لا أشعر بالارتياح لأصدقاء زوجي لأنهم يفعلون أشياء لا ترضي الله

ما معنى أنه زوجها شاب يافع ومن الطبيعي أنه يمتع بصره على صور مخلة بالحياء لا والف لا فالحرام حرام ان كان المرؤ صغير ام كبيرا بل بالعكس لو كان فعلا لا يفعل شيئا لما وجدتي تلك الصور على هاتفه وبما أنه متزوج فبالأحرى سوف يكون قدوة حسنة لأصدقائه ويحثهم على الزواج بدل من أنه يمشي على هواهم...عليكي ان تواجهي زوجك بأن يبتعد عن رفقاء السوء أما ان ينصحهم بترك ما يفعلون او ان يبتعد عنهم...بالتوفيق..

حاولي أن تنظيم اذا كان بامكانك سهرات عائلية ام تستدعي اهله مثلا للعشاء عنكم أو اذهبوا انتم لزيارة بعض الاهل أو الأصدقاء أو أن كان لكم إخوة أو اخوات والذهاب للتنزه والخروج معا أو حتى السفر أو تعرفيه على ازواج صديقاتك أو تهالك ربما تنقصين من خروجه معهم لأن رايح يكون هناك تأثير سيء من طرفهم ربي يكون في العون

لهذا حديث النبوي قال }}المرء على دين خليله فلينظر من يخالل

يا صغيرتي ان الامر بسيط ولا يدعو للقلق فهم شباب ومن الطبيعي ان يفعلوا هذا فحاولي يا ابنتي ان تفكري بحكمه وان لا تعقدي حياتك بدون اي معنى فيجب ان تتركي لهم حريه التصرف ولا تجعلي الوضع يتعقد بينك وبينه بدون سبب فاتركي له حريته لتتمكني من عيش حياتك في سلام

يا اختي ان الامر يحتاج منكي للتعامل مع الامر بهدوء وان لا تعقدي حياتك بدون اي داع ففي النهايه زوجك يحبك ولن يتاثر بهم ان كان انسان صالح لهذا لا يجب ان تعقدي الوضع بدون اي معنى على الاطلاق فيجب ان تنسي الامر وان تتركي له حريته الكامله 

يا سيدتي حاولي ان تفكري في الامر بحكمه وان لا تعقدي حياتك بدون اي داع فحاولي يا عزيزتي ان تفكري في حياتك بشكل اكثر حكمه وان تدركي زوجك لا يزال صغير ولن تتمكني من ابعاده عن اصدقاءه لذلك يجب عليكي ان لا تتركي الامر يؤثر عليكي ابدا واحلوي ان تتجاهلي الامر

يا صغيرتي ان الامر يحتاج منكي للتفكير بحكمه وعدم تعقيد حياتك بظون اي معنى ففي النهايه زوجك له حريه ان يخرج مع اصدقاءه ولا يمكنك ان تتحكمي فيه او باصدقاءه لهذا كوني اكثر حكمه وتجاهلي الامر ولا تشغل يبالك بما يفعلواه فهم شباب ومن الطبيعي ان يفعلوا هذه الامور 

عليكي يا ابنتي ان تكوني اكثر حكمه وان تعرفي ان هؤلاء هم اصدقاءه ولا يمكن ان تجعليه يتركهم لهذا يجب ان تتعاملي مع الامر بحكمه اكثر وان لا تعقدي حياتك بدون اي معنى على الاطلاق فيجب عليكي يا ابنتي ان تتعاملي مع الامر بذكاء اكثر وان تتجاهليهم 

للأسف يا أختي الصاحب ساحب واذا استمر زوجك بالذهاب معهم سوف يكون مثلهم بكل تأكيد فالمرئ على دين خليله، انتبهي، كما أنه لابد أن تعترضي على الفيديوهات والصور التي يبعثونها لزوجك فهذا حرام شرعا إضافة إلى أنه يؤذيك نفسيا، وهناك حديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذكر شبه فيه الصديق الحسن بحامل المسك وصديق السوء بنافخ الكير

حاولي ان تشغلي نفسك بامور منزلك وحياتك ولا تركزي كل هذا التركيز مع زوجك واصدقائه ,, طلاما ان تعليقاتهم معا لم تؤثر عليك نهائيا ,, فركزي علي منزلك واهتمي بزوجك واغمريه بحبك وحنانك ,, واجعلي دائما البثقه المتبادله هي قانون حياتكما ,, حتي اذا تطرق الي موضوع اصدقائه يكون صادقا معك ولن يخفي عليك شئ ,, وكوني انتي ايضا نعمه الصديقه له ونعم الناصح الامين .

بما ان زوجك ملتزما معك بكل الاخلاقيات والتقاليد المتعارف عليها ,, ولم يسئ اليكي في شئ ,, وكذلك هو انسان محترم ,, فحاولي تجاهل هذه الحوارات والاحاديث ,, ولا تركزي كثيرا فيها ولا داعي لاثاره المشكلات بينك وبين زوجك ,, طلاما انها لم تؤثر علي علاقتك به ,, وهي في اطار الدعابات بينه وبين اصدقائه ,, فلا داعي لاثاره مشكله معه طلاما هو لم يؤذيكي في شئ .

يا عزيزتي لقد اصبحت هذه هي سمه العصر بين الشباب في تبادل هذه النوعيه من الفيدوهات او الحديث بشكل غير لائق عبر الشات او فيما بينهم ,, ولكن طلاما ان زوجك يحبك ويحترمك ولم يبدر منه اي شئ يسئ لك ,, فحاولي ان تتجاهلي مثل هذه الحوارات ,, ولا تلفتي نظر زوجك ,, حتي لا يركز عليها اكثر ,, وحاولي ان تجعليه يقرأ بعض الكتب او يستمع الي بعض الموسيقي علي سلوكياته هذه تتغير .

يا سيدتي العزيزه حاولي ان تتجنبي الحديث المباشر مع زوجك عن اصدقائه ,, لان ذلك ممكن ان يقابل منه بالعند ويستمر اكثر في علاقته بهم ,, ولكن انتي بذكائك في اوقات معينه ,, تقومي باعطاء زوجك بعض النصائح البسيطه حول علاقته باصدقائه ,, حتي لا يشعر انك تتدخلين في سلوكياته ,, وحاولي ان تشغليه معظم الوقت وتجعليه يهتم بك اكثر وببيته ,, ويقلل من تواجده معهم .

بالطبع يجب عليك ان تخافي علي زوجك ,, وعلي حياتكم معا وتخافي ان تتأثر العلاقه بينكما بسبب افعال اصدقاء زوجك ,, او بسبب غيرتك وشكوك التي تأتيك بسبب مصادقته لهم ,, ولكن الامر لن يأتي من مره واحده ويجب عليك ان تاخذيه بالتدريج ,, فحاولي معه ان يبتعد عنهم ولكن بالتدريج حتي لا يشعر ولا يغضب من هذا الامر ,, ومع الوقت ومع انشغاله بحياتكم لن يذهب معهم الي تلك الاماكن .

يا عزيزتي عليكي ان تكوني واثقه في زوجك اكثر من هذا ، فانتي مازالتي في بدايه حياتكم الزوجيه ، وبالتأكيد هناك الكثير من الصفات التي تود ان تغيريها فيه وهو ايضا ، ولكن في البدايه يجب عليك ان تكوني واثقه في زوجك وانه لن يخونكولن يفعل اي خطا لانه رجل صالح ، وتكوني واثقه في نفسك وفي حبه لك ، واذا كانت توجد صفات او ملاحظات لا تريديها فيه فمع الوقت سيعرفها وسيحاول التغيير .

انا اري انه يجب عليك ان تتقربي من زوجك وتشعريه بحبك وحنانك وخوفك عليه .. اجلسي معه في جلسه مصارحه .. وتحدثي بهدوء وحب وتفاهم .. اخبريه بكل ما يجول في عقلك وقلبك من خوف وقلق عليه ومن عدم حب لتلك الاصدقاء ولا تقبل افعالهم .. واخبريه انك تريدي منه ان يبتعد عنهم لان صداقته لهم سوف تضر بعلاقتكم .. واخبريه انك واثقه فيه ولكن تغاري عليه من ان يري تلك الاشياء .. حتي يقتنع ويتخذ القرار الصحيح ان شاء الله .

يا اختي العزيزه بما انك تعرفين زوجك ,, وتعرفين طباعه واخلاقه ,, وتقولي انك ليس شخص سئ ولا يمكن ان يفعل تلك الامور ,, فلا تصعبي الامر علي نفسك ,, بالتأكيد زوجك يعرف الصح من الخطأ والحرام من الحلال ,, ولن يفعل تلك الاشياء وهو متزوج امراه جميله ويحبها وتحبه ويعرف الله قبل كل شئ ,, فلا داعي للقلق ولا الخوف علي زوجك فلن يتأثر بتك الاشياء .

نصيحتي لك ان تقربي زوجك من الله ,,وانت تجعليه يقرأ في الكتب الدينيه اكثر ,, حتي يعرف ان ما يقوم به اصدقاؤه خطا ولا يجب السكوت عنه ,, ولن تفيده صداقته ولكن سوف تضره ,, واذا لم تضره الىن فمن الممكن ان تضره فيما بعد ,, عليه ان يقتنع ان ما يقوموا به يغضب الله وواجب عليه نصحهم بالرجوع الي الله وان لم يفعلوا فيبتعد عنهم ويتركهم .

ابنتي العزيزه ان زوجك في سن صغير ,, ويجب عليه ان يبتعد عن هؤلاء الاصدقاء حتي لا ينجرف الي طريقهم ,, فعليك بالمحاوله مرارا وتكرارا معه حتي يبتعد ,, لا تنفعلي او تقومي بالتحدث معه بعصبيه ,, علي العكس يجب الحديث اليه بكل حب وود وتفاهم وحنان ,, حتي لا يكبر الامر بينكم ويقتنع بكلامك ويعرف انه اصبح رجل متزوج ولا يصح له ان يعرف هؤلاء الناس حتي لا يصبح مثلهم ويتشتت البيت وتخرب علاقتكم .