كيف اتقبل الزوجة الثانية واتعامل معها

لايحق لك ازعاج ضرتك ..اما تتقبلي الامر او تطلبي الطلاق وتخرجي للحرية ..

عليك بسورة النساء يوميا والاستغفار والصلاة علي النبي

لن تتقبلي الزوجة الثانية ، هذا امر منهي فالغيرة لدى النساء امر معروف ، حتى امهات المسلمين ، كانت السيدة عائشة تغار من زوجات الرسول حتى انها خرجت وكسرت الصحن الذي يأكل فيه الرسول واصحابه لأن احدى زوجاته ارسلته اليه، غيرة ، الحل ان تتجنبيها فقط لا غير 

ليش رجعتي له ٠

لا تدعي عليها ولا تبعثي رسايل الامر صار واقع عيشي حياتك ولا تقهري نفسك ولازم تتقبلي الامر بداية بيكون صعب لكن بعدين بصير معتلد

الله يعينك والله شي بيقهر بس شو بدك تعملي صار الي صار تقبليها اذا بدك تبلشي حرب معها راح تتلف اعصابك وتنقهري بلشي صاحبيها

وعليكم السلام .. الغيرة شيء طبيعي بين النساء لكن إذا تجاوزت الحدود انقلبت ضد الغيور .. فالرسائل من الممكن تكون دليل إدانة ضدك لو الأمور تطورت وأنت لا تعرفين ما سيحدث . اعقلي أختي ما أنت أول وحدة يتزوج عليها زوجها ولا راح تكونين الأخيرة .. والشعور اللي أنت تشعرين فيه هي بعد تحس فيه .. فحطي شغلك الشاغل كيف يرتاح زوجك عندك وخليك من خرابيط الحريم .. بالنسبة للدعاء ما راح يوصل حتى أذانيك .. لأنها ما صلحت لك شيء ولا ظلمتك .. ولا هي راحت لزوجك وقالت اخطبني .. زوجك هو اللي راح لهم برجليه وخطبها فإيش ذنبها .. وانتبهي للظلم لا تصيرين بكرة مطلقة ما أحد يلتفت لك . أنت الآن بنعمة عند زوجك وعيالك وفي بيتك وانتبهي من خرابيط الحريم وريه الزعل وسوي وقولي اللي ما تجيب إلا النكد على الزوج وسيعكس نكده عليك .

لا يمكن ان تتقبلي الزوجة الثانية كما يقولون هذه ضرتك ولا يمكن أن تقبل المراة ضرتها يا اختي العزيزة، الامر مستحيل، ولكن كل ما يمكن ان تفعليه هو ان لا تفتعلي معها المشاكل وليس أكثر ، ادعي اللون ان يهون عليك هذا فقط ويساعدك على الصبر 

انا واثق ان شيء ما انكسر بينك وبين زوجك، حتى لو تقولين انه يحاول ارضائك فإنك لن تكوني معه مثل البداية ، هو تزوجها زواج مسيار ولكن من الواضح انه سوف يأخذها زوجة ثانية للأبد والحل في هذه الحالة ان لا تدخلي في معركة معها ، ولكن اذا توفرت لك الفرصة لكي تكون حياتك طبيعية معا فإجعليها كذلك ، خاصة وانها لا تعيش معك في ذات المنزل كما اعتقد

لو كنت مكانك لما قمت بالعودة له  وكنت رفضت هذا الوضع وكني لا اعرف ظروفك ، ولا اعلم ان كان معك أطفال أم لا ، وارى انه في هذه الحالة يجب ان تتجاهليها ، وتركزي على حياتك واطفالك انت يا عزيزتي ، لا تفكري في شيء اخر ، لأن تصادمك معها سوف يلهيك عن الاعتناء بنفسك وحياتك انت ولن تأخذي أي نتيجة ايجابيةبعد ذلك

لا حول ولا قوة الا بالله، اختي العزيزة انا اقدر بالطبع ما تمرين به وما تشعرين به منحزن وألم ولكن اريد ان انصحك نصيحة طالما انت عدتي الى زوجك وتواجهين الامر الواقع فلا يوجد اي أهميةلان ترسي هذه الرسائل التي تنوين ارسالها اليها لن تفيد في شيء بل على العكس سوف تجعلك تخسرين زوجك ثانية ومن الواضح انك غير مستعدة الى هذا الأمر

سيدتي الكريمة اعلمي ان الزمن كفيل بان يجعلك تتقبلين زواجه الثاني ما بيدك سوى التحمل والصبر والله المستعان وبنفس الوقت طالبي بحقوقك وما تتركيه يتهرب من مسؤولية الاولاد ويهملكم بسبب زواجه من اخرى اجعلي بيتك بالنسبة له الجنة التي ينتظر أن يرتاح فيها ابعدي عنه المشاكل والمنغصات قدر المستطاع و لا تعطي زوجته الاخرى الفرصة كي تبعده عنك كثيرا

كلنا نشعر معك أنك  تشعرين ان كرامتك مست وجرحت ولكن ما هوه الحل اما ان تتأقلمي مع الواقع لانه حلال ولا يجب علينا الاعتراض على ما حلل الله واما ان تبتعدي عنه وهذا أمر صعب عليكي لأجل أطفالك احتسبي امرك إلى الله ,, حاولي قدر الامكان أن تكسبي زوجك و لا تبعديه عنك أكثر 

تجاهلي ما اتستطعتي  وعيشي لاطفالك و لحياتك اهتمي به من باب العشرة ومعروف وكي لا يكون له حق عند الله ماذا نفعل نحن في دنيا مسيرون وليس مخيرون علينا ان نؤمن بالكتاب كله وليس ما يرضينا فقط والزواج تم و حصل و ليس بيدك أن تمنعيه ,, و لا تتواصلي معها و لا يكون لك أي اتصال بها كي لا تجلبي السلبية الى حياتك و تعامل كأن الأمر لم يتم

اياكي و أن تفكري في الطلاق أو في طريقة تجعل زوجك يطلق زوجته الثانية اجعلي تركيزك كله في حياتك أنت وانسي انه متزوج فلا تسمحي لطليقته بتدمير عائلتك ، فلقد أنجبت منه وأولادكما بحاجه لك وله . اصبري وفكري بأولادك وسيطري على غيرتك ولو أن ذلك ليس بالأمر السهل ولكن المهم ألا يتأثر أولادك بهذا الزواج ونتائجه.

ربي معاك ادعي ربي يهون عليك الأمر وحاولي تغيري نضرتك لزوجك على أنه صديق وأب لأولادك فقط ستستعيدي انفاسك وتقبلي الامر