لا أتخيل حياتي دون وجود زوجي بجانبي ولكن
زوجي الأربعيني ياحبيب قلبي .. لازلت في ٢٦ من العمري ونحن متزوجان منذ ١٠ اعوام ثمرتي في هذه الحياة ملاكان صغيران واحمل ملاكي الثالث .. نسبتهما الي لأنني من سعى بكل طاقته لكي احصل عليهم بعد أمرالله وفضله ولم تكن راضياً في كل الأحوال عن وجودهم في الحياة ولا رغبة لك في الأبناء.. حمّلتني مالا أطيق كأنثى .. حملتني وزر حبي لك وتعلقي بك وان انجب منك بكل حبً فأوكلت لي جميع مهام الحياة بلا يد عون تمدها لي .. زوجي الحبيب رغم تقصيرك المادي والمعنوي الذي أجده منك !! أنا لازلت أحبك ولازلت لا أستطيع تخيّل حياتي بدونك .. بَيْد أنّك لاتوضّح لي مشاعرك تجاهي وما الذي تريده من حياتنا كزوجين .. المسؤولية على عاتقي ارهقتني .. بذلت قصارى جهدي بالاهتمام بكل شيء لكن لا وجود لمقابلٍ ولو كانت ابتسامه.. زوجي الغالي أنت تعرف عني كل شيء ودائماً أشكوك منك إليك .. أوصلتني حد الاستصغار لأفعالي بسببك واقوالك التي تهينني .. عنك دائماً تبعدني.. ومن احضانك تدفعني.. زوجي!؟ اتعلم ما الذي اوصلني إلى هذه المرحلة!؟ المرحلة التي لم أعد فيها اطيق النظر إليك بسبب ما اوصلتني إليه من فقدان الأمل من انك ستتغير!؟ ابتعادك الدائم عني منذ بدء زواجنا وهجرانك لي وعقابي اللا مبرر بعدم التحدث معي او تجاهل حديثي والخروج من المنزل!؟ انا أحبك ولكن أحب نفسي.. لذلك تركت منزلي واطفالي حتى تتحمل مسؤوليتهم .. فقد حملت الكثير على عاتقي بسبب تملّصك وتقصيرك من حمل المسؤولية وآن الأوان لتبدأ من الصفر على تحمل المسؤولية .. يا زوجي اتعلم مالذي تريده زوجتك منك.. أريد منك مطالب لاتطلب .. بعيداً عن المادة والانفاق الواجب وبعيدًا عن الهدايا التي تحبب الطرفان ببعضهما وتقربهما .. هناك أمرٌ بسيط او اموراً تجعل لك كرتاً رابحاً يجعلني أعفو عن تقصيرك المادي علي وعلى ابنائي.. سأخبرك بتلك الأمور لأن الزواج لايعني فقط مأكل ومشرب وملبس وانت تعلم اني اجد هذا كله في منزل العائلة قبل الارتباط بك وتعلم أني عزيزة نفس ولي كرامة قد اموت ولا اطلب منك مالاً فعملي ومالي بعد الله عزّني واياك واطفالي ومنزلي .. سأخبرك بما اريده منك فمطلبي من المطالب التي لاتطلب بيد أن هذه المطالب لاتطلب الا منك زوجي الحبيب.. كأي أنثى لن الومك عن ابتعادك عن المنزل طوال اليوم وبعضًا من الليل ولكني الومك على وقتك في المنزل أين أنا واطفالي من جدولك المزدحم!؟ لم لاتنظر إلينا بعطفٍ وحنان .. حضنٌ دافئ صادق بحب وبعضٌ من الاهتمام اقسم لك انها تسعدني وتمحي اهمال عامٍ بل أعوام.. زوجي الذي اعتبرته حبيبي وصديقي وكل ناسي ورجالي وعاملتك على هذا النحو واحتويتك الم يخطر ببالك أنني أحتاج ان تكون لي كما انا لك ليس بالضرورة بنفس المقياس لابأس بالقليل فانت تعلم مني القناعة واني اقنع بما أملكه بين يدي.. زوجي سأخبرك انني احتاج اليك كزوج يحملني كطفلةٍ بين ذراعيه ويحتضنني بشغف ويرويني وتصلح ماذبل مني بسبب اهمالك .. انت تعلم اني اريد ذلك الوقت الذي نقضيه نتسامر ونتضاحك سويا .. لازلت شابةً يازوجي واحتاج منك ان تزرع بي وردًا حتى تحصده لا شوكاً فتنتظر ان تحصد وردًا .. انا انثى وقد بلغ فيني من الهم والحزن على نفسي مبلغه كيف لي ان اعطي اكثر وانا لا اجد مقابل ولا شيء يعزز لي ويدفعني للمبادرة وحفز بداخلي الانتاج ويجعلني أريحكم وانا لست مرتاحة!؟ كيف لي أن أقدّم الأجمل ولا اجد تقديراً او احتراماً او حتى امتنان!؟ زوجي كل ما اريده منك اموراً معنوية ليست صعبة .. لابأس ان تحتضنني من غير ان اطلبك ومن غير انت تدفعني وتتأفف وجاعل يديك متدلدلتين الى جانبيك وكأنك مجبر او تنهي الحضن بجملة ((الم تكتفِ!؟)) .. لا بأس بابتسامةٍ تعلو وجهك عند دخولك المنزل والسلام مع نظرة احترام بلا استنقاص!!. كلام الحب والغزل والتودد ليس فقط من واجب الزوجة فهو ايضاً يرغب زوجتك بك اكثر ويجعلها تقدّم اجمل ماعندها فلاتبخل عليها بالثناء والكلام الحسن والتغزل بمفاتنها .. زوجي اريدك لا اريد صنمًا في منزلي .. لا اريدك ان تعامل منزلك وكأنه فندق وانا اعمل به بالمجان!!! زوجي الحبيب قد طفح بي الكيل واوصل السيل الزبى واكتفيت بماتعنيه الكلمه .. تركت لك منزلي ولاكيّ الجميلين واغضبت والدتي التي تقف دائمًا في صفك بخروجي من منزلي.. وانت لم تقدّرني ولم تبحث عني ولاتعلم أيني ونقلت اطفالي من المنزل والمدرسه!! لكن اعلم ان الله سيردك الي .. ولتعلم اني ادعو الله ليل نهار وفي كل الاحوال ان يبدل حالنا الى احسن حال وان يلم شملنا ويغفر لك زلاتك واخفاقاتك وتقصيرك .. يقيني بالله انك ستعود الي كعريس جديد وانا على أمل بذلك فطلبي للطلاق حقيقةً اعنيه ولكني لا استطيع تخيل الحياة بدونك فطفولتي ومراهقتي بين يديك وساندتك كثيراً ووقفت الى جانبك والله يعلم بهذا واني لم اقصّر.. اريدك ان تراجع حساباتك وتتدارك الوضع قبل فوات الاوان أحبك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . لا تنسي أن فرق العمر بينك وبين زوجك كبير وقد يكون هذا هو السبب الذي خلق هوه بينكما فلقد تزوجت وأنت في الثامنة عشر من عمرك ، ولم تعيشي قصه حب مع زوجك ولا أجواء رومانسية وكلما كبرت اشتقت لهذه المشاعر التي حلمت بها ولم يعطك إياها وبخل عليك بالعاطفة وبالمادة وحملك كل المسؤولية لوحدك فطفح كيلك وبدأت تفكرين بالطلاق ولكن لا تنسي أنك حامل بطفله ومن حق هذا الطفل أن يعيش في كنف والديه وأخوته ؟ عودي إلى بيتك واصبري ولكن غيري طريقه تعاملك معه ، اتركيه يكتشف التغيير فيك ويبحث عن زوجته القديمة التي كانت تلاحقه وتعبر له دائما عن مشاعرها . ابحثي عما يسعدك بعيدا عنه ، ولا تعلقي كل حياتك به لهذه الدرجة . ثقي بنفسك واهتمي بشكلك وتقبلي طباعه الجافه ، لأنك في الحقيقة لا تريدين الطلاق فأنت ما زلت تحبيه ، انتظري ولادتك واهتمي بنفسك وبعدها تبحثين عن الخلل في علاقتكما وتحاولين إيجاد حل لكل مشكله تفرق بينكما ، فهناك رجال عاطفيون يعبرون عن مشاعرهم وآخرون لا يفهمون سبب حزن زوجاتهم وشكواهن ، اشرحي له شيئا فشيئا ما تحبين وعلميه ببساطه وبكل صبر وهدوء ما تريديه.
هناك حل واحد ولا بديل عنه وهو ان تهمليه وتعامليه مثل تعاملك وعيشي لنفسك وان تغير كان بها وان لم يتغير عليكي ان تتركيه وتطلبي الطلاق لان كرامتك اهم من كل شيء وممكن عندما يرى زوجك ان كرامتك اهم من كل شيء فهذا معناه انه قد يشعر انك لن تقبلي الاهانة وكرامتك اهم من كل شيء
زوجك لن يفعل هذا الشيء ليس من فراغ عليكي ان تبحثي عن السبب الرئيسي الذي جعل زوجك يتغير معك وتعامله معك انقلب فجأة فهناك سبب ولا يوجد شيء من الطريق المشاعر لن تموت بالإنسان الا بحالتين اذا دخل الملل على حياتكم أو إذا دخل احد لقلب إحدى الزوجين وبالتالي عليكي معرفة السبب الرئيسي الذي، يجعل زوجك يتصرف مثل ذلك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-10-2019
الرسالة العاطفية التي كتبتيها ربما لا يقرأ منها زوجك الا ما بين السطور من اتهامات و تقليل شأن والاتهام بالتقصير و أما الباقي من كلمات حب و اع=هتمام فلن يراها لأن الرجل غير عاطفي و لا تهمه الكثير من الكلمات المبهرجة بالحزن أو المشاعر المبالغ بسردها ,, اذا كنت حريصة على اعادة العلاقة يجب أن تتواصلي معه و أن تسسوا الأمور بينكم وتتوصلوا لحل يرضي الطرفين
سقف التوقعات العالي الذي تضعه الزوجة لشخصية الزوج الرومانسية للأسف تبوء بالفشل في كثير من الحالات ,, لأن العواطف تكاد تكون معدمة في تفكيرهم و حياتهم وخصوصا الرجل الشرقي و الذي تربى على الجفاء و الظروف الصعبة ,, هو لا يعرف الا أن يقدم ما عليه من طلبات أما باقي ما تبقى المرأة من تقوم بها كان عليكي أن تكوني أذكى من ذلك وتستوعبي طبع زوجك
حياتك التي تفرغ من زوجك لابد و أن ترضي فيها وتتأقلمي على هذا الوضع الجديد الأزوج لا يفكرون كما تفكر النساء فالطلاق بالنسبة لهم اما التفكير بأنانية مفرطة أو أنه ضاق بهم ذرعاً الحياة التي يعيشونها بسبب كثرة لوم الزوجة و كثرة انتقادها و ربما هذا الأمر واضح من طريقة سردك للقصة ,, واما أن تغيري من تفكيرك وتراجعي طريقة تعاملك مع زوجك
البوح و التعامل بعواطف مع الزوج الجاف الذي لا يقدر ما تفعله زوجته ربما لا يقدم لك أي شيء ,, إن الاحتواء الذي تبحثي عنه ربما لو سألتي زوجك عنه و أنتم في حياتكم الزوجية أفضل ,, الحوار الذي من الواضح أنه كان ضائع بينكم كان لابد من بسطه و أنت على ذمته ,, نحن لا نعرف ما هي الظروف التي فرقت بينكم ولا نعرف ما تبرير زوجك لكن كل علاقة تفشل هي درس لنا كي نتعلم أن نتقاجى أخاطئها في المرة القادمة
يا اختي الكريمة لا نعلم ما ظروف زوجك وما بقلبه ولماذا يغيب ولماذا لم يهتم مثل قبل لربما هناك ظروف عنده لا تعلمينها ولم يتحدث بها ما الك الا الدعاء له والصبر
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-10-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات