تعبت من الصبر على عجز زوجي وتهربه من المسؤولية

ياقل حلاك بذمتي قولي انه بتزوج عليك وخلاص من حقه الله اكبر صابره عشرين سنه وآخر شي تعذربين فيه ماهوب صحيح اسلوبك سامج وشكلك فاقعه مرارته ياكثر عيناتك حتى انا بأذن الله زواجي بعد شهر

هذا شي نسبي من شخص لاخر .. ممكن بالنسبة لغيرك شي عادي و لاخرى شي أساسي .. انت الي لازم تقرري إقنعيه يزور دكتورمختص و يعمل الفحوصات مرة اخرى ويبحث عن العلاج فان هنالك الكثير من الادوية المساعدة هتساعده جدا في العلاج .. اهم شيء تقنعيه و يكون عنده رغبة انه يتعالج

لا تفقدي الامل يا عزيزتي  ولا تياسي من علاجه وشجعيه على الذهاب للاطباء ومراجعة حالته واعليم ان في وقتنا الحالي الطب قد تطور فهنالك الكثير من الطرق العلاجية كي ساغير الوضع للافضل ونصيحتي لك ايضا هي انك لا تحملي الهم لوحدك فقط.. أشركي زوجك بالمسؤولية.. ولا تقعي بأخطاء غيرك.. وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

سيدتي العزيزة اعلمي ان سكوتك طوال الفترة الماضية شجعه انه يتمادى في تهربه من المسؤولية، الان غيري استراتجية تعاملك معاه عشان يخاف ويعرف ان الله حق، لكن بدون تقصير في حقوقك، ضعي له حد وهدديه انه هذه العيشة لا تطاق لعل وعسى ان يتغير الحال بينكم ويتحسن الوضع ويتفهم ان عليه مسؤوليات وواجبات 

من الأفضل أن تقدمي لزوجك قرار الطلاق لعله يحاول على الأقل أن يتغير من الناحية العاطفية تجاهك حتى لو كان عاجزاً ,, إن الله تعالى ألهمك الصبر من البداية فكوني قوية الآن و اختاري الطريق التي تشعرك بالراجة أكثر ,, ان الأمر لا يتعلق فقط بالناحية الجنسية بل هناك استقرار 

أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أختي الفاضلة أن ترين مستقبلك في أعين أبنائك أنت بنفسك اعترفتي أن هذا العمر ليس بعمر زواج و الأفضل أن تكوني على ذمة هذا الرجل الى أن يأتيك اليقين ان الصابر و الشاكر في الجنة و أنت اخترتي الصبر فلا يجعلك الشيطان تحيدي عن هذا الطريق و اعلمي أن الله تعالى سيعوضك خيراً

قلبي معك يا اختي لكي خيارين لا ثالث لهما يا تتطلقي و تتزوجي من ثاني او تصبري و الله يقول و بشر الصابرين لكن لم يقل بماذا يبشرهم المهم بشرى لكي و لأمثالك بفوز عظيم ربما في الآخرة و ربما في الدنيا والآخرة معا و لا تنسي ان للجنة باب تسمى باب الصابرين يدخلون منها امثالك الصبر صفة الانبياء انتي الآن تعانين من أزمة منتصف العمر ووقعتي بين احتياجاتكي كأنثى و بين تربيتك واخلاقكي الكريمة وعفافك و حبك لأولادك و هذا ما انتج عندكي هذا الصراع أختي خلي ايمانك بالله و قضائه وقدره كبير الله لا يحب لكي الا الخير وعسى ان تكرهوا شيء و هو خير لكم وعسى ان تحبوا شيء وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون انتي لا تعلميه حكمة الله من قضائك وقدرك و أحسني الظن بالله واياكي ان تسيئي الظن بالله و من سنن الله في الخلق ان لايعطي اي مخلوق صفة الكمال تمعني من حولك تجدين الاعمى اكيد انكي تعفين جيدا نعمة البصر الاعمى محروم من هذه النعمة لكنه صابر اصبري يا أختي ان اردتي البقاء وان اردتي الطلاق فانتي حرة ولكي الحق في هذا لا كن الحرام أياكي انتي غندك اولاد وتهمكي سمعتهم لكن اعلم ان كلمة الحرام لا توجد اصلا في قاموسك لكن فقط لكي اجعلكي تحترسين فقط

حاجاتك بأن تشعري بأنوثتك و تستمتعي في حياتك هذا شي طبيعي وربي أوجده فينا و ضعف زوجك له علاج لو إنك خيرتيه بين العلاج او الفراق و هجرتيه لفترة .. الآن انتي أمام خيارين إما تكملي معه و مع اولادك لكن حافظي على نفسيك أو الانفصال و الانتظار لعل الله يعوضك بزوج يلبي إحتياجاتك

سيدتى أولا أعانك الله ثانيا أنت مخطأة جدا فى إستمرارك فى هذه الزيجة لأن العلاقة الجنسية هى أساس الزواج فالزواج هو العلاقة الوحيدة المباح فيها الجنس بخلاف علاقات الأبوة والبنوة والأمومة والأخوة والصداقة والزمالة وما يقال عن التفاهم والصبر وما إلى ذلك يكون تاليا للإستمتاع بالعلاقة الجنسية فمثلا يكون هناك زوجين يعيشان حياة جنسية طبيعية وتحدث بينهما مشكلات بخصوص أشياء أخرى كالمال أو تدخلات الأهل وهكذا فما يقال عن الصبر والتحمل يكون مجديا فى هذه المشاكل فقط ولكنه لا يكون مجديا فى مشكلة الحرمان الجنسى لأن الجنس هو أقوى الغرائز الإنسانية والحرمان منها يؤدى للتعب النفسى والبدنى

أنت قررتي أن تضحي من البداية و أن تعيشي مع زوجك لأجل أبنائك هذه الأفكار عليكي أن تطريها من رأسك اذا أردتي أن تسعدي و يرتاح بالك ,, الأفضل أن تسيري فس طريق هذا الهدف الذي قررتي أن تعيشي لأجله و أنت أيضا لا تفضلي الانفالص الآن بعد أن أصبح أبنائك كبار و أيضا ربما لا تجدي الفرصة التي ترضيك ابقي في أحضان أبنائك و استثمري بهم و لا تعتقدي أن السعادة تأتي أو ترجل مع أحد