قررت أن أعيش حياتي وأترك زوجي يسدد ديونه بنفسه

خيريه إما أن تبقي على الحال القائم حالياً وتتركيه يعاني مادياً وحده.. او أن تديري انتِ الأمور المادية من الألف إلى الياء حتى تستقر اموركم المادية 

مدام هو يصرف الفلوس علي اولادة فهذا غلط منة المفروض يصرفها علي اصحابة والاسترحات افضل لة انا انصحك انك تخلعية في محكمة لان صرفيتة كثيرة وعلية ديون فهذا سوف يسبب لك مشاكل في محكمة

عزيزتي انت اخذت القرار السليم ، لست مطالبة ابدا بتسديد الديون ومالك لك ، هو سوف يتعلم بهذه الطريقة ، يسمونها "الطريقة الصعبة " للتعلم ولكن احيانا يكون لابد منها من اجل اصلاح الشخص الذي لا ينتصح بالطرق السهلة ولا يستمع الى التجارب السابقة للآخرين

هذه ابدا ليست نزاله لقد حذرته اكثر من مرة فكيف اذا لا يستمع لك ،كان الاوجب ان يحافظ على المال الذي يدخل البيت لا ان يبعثره يمين ويسار دون هدف حقيقي وفي متع وقتيه، هذا امر ليس صواب ابدا واعتقد انه عليك ان تكوني قاسية بعض الشيء حتى يتعلم

حقيقة ان زوجك لديه عقده صغيرة وهو معذور فلأنه نشأ في عائلة فقيرة فهو يريد ان يعوض أطفاله عن الحرمان الذي عاشه هو يا اختي العزيزة ، ولذلك هو لا يهتم بالمال بقدر ما يحاول ان لا يحرم اطفاله كما حدث له ، وعلى هذا عليك ان تفهمي طريقة تفكيره وتنصحينه بهدوء 

سيدتي الغاليه ان هذا القرار قرارك وعليك ان تفكري في وضع زوجك النفسي فهو بكل تاكيد في حاله يرثى لها ومن الصعب ان يتحمل الدين عليه فقط ساعديه وتشاركوا الامر سويا دون ان ترهقي نفسك

ذكريه بمساوئ الديون .. و أن المديون يحبسه دينه عن دخول الجنة حتى يسدده .. و أن الرسول صلى الله عليه و سلم امتنع عن الصلاة على رجل عندما علم أن عليه دينا بقيمة درهمين .. ثم صلى عليه لما تعهد أحدهم بتسديدهم .. ذكريه بكل هذا و أخبريه أن الحياة ليست محصورة في الشهوات فحسب ..

كان زوجي مديون وكان لديه ديون  كثيره وقد حاولت والتفاهم معه على جدولة هذه الديون ولكنه كان لا يستمع الى وينفذ  ما في عقله  فقط الى انت تضخمت  الامور وخرجت خارج السيطره وتركته يفعل مايبي ولكن عندما وجد نفسه سوف يغرق في الديون   هو تراجع وحاول ان يضع حلول لتسديد الديون لحل مشكله في نفسه ان الانسان يجب ان يشعر بالخطر وان الامور وتدخل في بين يديه حتى يبدا في التفكير والتحرك لعلاجها

من فضل الله علينا انه جعل المراه دم ماليه منفصله ومستقل ولم يعد يجعل زوجي يعاقبني تدخل بها او انه لم يفرض على المراه ان تشارك فيه تكاليف الحياه بل يجب ان يكون الرجل هو المسؤول مسئوليه كامله في الانفاق على بيته فقد قال الله تعالى الرجال قوامون على النساء بما انفقوا اي ان النفقه تكون من خلال الرجل وليس من خلال المراه ذلك ان ما تفكري به هو قرار صحيح عليك انت نفديه وهو يتحمل نتيجه تصرفاته ونتيجه تفكيره واستهتاره 

حبيبتي  عليك انت تتحدثي مع زوجكك  بهدوء وتخبريه  ان ما يفعله هذا خطا وانا سوف يضر  ب اولاده وسمعتهم عندما يعلموا ان والدهم عليه ديون كثيره و ياتي عليه الوقت الذي لا يستطيع ان يسدد الديون حاجه انت مفكرني ما هو تضعى  له خطه ل تسديد الديون وايضا تم تاخذين منه انت المصاري وانت توظفيها   بطريقه صحيحه ولكن اموالك  انت فانها ليس لها اي دخل فيها  وعليك انت  ان تدخريها لنفسك في اولادك ان حق العشرة  بينك وبينه يحكم عليك ان تساعدينه  حتى ولو بالمشورة  والنصيحه 

انت لقد تاخرت في اتخاذ هذا القرار هو قررت ان اعيش حياتى واترك زوجى يسدد ديونه بنفسه كان يجب ان تتخذي هذا القرار من وقت المذاكره وقت طويل لان مشاركتك لزوجته جعلته يتم اعاده في الديون والشراء بدون اي تفكير لانه يضمن وانك سوف تشارك في تسديد هذه الديون و حتى وان كان حتى الان لا يدرك ما يفعله لانه يضمن انكي سوف تشاركين ولكنه عندما يتحقق بانه لم تعطي اي اموال  او تشاركينا في سدد ديونه سوف يصحو  من غفلته ويحاول ان يسيطر على اسرافه ونفقاته

 لان الرجل يعتاد على مشاركه المراه في نفقات البيت و تكاليف الحياه فانه ينظر اليها الا انها ما تقوم به هو اساسيات الحياه لذلك نجد الكثير من النساء  يرددن  ما ابي ان اساعد زوجي لانها قد ساعدت وهي تعتقد انها تساعد لفتره معينه ثم بعد ذلك يتوقف الامر ولكن للاسف هذا لايحدث بلا الرجل يعتاد ان تكون المراه مشاركه له في كافه النفقات على انه في بعض الاحيان يحملها اكثر   من طاقتها لذلك لا تؤنبى نفسك ولا تشعرى ب تانيب الضمير

اري ان من اهم الاخطاء التي تقع فيها الفتاه هي المساعده في تكاليف الزواج منذ البدايه وبذلك تجعل الزوج يعتمد عليها و يعلم ان هناك جهه اخرى يمكن ان تساعده وتدفع عنه المال لذلك يجب على الفتاه والمراه ان تجعل زوجها يتحمل كاف المسؤوليات التي عليه منذ اول يوم في الخطبه وفي الزواج حتى لا تشعر بعد ذلك انه يتم استغلالها او انها اصبحت هي الرجل وتنفق على البيت على اولادها 

ان ما وصلت اليه الان هو نتيجه طبيعيه سوء تصرف زوجكك وعدم المشورة  في الامر او  التصرف بلانه ينساق ويصرف حتى وان كان في غير قدراته وامكانياته مما يؤدي الى تراكم الديون عليه ولكنك لن تعيشي حياتك كلها في تسديد الديون الخاصه به لذلك كان قرارك انت عيشي لنفسك و انك تحتفظى  باموالك لك هذا القرار الصائب للغايه

من حقك ان تعيشي حياتك وان تكوني سعيدة في حياتك ولكني عليك ان تتاكدي ان الحياة الزوجية حياة مشاركه وتفاهم وتعاون وانت من اليداية تقبلت هذا الامر وعليك ان تتحملي النتيجة لذا لا ينفع منك التخلي عنه بل عليك ان تساعديه ولو بالشي البسيط 

اختي الغالية عليك ان تتصرفي بالشكل الصحيح تجاه الديون والنفقات التي يتحملها زوجك صحيح انه من حقك ان تعيشي حياتك ولكن عليك ان تكون الداعم المعنوي لزوجك كي يتخطى هذه الازمة المالية الصعية التي يمر فيها