أفكر بالطلاق من زوجي بسبب أفعاله معي بعد وفاة أمي
السلام عليكم روحمه الله وبركاته ، متزوجه من سنتين ولدي طفله ، توفيت والدتي رحمها الله منذ مده ليست ببعيده، واصبحت حياتي متغيره بعد امي ، وبدات افكر بالطلاق من زوجي بسبب افعاله معي فهو غير مقصر من الناحيه الماديه ابدا ، ولكنه مقصر بالجلوس معي وخصوصا اني بتقلب مزاج خصوصا حينما اجلس لوحدي افكر بأمي وابكي ،وكنت اخبره بأني لا احب الجلوس بالشقه وحدي وتخرج ، زوجي يذهب للدوام ليلا ولا يخرج الا صباحا حينما يخرج يتوجه فورا الى الاستراحه مع صديقه ويرجع فتره الظهر وينام ويستيقظ فتره المغرب ويجلس على هاتفه مع اصحابه يلعبون اون لاين ويتركني وحيده لا يعطيني اي بال ، احيانا اعاتبه على خروجه اليومي للاستراحه ولكن لا يسمع ، قبل وفاه امي كنت اذهب الى امي وقت دوامه واجلس عندها لحين انتهاء دوامه والان بعد تغير الوضع لا استطيع السهر عند اهلي لان والدي ينام في وقت مبكر ، انا ضائعه في دوامه اصبحت مكتئبه جدا بسبب تصرفات زوجي ، بالساعات اجلس لوحدي، واتضايق من وعوده التي لم ينفذ ايه منها يؤجل وعوده لشهر مره لشهرين تعبت من تصرفاته ، مقصر في حقي الشرعي بالأشهر وهو لا يعطيني حقي الشرعي يتعذر بداومه ، حتى وقت اجازته لا يعطيني حقي ابدا ، اصبحت امارس العاده السريه بسبب تقصيره واعلم انه حرام ولكن اجبرت على ذلك بسببه ، هل مشكلتي تستحق اني اطلب الطلاق مع العلم اني تكلمت معه مرات عديده ولكن بلا فائده لا استطيع الصبر ابدا .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها. أنت الآن حزينه ومكتئبه لفقدان أمك رحمها الله وصبرك على فراقها، لا شك ان مصابك اليم ولكن لا بد لك من التماسك والتفكير بتحسين علاقتك بزوجك . صارحيه بهدوء واكدي له أنك بحاجه له في هذه الفترة الصعبة التي تمرين بها ، حاولي أن تبحثي عن عمل يشغلك فالعمل وحده هو الذي سينقذك من هذا الملل . لا شك أن دوام زوجك لا يسهل تواصلك معه فهو ينام في النهار ويعمل في الليل وهذا عمله ولا يمكنك تغييره . مارسي الرياضة ولو في البيت ، حاولي أن تتفاءلي قليلا واصبري على زوجك ، ولا تنسي أن ابنتك بحاجه له ، امضي بعض الوقت مع والدك فهو بحاجه لك الآن . بعض الرجال لا يحسن التعامل مع حزن الزوجة ، اطلبي منه ان يقضي معك بعض الوقت ولكن لا تعتمدي عليه فقط، تكلمي مع قريباتك وصديقاتك فالفضفضة ستخفف عنك الحزن، وأخيرا اشغلي نفسك بتعلم شيئ جديد او هواية فهذا أيضا سيخفف عنك صعوبة هذه الفترة، كان الله في عونك، طمنيني عنك في اقرب فرصة.
الحل هو انك تلاقي اي احد تتواصلي معاة صديقة او جارة او اخواتك وحاولي تتناقشي مع زوجك بطريقة رقيقة وتحسسية انك محتاجاة و انة تحسسية انو هو الحاجة الوحيدة اللي هتنسيكي همومك و حتي لو اطلقتي دة مش هيخليكي تلاقي حد تشاركية همومك دا هيخلي مشاكلك تزيد ادام هو محترم معاكي وبيصرف عليكي و بردو اعملي حاجة تنسيكي همومك بدل الفراغ اللي اعدة فية دة
الله يعينك خليه يروح الاستراحة و ارسلي علية رساله قولي فيه بشر جالس الوحدة حس فيك يا ابو افلانة ليه انت كذا و امك الله يرحمها تصدقي عنها بماء كل يوم جمعة كرتون والله يصبرك على فراق امك و قسوت زوجك ولا قولي حق ابوك يكلم ابوة او عمه او عمتك تكلم امه ممكن يحس انا كنت متزوج ما اروح عنها الا في 3شهور او 4 مرة وحده اسهر و تزعل بعد
اخلعي اذا ما عندك غير طفله وحده بس كيف يروح الاستراحه و هذه الأيام حظر؟؟ و في حل ثاني انك تكملي دراسات عليا و تشغلي و قتك بدون انفصال
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-06-2020
أول شي، قولي "الحمد لله" على أنك بدأتي تراجعين نفسك، وهذا دليل على حب الرحمن لك. ثانيا فكري بإيجابية لأن البحث عنها لم تنتهي و الصمود عند المكاره والصبر في الإبتعاد عن السلبية هي أمور تجعل منك شخصية عظيمة. ثالثاً حددي نقاط قوتك وضعفك (أوجدي نفسك) في ورقة يمكن أن تكون لائحة لك بالمستقبل. رابعاً ضعي لائحة بماذا تحبين من هوايات منذ أن كانت أمك موجودة قبل وفاتها(رحمها الله) من الأمثلة (القراءة، الطبخ، الخياطة،...). خامسا، فكري في نصفك الآخر وهو زوجك ماذا يريد حتى تتمكني من أسر قلبه. تزيني له وأعدي له طعاما يحبه؛ حتى ينظر إليك ويفكر في إعادة النظر لنفسه ويتدارك للرجوع إليك. سادسا، لاتنسي بأن الله معك أينما كنت في الخير والشر، في القوة والضعف، وفي السر والعلن. سابعا، ابحثي عن تطوير الذات أو دورات لتطوير الذات وتعرفي على مجموعة جديدة من اللاتي يرغبن بالتعرف عليك وتذكري بأنك لازلتي محبوبة وأيضاً هن ليسوا بديلات عن أمك، لكن دعيهم يحفزونك إلى الأفضل ويشغلوا وقتك بما يسعدك ويحفظك من كل شر. وتذكري (لاتتحدثي عما كنت تفعلين من العادة السرية وغيرها من الأمور الغريبة التي تجدينها لاتستحق التحدث عنها، لاتتحدثي عنها إطلاقاً). ثامنا، كلنا سائرون في هذا الدرب حتى الرحيل، والأفضل الذي يفكر رضا الرحمن ويعمل صالحاً في هذه الدنيا قبل يوم الرحيل (بالصلاة، والصدقة، والزكاة، والصوم، وقراءة القرآن) تاسعا، مراجعة النفس مرارا وتكرارا ليس ضعفا. عاشرا، تذكري حب الرحمن لك في كل مرة.
كل تلك المشاعر التى تمري بها من وحده وحزن بسبب وفاة والدتك وشعورك بالحرمان لذلك حاولى انن تتحدثى معن زوجك فى ذلك الامر حاولى ان تخبريه بانكي تريديه بجانبك فاهم شئ بينكي وبين زوجك الوضوح عليكي ان تطلبى منه ان يهتم بكي ولكن لا تحاولى ان تفكرين بالطلاق فالامر لا يستدعى ان يصل لتلك المرحله .
من الطبيعي أن يكون الامر بالنسبه اليكي مزعج او يضايقكى ولكن ذلك لا يعنى ان تنفصلى فمن المؤكد ان وفاة والدتك قد سبب لكى شعةر بالفقدان والوحده لذلك حاولى ان تتحدثى مع زوجك وتتواصلى معه وان تخبريه انكي تحتاجين اليه بجانبك وهو عندما يشعر بانكي تفتقديه سوف يحاول ان يقضى اكبر وقت ممكن معكى .
جب عليكي يا اختى الحبيبه ان تكونى صبوره لا تتحاملى على زوجك فمن الممكن ان يكون السبب فى ما به زوجك هو ضغوط العمل عليكي ان لا تجعلي الامور تصل الى الانفصال حاولى ان تتقربى منه فهذا هو الحل الافضل وعليكي ايضا ان لا تتركي تلك الافكار تسيطر عليكى فتلك المشاكل تمر بها كل اسره عليكى ان تتحمليها .
الطلاق هو حق لاي انسان رجل او امراه ولا يجب ان يكون هناك حق لهذا الطلب فعدم الراحه مع انسان يكفي لطلب الطلاق فلكل انسان حياته والعمر واحد ومن حقه ان يعيشه كما يريد فعندما يمر العمر في حياه لا تريديها ولم تستمتعي بها كما يجب فلن يفيدك احد بقوله انه كان من حقك الطلاق او لم يكن فان كنتي غير مرتاحه فمن حقك طلب الطلاق بالطبع
من حقك ان تطلبي الطلاق بالطبع فحتى ان كان انسان مثالي وكنتي غير مرتاحه معه فمن حقك ان تطلبي الطلاق لكن من اجل نفسك يجب ان تفكري في ما ستفعليه بعد الطلاق فان كان وضعك يسمح بهذا ولن تكون هناك تعقيدات فلا عيب ولا خطا في ان تطلبي الطلاق منه ماادم لا وجود له في حياتك من الاساس
لا عيب في التحدث مع زوجك عن تلك الامور فان كان هناك ما يضايقك او يعقد حياتك فيجب ان تتناقشي به مع زوجك فهو الطرف الثاني لتلك العمليه وهو المقصر في حقك ان كان في العلاقه الجسديه او التفسيه بينك وبينه ففي النهايه كلها عومل للزواج الناجح وان اهملها باي حجه فلا معنى لهذا الزواج
يجب ان تتحدثي مع زوجك فلا معنى لما يحدث ابدا فلابد لكي من ان تتحدثي معه حتى تتمكني من الوصول للحل فما يفعله هو وعدم عمل حساب لكي في يومه او في حياته من الاساس هو تقصير ويجب ان يجد له حل مما ان لكي حقوق يجب ان يلبيها سواء اراد هو هذا ام لا فالامر سمي حقك الشرعي لانه من حقك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين