أسلوب زوجي استفزازي ومتناقض هل أعود له

بالطبع انتي وضعتي نفسك في موقف محرج فكيف يمكن ان تعودي بعد كل ما فعلته فاغلقتي الهاتف في وجهه وطلبتي الطلاق وعظمتي الامر بشكل كبير بلا اي داع لهذا على الاطلاق فالامر ابسط من هذا ما كان يجب ان يصل الى هذا الحد اما الان فمن الصعب ان تصلحي الامر بكبرياء لكن يمكن ان يذهب اخوكي ليصلحه كانه من دون علمك تصرف ذاتي منه مع زوجك

ان الامر يحتاج الى الحكمه في التصرف الان فعلى شخص من اهلك والدك او اي شخص مسىول والدتك او اخوكي ان يذهب ويتحدث معه بحكمه ويحاول ان يفهم ما الذي يحدث كانه اتى لاصلاح الموقف وليس اتى بطلب منكي لكنه اتى من نفسه ليفهم ما سر المشكله ويحاول ان يصلحها 

يجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه فرد فعلك كان مبالغ فيه فلا احد ذكر الطلاق حتى تقومي انتي بفعل ما فعلته فلا معنى لما فعلته ابدا فعليكي ان تعرفي ان الامر لا معنى له لكي تصعدي المشكله الى هذا الحد فيجب ان تفكري بحكمه الان ولا تتسرعي مره اخرى في افتعال المشاكل او تكبيرها 

استفزاز زوجك لك ما هو الا بسبب منطقك في التعامل مع المشاكل ,, أنت تختاري نفسك فس كل مرة و تريدي أن يقدم لك الكثير رغم أنك في كل مرة أنت تختاري أن تذهبي الى بيت أهلك ,, كان عليكي أن تبقي مع زوجك في حال الخلاف بعض التنازل أو النقاش بأدب وبطريقة لبقة لا يفسد الموضوع بل يعالجه

تناقض الزوج في أن يعطي الحب أو يمنعه عن زوجته هو خوفه من فقجانك أو تعاليكطي عليه مصارحة المشاعر و التفاهم بينكم هو السبيل للحل لماذا تزوجتيه اذا لم تكوني قادرة علة تقديم الحب و الاهتمام له و الاحترام ,, لا تكوني صعبة المزاج و تناقشوا بهدوء ورضى كي لا تضطري أن تعيشي مطلقة بسبب عنادك

ما كان عليكي أن تعاملي زوجك بهذه الطريقة التي تسبب في النهاية تزمت كل طرف برأيه وبالتالي يكون الطلاق هو المصير المحتوم للعلاقة بينكم ,, أرى أن عليكي أن تحاولي أن تصلحي من العلاقة أولى بأن تتزمتي برأيك و تفضلي الطلاق على أن تتنازلي قيلياً لأجل الاستقرار

 فكي الحظر له وانتظري ماذا سيرسل لك ربما يحاول ان يلطف الامور وان يتكلم معك بعقل اكثر من الغضب وحاولي انت ايضا عند اي محاوله ان يتفاعل معك انت تكوني هادئه وتصبري وتكون رقيقه وتحاولي ان تجذبيه   بالدلال والحنان وليس بالغضب والعصبيه لان الغضب والعصبيه من اهم الارشادات بعد الرجل عن المراه وتجعلها دائما قافل معها ولكن عندما تكون لينه وضعيفه امامه فانه يشعر بتانيب الضمير

بعد هذا الكلام الذي قلته له لا يمكن ان تعودي الى البيت بمفردك لانه سيعلمون انك تقولين كل اما وقت غضب ولكن لا تستطيع ان تنفذى ا اي شيء وهذا يضعف موقفك  كثيرا لابد ان اهلك يتحدثون معه انه يغضبك كثيرا وانا ويفتعل المشاكل ويجب ان يهدا حتى يحافظ على بيتكم يعلموا ان لقد فاض بك انك لن تستطيع ان تتحملي هذا الضغط اكثر من اللازم

وكان هو اسلوبه استفزازى فانت ايضا متهوره و متسرعه و وتغضبين  بسرعه ولكن التعامل مع الرجال يحتاج الى بعض الحكمه والهدوء وان تكون المراه فعلم كيف تسيطر على زوجها وتجعله دائما تحت طلبها ورغبتها ولكن بالحب والتفاهم والانسجام

من الخطا تماما انه عندما يطلب  ان تترك البيت تذهب الى بيت اهلك انت استمع الى كلامه وتخرجين من  الافضل ان تخبريه  ان هذا بيتك وبيت طفلك ولن  تركيه ابدا وان كان هو يريد ان يخرج منه فليخرج وهو التالي لم يترك البيت فهذه النقطه تنتهي تماما ولا تذهبي ولا تاتي الى بيت اهلك كل مشكله وكل وقت يجب ان تتعلم ان يغلق باب كم عليكم بمشاكلك و لا تخرج خارج هذا المنزل

حبيبتي ان الزواج والطلاق قرارات مصريه ولا يمكن ان نتخءها  وقت الغضب لذا من الافضل ان يتصل به والدك وان يطلب مجيئه اليكم ويجلس ويتحدث معه حديث رجال اي انه يجب ان يكون هو الرجل العاقل الذي يحتوي زوجته وبيته وان يتعامل بشيء من العقل والحكمه وانه يحافظ على علاقتكما وانت ايضا تحافظ على علاقتك به اي انه يجب ان يدخل بينكم اقترفوا كبير حتى يضع كل شيء مكانه وتبدا ون حياه جديده وكل منكم يحاول ان يحافظ على هذه الحياه ويجب التعامل بينكما مثل الاطفال هذا لا يستطيع ان يبني البيت

الزوج الاستفزازي عندما تجاد\لية و تصعدي في المشاكل من الطبيعي أن يتعامل معك بهذه الطريقة ,, كان عليكي أن تسايريه اذا كنت ترغبي بالعودة و الحياة الزودجية أغلبها هكذا بين شد وجذب و مشاكل وتفاهم ,, لكن من بعد الآن عليكم أن تتفقوا على نمط  حياة و نظام يتم فيه التفاهم بعيدا عن ذهابك الى بيت أهلك يدب أنت تحلوا المشطلة قبل أن تفترقوا وتفترقوا على محبة .. يجب أن تصلحي الأمر و تحاولي أن تعتذري من زوجك ,, الزوج له احترامه ولابد من أن تستوعبي طبعه