مضطرة للبقاء مع زوجي لأضمن مستقبل أولادي

انشغلي عنه

سيدتي الكريمة اعلمي ان الزمن كفيل بان يجعلك تتقبلين زواجه الثاني ما بيدك سوى التحمل والصبر والله المستعان وبنفس الوقت طالبي بحقوقك وما تتركيه يتهرب من مسؤولية الاولاد ويهملكم بسبب زواجه من اخرى اجعلي بيتك بالنسبة له الجنة التي ينتظر أن يرتاح فيها ابعدي عنه المشاكل والمنغصات قدر المستطاع و لا تعطي زوجته الاخرى الفرصة كي تبعده عنك كثيرا

كلنا نشعر معك أنك  تشعرين ان كرامتك مست وجرحت ولكن ما هوه الحل اما ان تتأقلمي مع الواقع لانه حلال ولا يجب علينا الاعتراض على ما حلل الله واما ان تبتعدي عنه وهذا أمر صعب عليكي لأجل أطفالك احتسبي امرك إلى الله ,, حاولي قدر الامكان أن تكسبي زوجك و لا تبعديه عنك أكثر 

بما أن فكرة الزواج لم تأتي من الزوج بالاصل فتجاهلي ما اتستطعتي  وعيشي لاطفالك و لحياتك اهتمي به من باب العشرة ومعروف وكي لا يكون له حق عند الله ماذا نفعل نحن في دنيا مسيرون وليس مخيرون علينا ان نؤمن بالكتاب كله وليس ما يرضينا فقط والزواج تم و حصل و ليس بيدك أن تمنعيه ,, و لا تتواصلي معها و لا يكون لك أي اتصال بها كي لا تجلبي السلبية الى حياتك و تعامل كأن الأمر لم يتم

اياكي و أن تفكري في الطلاق أو في طريقة تجعل زوجك يطلق زوجته الثانية اجعلي تركيزك كله في حياتك أنت وانسي انه متزوج فلا تسمحي لطليقته بتدمير عائلتك ، فلقد أنجبت منه وأولادكما بحاجه لك وله . اصبري وفكري بأولادك وسيطري على غيرتك ولو أن ذلك ليس بالأمر السهل ولكن المهم ألا يتأثر أولادك بهذا الزواج ونتائجه.

حوالي ان تمارس الرياضه يوميا فان اوروبا مجهزه بصلات الرياضيه وشوارع خاصه للتريض و ممارسه الرياضه حاولي ان تمارسها يوميا فان الرياضه هي من الاشياء الهامه التي تخلص الانسان من الطاقه السلبيه و من الضغط العصبي والقلق والتفكير الزائد وتحوله الى طاقه ايجابيه و تزيد من ثقتك بنفسك وايضا حاولي انت واظبي على السير لمده لا تقل عن ثلاثين دقيقه يوميا انه يساعد على تنشيط الدوره الدمويه و يساعد على ارتخاء الجسم

لا يكسر المراه سوي زواج زوجها عليها فانه بذلك يكسر انوثتها  اعانك الله على ما تشعر به ولكن يجب ان تفكري في نفسك اولا لان دائره الحقد والكره والكراهيه والقهر سوف ينعكس عليك وعلى صحتك و على اعصابك وحينها سوف اذهب الى زوجته الثانيه ويقول للجميع انها اصبحت مريضه ولا تلبي احتياجات كزوجه لذلك يجب ان تكون حريص على نفسك وعلى صحتك ولا تفكري في الامر كثيرا بل دع الله ان يكون دائما بجانبك وان يساعدك

 حتى وانت حملت من اجل اولادها من اجل ان يعيشوا مع والدهم حوالي ان تبحث عن اي عمل حتى ان كان عمل بسيط يجب ان تخرج خارج دائرته ولا تنظر اليه كثيرا ولا يكون هو محور حياتك  فانك تحتاج الى مجتمع جديد او الى شيء جديد يشغل تفكيرك  وقتك ثم تعود الى البيت تحاول ان تلبي طلبات واولادك فقط وينتهي يومك ان العمل سوف يخرجكك  في دائره الحزن والتفكير بما فعل

انت في اوروبا اين يمكن بعد طلاقه ترصد  الدوله معاشا ومسكنا يكفيكى انت واولادك وهو ياتي لزياره اولاده اسبوعيا حتى يطمئن عليهم و يتواصل معهم وانت تتخلصي من الزواج منه حوالي ان تستغل الظروف التي تعيش في بها اري ان الظروف تعيشين بها افضل بكثير من الظروف التي تعيش فيها امراه في المجتمع العربي التي اذا تطلقت لن تجد عائلها او مكان تعيش فيه ولكن اعلم ان في اوروبا يمكنك الحصول على اعانه شهريه ومراتب ثابت من الدوله اي انك ليست احتياج الى زوجك

يا الله ما اصعبها تشارك المرأة بزوجها وحده اخرى تجرح وتموت وتطعن شعور لئيم تموتين كل ساعه كل ما تتخيليه معاها انا ادري ان هالشعور صعب صعب جدا لكن يجب ان لا تجعليه يميل لها حاولي بكل الطرق استمالته لديك واصبري وشوفي شو رح يعمل 

حبيبتى لا تستطيعي ان تفرضى على نفسك في الحياه بهذه الطريقه لنفسي سوف ياتي عليك وقت تنفجر فيه وتنتهي طاقتك لذلك ضع النقاط على الاحرف معه منذ بدايه اي التي اخبرها انه تنفصل عنه جسديا وعاطفيا وانت بقيت على ذمته فقط من اجل الاولاد واجب هو ان يراعي ذلك وانك سوف تتحملي هذه الحياه من اجل اولادك

لو كنت مكانك لوضعت طلاقي مقابل طلاقها ، هل تعتقدين أنه من الممكن أن تتأقلمي مع هذا الوضع  بعد فترة من الزواج سوف تشعرين ان زوجك لم يعد لك وانك مهملة حتى لو قال انه سوف يعدل، فلما من الاصل تقبلين ان يشاركك فيه احد، ضعي طلاقك مقابل طلاقها ، وهو حر ، كما يقولون جنت على نفسها براقش 

من شروط وعوامل نجاح العلاقة الزوجية هي الشعور بالارتياح والتناغم والانسجام بين اي طرفين، واذا كان هذا الشعور مفقود فيجب إعادة تقييم الموقف لكن ان كان زوجك لم يقصر معك بشيء وتزوج فهذا امر طبيعي وعليك أن تتوكلي على الله وتهتمي باينائك

لقد تحملتِ الكثير يا اختي، وان شاء الله ربنا يعوضك في ابنائك الخير، حافظي على هدوئك معه وعليكِ التأقلم قدر الامكان مع حياتك من اجل ضمان استقرار البيت وعدم تشتيت الأطفال بالنهاية هو تزوج على سنة الله ورسوله