زوجتي تغار من والدتي بعدما عرفت علاقتي القوية بها

أحق الناس على المرأة زوجها وأحق الناس على الرجل امه ،، عزيزي لا شيئ يقف بينك وبين امك وهذا حديث الرسول صل الله عليه وسلم رضاها من رضا الله لم يذكر زوجتك هنا 

ادفع باللتي هي احسن ،لا تطلقها تفهم وضعها امدح امها لكي ترضى عن امك ،واخبرها بأنه امك تحبها وتمدحها سيير الامور بالحكمة وتجنب الصراع ،وفقكم الكريم

هذه ليست طيبه ولا اخلاقها جيده كما قلت وليست طبيعيه اصلا الشخص اللي مايحب امه انا ماحترمه فكيف هي تغار من امك صراحه هي غير طبيعيه

العلاقة بين الزوجة والحماة هي علاقة شائكة ويجب ان يحسبها الزوج كما يوازن بين كفتي الميزان ، هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع هذا الوضع يا أخي الكريم ، طريقتك في التعامل مع الاثنين هي ما ستحدد شكل العلاقة بينهما الاثنين ايضا 

يا صديقي العزيز طلقها لكي تتهذب ، وتعرف ان الله حق ، صدقني هي تحبك وهذا واضح ، واذا طلقتها سوف تعلم جيدا انها ارتكبت جريمة حقيقية ، في حقك وحق والدتك وانها خربت بيتها بيديها وسوف تندم على ما بدر منها بعد ذلك وتفكر الف مرة اذا عادت في تكراره مرة أخرى

صراحة زوجتك رائعة في كل شيء ولا يمكن ان تطلقها لعيب واحد وانت تعلم سببه ، ولا افهم سر تعلق الرجل بأمه لهذه الدرجة التي من الواضح انها مبالغ فيها ، المرأة تحتاج الى الخصوصية ، وعلى قدر اعطائها لك يجب ان تعطيها انت ايضا حب واهتمام  المرأة تحب الشعور انها متفردة وانت لا تعطيها هذا الشعور

خذها مني نصيحة لا تقدر بمال، لا تجعل زوجتك تشعر بحبك الشديد لأمك ولا تجعل امك تشعر بحبك الشديد لزوجتك ، هذه هي الطريقة الوحيدة يا اخي الكريم، من أجل ان تحافظ على حالة السلام الدائم في بيتك ووسط عائلتك وغير ذلك سوف تعيش في حزن شديد طويل

الزوجة التي تغار من والدة زوجها هي امرأةغير متزنة ، هي كانت أمك منذ سنوات طويلة ولا يجب ان تخيرك امرأة عرفتها انت منذ عام او عامين بينك وبينها ،والحل ان تأخذ معها موقف صارم يمنعها من عقد المقارنات ويجبرها على قبول طبيعة علاقتك مع امك

أنا أرى أن أمك هي أولى بأن تداريها على أن لا تظلم زوجتك و اتقي الله في علاقتك بكلاهما ,, يا أخي ان العلاقات الزوجية اذا لم تكن بطبيعة التفاهم و الاحترام فمن الأفضل أن لا أن تخيرها بين احترامها لأمك أو أن تستمر معها ,, وحاول أن تساعدها في أن تتكلم مع أمك و هي لا تراقبك و لا تمون الى جانبك و امدحها أمام والدتك و بين لزوجتك أن أمك تحبها 

فعلاً من الصعب أن تستمر في هذه العلاقة المشحونة بالمشاكل و السلبية هي امك التي لا ىتستطيع أن تكسر علاقتك بها و لا أن تجرحها لأن برها واجي و في نفس الوزقت عليك أن تراعي مشاعر زوجتك و علاقتك بها لكن استمر في أن تبين لها أنها أمك و لا تسمح لها بأن تتجاوز حدودها مع أمك و اذا رضيت الطلاق على نفسها فهذا خيارها

أنا أرى أن من الأفضل أن تجلس معه بكل هدوء و أن تعرف سبب غيرتها من والدتك لعل السبب أقوى منها ولعل ما يحجث لها خارج عن ارداته اقترح عليها ان تعالجوا المشكلة بطريقة غير الطلاق ,, لأن السبب أظن غير كافي ويمكن علاجه ,, لا تمدح أمك كثيرا أمامها و لا تكرهها ,,, حاولي أن تبين لزوجتك أنها ستكون أم يوما ما و سيعاملها ابنها بذات الطريقة 

الرجل الذكي هو من يستطيع ان يشعر كل من امه او زوجته ان كل واحدة منهما هي الأهم لديه، وانه لا يوجد مثلها وانه يرتاح معها اكثر ، ولكن أن تكون الأمور بهذا الشكل ، وان تشعر زوجتك بالغيرة الشديدة هذه فذلك يعني انك مقصر أو أنك لا تستطيع الموازنة في العلاقة بكل اسف 

يا أخي لا يوجد إنسان كامل ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يفرك مؤمن من مؤمنة ، إن كره منها ُخلقاً ، رضي منها آخر " أو قال غيره

الله يهديها اتفاهم معها في وقت هدوءها إنها لما ربي يرزقها بطفل راح تعرف مامعنى تعلق الولد بأمه .. و مامعنى أم ولا ترضى أبداً انها تسب أمك مهما كان وأشعرها إنها انسانه مميزم فمجهودها معك و في بيتك كبير لا تواجهه بالبرود بالعكس أمدح و أنبهر و عزز المرأة اذا قالت لك طلقني يعني انها بحاجة اكبر للأمان و الإحتواء ولا تقصد جدياً انها تريد الطلاق وحاول معها بهدوء و إذا أصرت و أتركها في بيت اهلها فترة بدون تواصل لعلها تراجع نفسها و تفكر