الزواج من امرأة ثانية هو الحل للمشكلة

ارجوكم ساعدوني لاطيق العيش مع زوجتي ولا اعرف ماذا افعل وافكر بالانتحار ارجوكم مهما كان الموضوع طويلا اعطوني حلاً لحياتي التي اصبحت لااطيقها قبل ثلاث سنوات بالضبط كونت نفسي بشكل بسيط وتقدمت لخطبة فتاة وكان همي ليس الجمال وانما فتاة تكون قادرة على مسؤولية المنزل والزواج وبناء على توصية من احد الزملاء لاناس معينين ذهبت اليهم انا وعائلتي والتقينا بهم ورأيت الفتاة وطلبت من عائلتها ان يسمحو لي بحديثها على التلفون واوضحت لها كل امور حياتي مااحب ومااكره وكل شيء وكانت موافقة واكتشفت بها ضعف شخصيتها وكان طول فترة الخطوبة على التلفون فقط ثم عندما حان الزواج صرت اراها يومياً لانهاء اجراءات الزواج وبدأت اتفحصها فاخلاقها عالية جداً ومطيعة ولالبس بها الا ان جمالها كان محدوداً ثم انها اعترفت لي عند سؤالها اذا كان لديها علاقة فقالت هناك شخص ليس بيني وبينة أي شيء قلت له متى مااحل الله زواجنا افديك بعمري ولكن تأكد ليس بيننا شيء فااعجبتني صراحتها فجلست معها وقلت ليس لديك المواصفات التي اريد لكن هل تستطيعين تلبيتها قالت نعم ولضيق الوقت لم استطع البحث عن فتاة اخرى ولكن كل يوم يمضي ازيد نفورا من هذه البنت من لاشيء فاكملت الطريق الا انه عندما يحين موعد كتابة العقد اتوقف واطلب منها تأجيلة لمدة اسبوع اخر واصبح لدى الجميع في قريتها معروفا انني سأتزوج بها ولصغر قريتها لم يبقى لهم حديث سوا هذا الزواج وصلنا الى امام كاتب عدل الزواج فوضعت شروطا تعجيزية فوافقت لكن كاتب العدل لم يكتبها لانها مخالفة للقانون كنت اريد الانصراف عنها فخرجنا من مكتب العدل ولم نكتب شيئا صارحتها باني لااريد اتمام هذا الزواج بل كرهت الزواج قالت اسمع الجميع يعلم الان انك خطيبي ورأوني معاك وذهابك بشكل مفاجأ سوف يحملني الويلات طوال عمري من عائلتي الذين سمحو لي بالخروج معك وحيده لانهاء اجراءات الزواج وسوف يقذفونني في شرفي وكذلك الناس فانا اتحمل ظلمك ولااتحمل ظلم الاخرين فبكيت من شدة هذه الكلمات وطلبت منها مهله للتفكير فتوسلت الي ان لا اذهب ونزلت تقبل قدمي فرفعتها وبكيت لهول الموقف واخبرتها انه شيء داخلي فلم اشعر معها باي شي الا ان كلماتها المتني حاولت الصمود عند رأيي فقلت لها لا وذهبت اوصلها لمنزلها لاتفاجأ انهم قاموا بتوزيع دعوات الزواج واه يالهذه المصيبة مضيت واخبرت والدتها اننا لسنا على توافق ولم ستطع مغادرة حدود القرية فكلماتها رنانة في اذني وتخيلت اختي بنفس الموقف فقلت يارب اجعلها خيرا وعدت ادراجي لمنزلها لااعلم كيف كل مااذتذكرة كلماتها ثم توقفت فجأة وعدت وكأن شيئاً يحركني وذهبت اخذتها واتممت الزواج وياليتني لم افعل وعلمت ان قراري كان خاطئاً تزواجنا وفي صباح الدخلة اتصل هاتفها من رقم غريب عند دخولنا للفندق فاذا به رجل وقال بانه اخطأ فلم اعر ذلك اهتماما الا انني احترمها واخاف على مشاعرها واكملت الحياة لااشاركها هم ولاغم بل احاول الحديث عن اشياء تافهه طيلة الوقت لاعلاقة لحياتنا بها لتمضية الوقت فقط وكانت متقنة لعمل المنزل والاهتمام بي وبملابسي واكلي وشربي وكل مايخصني فانتقل عملي الى مدينة اخرى فبدأت تحس بنفوري فلاحب ولاحتى مسكة يد ولااي شيء وهي مسكينة تحاول جاهده ان تسعدني وانا فقط احرتمها واشفق عليها ولم اجعلها تحمل ابداً ولااريدها ان تحمل وعند استقرارنا بتلك المدينة بدأت تتحول فجأة شيئا فشيئا ولم المها على ذلك بل كنت افرح بزلاتها حتى اطلقها مرتاحاً فلم اتخذ أي ردة فعل ضدها وكانت تخطئ وتتجاوز وترفع الصوت وكل مابها خرج منها حتى انها تمد يدها فليس ضعفا مني ان اصفعها لكن ارى ان رجولتي ستنتهي وهي ضعيفة منذ ان كانت في منزلها ثم ارسلتها لاهلها وذهبت بها الى منزلهم وشكوتها الى عائلتها فكانت امها سليطة لسان متمردة وفعلت مالم يفعله عاقل من تشوية سمعتي لدرجة انها اخذت هاتف ابنتها واتصلت على جميع زوجات اصدقائي في العمل واخذت تشكوني حتى اصبحت منبوذا في عملي بل دعوت اهلها الى اصلاحها لاني لااريد طلاقها طالما تزوجت ودخلت بها فلم يعرني احد اهتماما وكلهم افتعلوا معي المشاكل وانهو علاقتهم بي فورا ولم اجد احدا يتدخل طلبت امها للحوار والاعتراف باخطائها فقالت احنا اسفين رضيت او مع السلامه لن تأخذ مني كلمة وزوجتي كانت عدوانية فاخذت تسبني وتشتم واصيبت بهستيريا خرجت كليا عن طاعتي واخذت تهددني بعملي وبمصالحي واني اذا اريد الطلاق علي طلاقها في دولة اخرى حتى لايعلم الناس بهذا الطلاق ياالهي لااصدق فطلقتها طلقة تأديبية وعدت لمنزلي واقفلت ابواب الحوار ومالبثت اياما حتى افكر في رجوعها بل بعد مضي شهر من طلاقنا بدأت اعاني في نومي وبدأت اخذ ادوية لايتحملها جسمي لتساعدني على النوم وكنت اكره الدخول لغرفتي فعندما اضع رأسي وابدأ بالنوم اصحو فجأة من ضرب على جسدي ووجهي بل احد المرات صحوت وكأن بشرا جرني من سريري الى نصف الغرفة وانا ارى نفسي اتحرك ولم استطع فعل شيء وكذبت عيني وقلت لعله كابوس ثم اشهدت شاهدين ورددتها واخذت اجازة وذهبت لمنزل عائلتها فااذاقوني انواع الذل والاهانات حتى اني كنت اقف عاجزاً ابكي واوضحت لهم انها لاتزال زوجتي وهي عليها طاعتي فقالت اما وتخليت عني بطلاقك ولم اجد سوا اهلي فلاطاعة لك عندي وتفاوض مع اهلي قلت لها انا من سيكون اب اولادك لاتكسريني امام عائلتك ونفسي ومجلس الصلح وتحدثي بنفسك امامهم وعندما اجتمع مجلس الصلح دخل عمها العدو الدود لي وقال هي فوضتني بالحديث نيابة عنها سألتها امامهم قالت نعم افوضة فلم اسمع مادار في مجلس الصلح ولم اعد اعلم ماذا دار انتهى بان اهانوني اكثر سبا وشتما وقال عمها تريد زوجتك اخضع لأمها حتى ترضى عنك فخرجت من المنزل واذا بي اضع الاعذار لزوجتي واقول جبروها وانا اعرفها حقاً فاتصلت بي زوجتي وطلبت ان احضر للسلام والاعتذار على امها فنفذت طلبها درءا للمشاكل فما كان من امها الا ان قالت اتراني طفلة تضحك عليها فبكيت من هول الاهانه وخرجت من المنزل وطلبت احدهم ان يذهب اليهم فذهب ووعدني بالصلح واصلح بيننا والحمد لله ووافقو اعطائي زوجتي وياليتهم لم يفعلو فعند تفتيش هاتفها اول ليلة لاعرف من كان يحرضها وجدت المصيبة ان امها ذهبت الى مشعوذة تربطني بها وانها هي كانت معارضة حتى لاتؤذيني ولكنها اتتها من نقطة ضعفها وهو انا اذا كنتي تريدية فاصنعي مااقول او ابقي مطلقة فرضخت زوجتي وعدت الى التواريخ وجدتها نفس التواريخ التي كنت اعاني منها في نومي ؟؟!! فصدمت سألتها وقالت انها نادمه وووو فصدقتها للاسف واعدتها لمنزلي بعد ان اكتشف وتأكدت ان المشعوذة نصابة ولا تعرف حتى القراءة والكتابة وانها سرقتهم في مالهم فقط بعد ان اوهمتهم بشرط ان اتزوج عليها وان تتنازل عن العدل بين الزوجات فوافقت ومع ذلك مات بيننا الاحترام فتحولت انا الى وحش عندما استفردت بها لامشاعر لااحترام لاتقدير وعند أي مشكله اعايرها بالسحر لااخاف على مشاعرها تبكي ذلا وقهرا من تصرفاتي ولااعيرها اهتمام فقلبي اصلا لايحبها فكيف مع ماصنعته ومع ذلك السبب الرئيسي ليس ماصنعت هي ا اهلها انما عدم حبي لها ونفوري منها المستمر وهي استغلت الفرصة فاحسنت لي واراها صادقة في ندمها على ماصنعت واراها تحسن لاجل المضي قدما وصابرة ومحتسبة وانا جفاء في جفاء وضميري يؤلمني ويعذبني والان عرضت عليها الزواج بثانية فقالت ان لها حقوقا وواجبات وانها تنازلت عن العدل لانها كانت تضن انني سأتغير لكنها لن تتنازل فاما ان اعدل او الطلاق فاخاف ان الطقها بعد احسانها وتعودها على نمط حياتي ولازلت اشفق عليها لدرجة لن تتوقعوها واخاف ان تجور عليها الحياة خصوصا انها من عائلة فقيرة وانها خدمتني ووقفت معي في مواقف جبارة لاتنسى فقالت اما الطلاق واما العدل ولاثالث لهما فأنا محروم من السعادة كلياً ولايجمعني بها سوا الحق الشرعي وكأننا حيوانات فلا اتقبل منها حتى الاحضان او القبلات بل منعتها كلياً ولاادعها تتمتع بي وبدأت اعشق فقط جسدها ومع كل مامضى لازلت اثق فيها خصوصا انها نادمه وارى الصدق فيها فعلا ذهبت الى الرقاة والشيوخ وكل احد قال لايوجد بك شيء انما هي اوهام ووساوس وواضبت على الرقية ولاشيء يحدث واشعر انني سأندم اذا طلقتها وبنفس الوقت لااريد تركها وايضا لااستطيع الاستمرار هكذا لدرجة مرة قلت لو رزقني الله بولد منها سوف اكرهه ليل نهار لكنه تلبية لرغبتها