زوجي كرهني رغم أني أحببته من كل قلبي

لا تنتظري ان تكون الحياة حيوية من زوجك فقط، انتي ايضا مطالبة ان تكوني حيوية وتقاتلي هذا البرود والفتور، زوجك يعاني من مشكلة عليك مساعدته لحلها وان تصبري عليه ربما صبرك هذا يجله يغير تعامله معك

هذه المواقف تحتاج لخطوات عملية لاعادة بناء الثقة بين الطرفين و المعاملة الحسنة واذا واصل زوجك هذه المعاملة دعيه وشأنه، ولا تطلبي الود بشكل زائد عن اللزوم حفاظا على انسانيتك وكرامتك

الاهتمام من الاخر لا يُطلب يا اختي، اهتمي بنفسك وتوكلي على الله، ولعل زوجك من الناس الذين لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم واهتمامهم بالشكل الملحوظ رغم ان علاقتك به متوترة منذ البداية فكان الأفضل أن تتحدثي معه منذ أن لاحظتي عليه.. لكن الآن عليكي التجاهل له ولا تتعاملي معه لعل وعسى هذه الطريقة تأتي بنتائج 

يجب ان تتكلمي معه بكل صراحة ووضوح فالزواج شرع ليكون سكنا ورحمة ومودة فان فقدت هذه الشروط فليس به منفعة .. ولكل انسان كرامته . تكلمي معه فان لم تجد منه تغييرا فحكمي احدا من اهله فان لم تتغير وتتبدل احواله فبيتك اهلك اولي بك ..

لا تحكم من على الرجال عامه بسبب هذا الرجل الذي لا يراعي الله و لا يتقي الله  في المراه التي تزوجها ولا يعلم انه عندما يتزوج يكون بينه وبين زوجته ميثاقا غليظا فيجب ان يتقي الله به و ان يراعيها ويهتم بشئونها فليس كل الرجال مثل هذا الرجل هل هناك رجال افضل بكثير ويجب عليك ان لا تستسلمي بسبب هذه التجربه وان تعتبر ان حياتك انتهت بل على العكس انه بعد كل تجربه فاشله في حياتنا ابدا حياه جديده ونحاول ان نقضي على اقدامنا  وان نواجه الحياه

لا اعلم سر تمسك به وحب كله بالحب يجب ان يكون يشمل الاهتمام والكرامه ويهتم به و يحافظ عليك فان لم يتوافر هذه الامور في العلاقه الافضل ان تنتهي وكل منكم يذهب الى حال سبيله لك ان هو لا يشرب تانيب الضمير ولكن ليس لك اي دخل فان الدخله قصص ولد بينك ما هو انت كنت تخافي اي لم يراعي شعور كولم يشعرك بالامان والاهتمام انه يقف بجانبك كيف تامن على نفسك وعلى حالك وتريد ان تعود اليه مره اخرى حاولي ان تنسى امره وان كان يريد الطلاق تطلقي خير لك

حاوالي انت بتتكلمي مع اهله وخاصه والدته كمان كانت موجوده وان تخبىيها  انك تحبينه حبا كبيرا وتريد ان تعود اليه مره اخرى ولكن انت بحاجه الى مساعدتها حتى يرضى ويعود اليك رب ما يكون لامه تاثيرا كبيرا عليه والتحدث معه وتجبره انك مظلومه ونكت حاولي اضاءه بكل الطرق عليك ان تتحول هذه المحاوله حتى لا تشعري تانيب الضمير او انه كان بيدك محاوله و لم تستغلها

حبيبتي من الواضح انكم  شخصيتين غير  متفاهمين منذ البدايه هناك من غير متقبلين بعضكم البعض حتى انت نام تقربي ليه ان انا شعرت بالخوف والقلق منه اي ان العلاقه منذ البدايه بهاء خاطئ ما دام حاولت ان تعود اليه مره اخرى ولم تقضي تغييره منه او تقبل منه ناحيتك يكون الطلاق هنا افضل لك ولهم ويمكن ان يرزقك الله بالزوج الصالح بعد الطلاق

يمكن ان يكون قد شعر بالجرح في كرامته كرجل انه لم يستطيع الادخال بمفرده وانما لدي الى مساعده الطبيب مما جعله يشعر بعدم الرغبه لكي وانه يريد امراه هو يقوم المسؤول الاول والاخير على اول لقاء جنسي بين وبينهما وهذه الامور لا يمكن للرجل ان ينساها فريده حاولي انتظري قليلا ربما يعود الى رشدي ويحاول ان يعود اليك مره اخرى و ينسى الماضي

وماذا تنتظري بعد الاهانة و الكره وشعورك بأنك بلا قيمة في حياته ,, أنت انسامة و لك كرامتك اذا كان لا يستوعب طبعك و لا يحن  عليكي فلماذا تتمسكي به بهذه الطريقة أنت فقط تسن=محي له بأن يهينك أكثر احتفظي بما تبقى لك من كرامة عنده و اطلبي بنفسك أن يقرر بشأن العلاقة ما يرضي كلاكما ولا تتنازلي عن خقك بأن يعطيكي القيمة و الحب و الاهتمام

لا تفرضي نفسك على زوجك وهو يشعر أن لا قيمة له معك ,, لجوئك الى أهله لحل ما بينكم من مشاكل ربما بالنسبة لع خطأ و هذا ما قد زاد من تفاقم المشكلة بينكم ,, الأفضل أن تحاولي أن تعطيه وقت لكي يعلم ما عليه فعله ولا تخافي من المستقبل وما سيحدث لأنه لو أراد الطلاق لكان قراره من البجاية لكن لابد من مساحة يبعد فيها عنك لكي يقرر القرار السليم

العلاقة في الأصل لم تكن سليمة بينكم ومن البجاية الأمور متوترة وربما من الأفضل أن تبتعدوا عن بعضكم حتى يفكر كل طرف بالشطل الصحيح بدون أي ضغوط خارجية و لا تأثر من أي أحد ,, ومن البداية كا كان عليكي أن تشكي عن زوجك لأي أحد ,, حتى لو كانوا أهله ومن الواضح أن الثقة بينكم مهزوزة لأنك لم تصبري على زوجك وهو لم يعطيكي المجال لك يتثبني له حبك و طاعتكط له ,, اتركي الأمر قليلاً حتى يهدأ كل منكم و يستعيد توازنة و يفكر بشكل أفضل بالنسبة لللعلاقة