فرق الراتب جعلني أنا وزوجي نترك أولادنا ونسافر للعمل

بي إيه يفيد المال إذا الضهر مال ،،

كلن ممكن تجيبي امك معاك تعتني بيهم وانتي بالدوام.لكنك رجعتيهم بلدك توفيرا للنفقات ورسوم المرافقين وحبا في المال.

يا ابنتي يجب ان تحاولوا ان قوموا بحل المشكلة بهدوء فان كان فرق الراتب جعلك انتي وزوجك تتركوا اولادكم وتسافرا من اجل العمل فهذا خطأ كبير بسبب ترككم لاولادكم في هذا السن فهناك ما يسمى التربيه وهي تعتمد عليكما فوالدتك اصبحت كبيره ولا يمكنها ان ترعي اربعه اطفال معا 

سيدتي الكريمه قولك فرق الراتب جعلني انا وزوجي نترك اولادنا ونسافر للعمل يدل على فارق كبير في المرتب فب ان تدركي ان حتى ان كان هذا هو الوضع فلا معنى للامر ابدا ان كان على حساب اطفالكم وتربيتكم لهم وخاصه ان كان لديكم عمل في بلدكم حتى ان كان براتب متوسط

ان فرق الراتب لا يجب ان يجعلك انتي وزوجك تسافروا من اجل العمل وتتركوا اولادكم بهذا الشكل فقبل كل شيئ ان ما تفعلوه هو من اجل اولادكم فيجب ان تكونوا اكثر وعيا للامر ففكروا بحكمه فاما ان تاخذوهم معكم بما ان الراتب مجذي او ان تتركوا العمل هناك وتعودوا لاطفالكم ان لم يكن مجذي بالقدر الكافي 

انتي لديكي اربعه اطفال اكبرهم بعمر ثمان سنوات اي انه لا يمكنك ان تتركيهم بهذا الشكل واصغرهم بعمر سنه اي انه يجب ان تكملي رضاعته فهو لم يصل حتى لسن الفطام فيجب ان تكوني اكثر حكمه وان تاخذيهم معك على الاقل ان كان هذا ممكنا لان تركهم من دون ام او اب هو مشكلة بالنسبه لهم

يا ابنتي يجب ان تفكري في الامر بحكمه اكثر وان لا تعقدي الوضع ابدا بلا اي داع على الطالاق فحاولي ان تكوني تعودي الى اولادك ان كان بامكانك ان تعملي في بلدك براتب اقل فللا يجب ان تضحي بتربيه اولادك معك من اجل فارق في الراتب ابدا 

ابنائك اطفال وهم بحاجه الى حنان الام قبل الاب عليك الاقتراب من ابنائك احتواء هم العوده سريعا الى البلد التي يعيش بها ابنائك انت حاطط عليهم تتقرب من هم افضل لكن اما اذا كان زوجك يريدك ان تستمر محكوم عليه ان تضع الاتفاق ان تاتي كل شهر ثلاثه اشهر مره واحده الى زيارته وهو عليه ان ياتى لزيارتى قذره ابنائهم لان المشكله ان ابنائك بحاجه الى الحنان و بحاجه الى الام

فرق الراتب جعلني أنا وزوجي نترك أولادنا ونسافر للعمل.. يا عزيزتي ان متطلبات الحياه تجعلنا متنازل عن اشياء مقابل اشياء وبالتالي ما حدث معك هو التنازل وتركه ابنائك عند امك فانت مطمئنة عليهم ولكن لا يجوز ان تطول هذه الفتره في الغياب على ابنائها الحل هو العوده الى ابنائك يا استقطاب ابناؤك لتلك البلد التي يعيش بها زوجك وتعيش دون حياه كامله مع بعضهم البعض

ارجعي مع أطفالك فهم بحاجة إليك و زوجك يبقى مسافر و يعمل براتبه المرتفع و بتبنو البيت،لكن لا تتركي أطفالك ستتركي بصمة نفسية مأثرة فيهم و ستنعكس على شخصيتهم و ثثتهم في نفسهم،ولا حد بهذه الدنيا يساوي أو يعوض الأم،و حاجة أضيفها أن لا أحد يضمن يعيش للأبد،ممكن لا قدر الله بتموتي و أنتي بعيدة عنهم،اشبعي أطفالك و ارجعي سيدتي

ان فارق الراتب بين عمل وعمل اخر لا يجب ان يجعلكم تتخلوا عن اطفالكم وتسافروا فيجب ان تدركي ان الفارق لا يعني حياه افضل فان كان بامكانك ان تعيشي براتبك القديم وزوجك وتنفقوا منه على حياتك م فما كان هناك داع لتطوير الوضع على حساب اطفالكم مادام كان لديكم عمل من الاساس 

انتي ووادهم قد انتقلتم فلماذا لا تاخذوا اولادكم معكم اذن فمن الطبيعي ان تاخذي اولادك معك فلا يجب ان تعقدي الوضع ابدا بلا اي داع فان ساغرتي انتي وزوجك فخذوا اولادكم معكم لان هذا هو الفعل الطبيعي في هذا الموقف وعيشوا حياتكم كما يجب 

قولك فرق الراتب جعلنا انا وزوجك نترك اولادنا ونسافر للعمل يعني انكم كنتم في حاجه للمال وما فعلته هو امر طبيعي فيجب ان تعرفي ان الامر كله يعود لكم فان كان بامكانكم ان تعيشوا كما يجب في البلد الجديده فخذوا اولادكم معكم حتى لا يكون الوضع معقد بهذا الشكل 

هناك حد معين ومابعده هو رفاهيات فيجب ان تفكري في الامر اذن هل انتي في بلدك يمكنك ان تعيشي حياه سليمه من سكن واكل وشرب ام لا فان لم يكن فعليكي ان تاخذي اطفالك معك الى الغربه بما ان مستواكم المادي فيها جيد فلا يوجد حل اخر 

يا ابنتي ان ما يحكم ليس فرق الراتب بل الراتب نفسه فان كان راتبكم في بلدكم مع اولادكم قادر على جعلكم تعيشوا فيجب ان تعودي الى اولادك اما ان كان لا يكفي المعيشه الطبيعيه حتى فلا يوجد امامك حل اخر فالامر لا يكمن في فراق الراتب بل في القدره على المعيشه