حائرة بين زوجي وأمي يكرهون بعض هي تريد الطلاق وهو لا يريدها

علاقتك مع امك تخصك انت وحدك وعلاقتك مع زوجك كذلك . ابقي والدتك بعيده عن حياتك وزوجك بعيد عن والدتك ولا يبقى بينهم سوى السلام فقط . كان يجب عليكي ان تفتحي الموضوع مع زوجك لوحدك بغير ان تكون امك موجوده . هذا موضوع خاص بينك وبين زوجك ما دخل امك فيه . نقاشاتك مع زوجك لا دخل لوالدتك فيه أبدا . ؟تريدي والدتك اذهبي انتي وزوريها واجلسي معها حتى تهدأ الأمور وزوجك يهدأ على والدتك ووالدتك تهدأ أيضا ولما مره أخرى نزورك والدتك لا تفتحي اي موضوع مع زوجك بحضورها وأنتي اختصري المشاكل ولا تخربي بيتك بسبب امك زوجك يهمه حبك انتي مش حب امك .

امك تذهب لبيتها . ََ.

لا يجب ان تستمري في تعقيد حياتك بهذا الشكل على الاطلاق فالامر بسيط وحياتك تحتاج منكي للتعامل بحكمه اكثر فان كان هناك مشاكل بين زوجك وبين والدتك فيجب ان تتحدثي مع الطرفين لتتمكني من ايجاد الحل لكن لا تتركي الامر ابدا بدون تدخل كما تفعلي الان فلابد من ان تتدخلي وتصلحي الامر 

يا ابنتي انتي العامل المشترك بين الجميع لهذا يجب ان تجلسي معهم وتحلي المشكلة بهدوء وبحكمه فلا تتركي الامر يؤثر عليكي ابدا يا عزيزتي بل يجب ان تفكري بحكمه اكثر وان تجمعيهم الاثنين وتصلحي العلاقه بينهما بدلا من التفرج على الامر من بعيد دون تدخل من ناحيتك 

يا ابنتي ان الامر يحتاج منكي للتفكير فيه بحكمه ففي النهايه لا يمكنك ان تجدي الحل في التخلي عن طرف من الطرفين فاحدهما زوجك والاخر والدتك لهذا لا يمكن التخلي عن اي طرف من الطرفين الا في حاله عدم رضاكي عن احد الاطراف فعندها يمكنك ان تتركيه لكن لا يجب ان تتركي طرق من اجل الاخر ابدا 

يا صغيرتي ان المشاكل بين زوجك ووالدتك لا يجب ان يجعلك تحتاري طرف على الاخر ففي النهايهي والدتك وهو زوجك ولا يمكن ان يتم الاستغناء عن اي طرف خاصه مع وجود طفل بينك وبين زوجك لهذا فكري في الامر بحكمه اكثر ولا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق 

يا ابنتي ان الطلاق ليس بتلك البساطه لهذا يجب ان تفكري في الامر بحكمه فان كان الطلاق بناء على قرار منكي انتي فلا مشكلة لكن ان كان الطلاق بناء على فكره امك عن الامر فلا يجب ان تفعلي ابدا فانتي من تقرري بناء على وجهه نظرك للامر فلا يجب ان تعقدي حياتك بسبب المشاكل بينهما 

ليس عليكى ان تتركى نفسك لتنفيذ احدى تلك الطلبات سواء من والدتك او من زوجك لان الاثنان مهمين فى تاسيسك لحياتك ومستقبلك ولا تنظرى نظره سلبية للموقف والمشكله بل حاولى ان تحليها وتقفى امام اوامرهم ونظرتهم الانانيه للموقف وان توصلى لهم انكى لن تبتعدى عن اي منهما لانها هم حياتك واساسها .

لا تضعين نفسك بين ذلك الخيار الصعب لانك لا يمكنك ان تمنعى والدتك من دخول بيتك ولا يمكنك ان تنفصلى ايضا من زوجك لانك الان تحملين طفل منه لذا حاولى ان تقيمين هدنه بينهما وتجعليهم يتفاهموا ويعتذروا من بعضهم لانك بهذه الطريقه تقومين بظلم نفسك وبظلم طفلك فليس له ذنب فى مشاكل والدتك وزوجك هو بحاجه الى الاثنان فى حياته وانتى ايضا .

عليكى يا احتى الغاليه ان تعرفى ان زوجكى قد اخطأ عندما بدا الشجار لان طفلكى كان يبكى فكان يجب على زوجك ان يحمله ويهدئه حتى تاتين انتى من الحمام لانه هو ايضا والده وعليه ان يعتنى به عند غيابك وليس ان يبدا بالصراخ ولكن عليكى ان تهدئى الامر ولا يصل الى الانفصال فانتما بينكما طفل. 

عليكى يا اختى العزيزة ان لا تدعيهم يستمران فى تلك المشاكل فلكل شخص منهم مكانة فى حياتك علي الاخر ان لا يتعداها هنالك امور على والدتك ان لا تتدخل بها لانها بينكى انتى وزوجك وهناك امور على زوجك ان يتقبلها من والدتك لانكى ابنتها وجزء منها لذا عليك ان تتحدثى مع الاثنين كل منهم على انفراد وتوصلى لهم ذلك بهدوء .

يا عزيزتي ان أمك هي الضيفة في بيتك و عليها أن تحترم أنها في بيت زوج ابنتها عليها أن تنحترم رب هذا البيت و أن تراعي أن البيت له خصوصيته و الأفضل أن تحاول أن تتأقلم على زوجك و أيضا وصي زوجك أن يحاول أن يتعاكل معها على أنها أمه احتراما لسنها و مكانتها و اذا كان الاصلاح بينهم مستحيل من الأفضل أن تفصلي بينهم و أن لا يجتمعوا في مكاان واحد ,, لأن أمك ربما لا تمتلك الأسلوب و زوجك لا صبر له على هذه الطباع

ان زوجك يرى أن وجود أمك يضايقه و من الأفضل رأن تجدي لك البديل عن أمك لكي تعتني بابنك ان وجود أمك في البيت يؤجج المشاكل بينهم ,, اطلبي من زوجك أن يؤمن لك جليسة أطفال أو أن تضعيه في حضانة الى أن تكملي عملك ,, من حق زوجك أن يشعر بالراحة في بيته ,, انه ربما لم يعتاد على من يتعاكل معه بهذه الطريقة و نبهي على أمك أن لا تصرخ عليه و لا تعامله بجفاء هذا لا يصح مهما كان فهو ليس ابنها و لا زوجها و لا أخوها لتصرخ في وجهه