زوجي الجميع يصفه بالأدب لكن بعد الزواج...

السلام عليكم انا سيدة متزوجة من 12 سنة من زوج كل من يراه يصفه بالادب والتدين والأخلاق ولكن بعد الزواج اكتشفت انه بعيد عنى وليس مقبل على وأنه يمارس العادة السرية وكانت حياتنا مليئة بالمشاكل مشاكل تافهة ولكن تطول وكنت أشعر انه غير راضى على شىء وأنه يتلكك لأنه مشاكل سطحية تكبر واضطر إلى تدخل أهلى لأنه ليس بديل للمقاطعة والخصام الشهور وظللنا هكذا وهو أيضا لا يصلى وردود أفعاله لا تتناسب مع الموقف إلا انى اكتشفت منذ سنوات انه يقوم بعمل علاقات لسيدات أجانب على الفيس ويتغزل فيهم ويريهم صور له وشعرت انه دائما يقول انه منفصل عن زوجته ولكنها معها الأولاد فى حين أن علاقتى بيه حتى من الناحية الزوجية كويسة جدا بشهادته هو فأنا اهتم بنفسى وبدأ يتغير فى معاملاته للاحسن وانا أيضا وظلت أرى ما يحبه فى العاهرات واعمله ومنذ ين وات اكتشفت معرفته بواحدة من مصر واجهته بعد أن طفح الكيل وترك المنزل ثم عاد يأسف ويعتذر ويبكى لأمة كى اسامحه وولاسف رجع للمنزل دون أدنى إحساس بأنه جرحى بل جلس فى البيت يمثل دور المكتءب الصامت وبالرغم من معرفتى انه يكلم الأجانب إلا اننى لم أشعره وضغطت على نفسى وكأننا أتعامل مع مشكلة واحدة ولاحظت من فترة انه عاد يكلم هذه السيدة وشات الأقدار أن أراه ينزل من سيارتها امامى وأمام الأولاد فركب معى فى صمت رهيب وتوجهت ولا أعرف كيف إلى بيت أهلى وهو لايتكلم كلمه واحدة وأخذت أولادى وتركته حاول بعض المحولات أن ارجع البيت دون أن يكلف خاطره أن يأتى إلى بيتنا ويعتذر ويبرر انا مش مرتاح عمرى ما كنت سعيد معاكى وكلام جارح لى عبر التليفون وعلمت بعدها انه وقع فى الزنا فى السفر وانا وولادى تركنا له البيت ومقيم فى بيت آخر له اعرف انه شخص مريض وقد تحملت منه الكثير ولأننى لا ابيع العشرة أو أنه الرجل الذى دخل حياتى وافنيت عمرى فى خدمتهم فلا زلت أتألم ولأننا تربينا على الاسر ة والبيت والرجل أحاسيس متضاربة بداخلى قال لى أريد أن اعف نفسى كاننى زوجة ناقصة بالرغم من شهادة الجميع لى حتى أنى أبدو أصغر من سنى قالها وهو لا يدرك أثرها على اى أنثى ماذا أفعل هل أتركه أطلق منه لأنه لايؤتمن أم أعود من أجل أبناء واعيش صم بكم عمى فهو مصدر للإنفاق لنا واترك إحساسى وقيمى وما تربيت عليه لنفسى ؟ أتألم عندما تصلى أخبار عن اتصاله بهذه السيدة لأنه تريد أن تتزوج لانه بالنسبة لها آخر فرصة فتطارده وتضغط بكل الوسائل وخصوصا بعد أن تركته