البعض فان مطالبه بحقوق ابنك هذا شيء طبيعي او شرعي وقانوني لابد اتكلمي به ولكن عليك انت خيري الوقت المناسب التي تتكلمين به حتى لا تحدث مشكله بينك وبينه وفي نهايه الامر لا تصل الى شيء