لا أميل لزوجتي لا يوجد بيننا حب أو اهتمامات مشتركة

في مراكز لتفتيت الدهون وجلسات وفي دكاتره لعمل جلسات لنحت الجسم

انت غلطان كان من الاول تحدد شو تبي تريد الجسم او زوجة تحافظ عليك و انسانة تتحملك على فقدانك لعقلك لانو رجال مفروض يبحث على معدن اصيل وبنت الي تهني عليها وعليها

من كلامك يا سيدي أوضحت أنك لا تميل لزوجتك بسبب عدم وجود اهتمامات مشتركة وبسبب مظهرها وتحديدا وزنها. يعني أنك تقول بأنك لا تميل لها لا من حيث المضمون الفكري ولا من حيث الشكل. ثم عدت وقلت أن الشكل يهمك أكثر. ويبدو من كلامك أن لديك قدر من التركيز على ذاتك واحتياجاتك أكثر من التركيز على التعاطي والتفاعل الإنساني بينكما كشخصين في علاقة زوجية. ولم تذكر شيئا بخصوص الأطفال وهذا يدل على أحد أمرين فإما أنك متزوج حديثا ومازلت تحاول التأقلم مع الحياة الزوجية والتزاماتها، وإما أنك مهتم أكثر بالعلاقة بينكما كزوجين ولا تولي اهتماما لتكوين أسرة ممتدة على الأقل في الوقت الحاضر. وسأحاول إجابتك في ضوء فهمي لما تراه مهما بالنسبة لك. فلكي تتمكن من إقناع امرأتك بالتغيير لا بد أن تشعرها بحبك واهتمامك بها وتقديرها. العلاقة بين الزوجين مثل العلاقة بين المزارع ونبتته النادرة، أنت تغذيها وترعاها لتطرح ورودها الجميلة اليانعة وتسرك بمظهرها النضر، لكن إذا تركتها تذبل وتشعر بالإهمال فلن ترى منها إلا العناد والمقاوحة. تعلم لماذا؟ لأنك بانتقادك لها وجفافك معها تشعرها بعد حبك لها وبأنك تنتقدها لتبرر ابتعادك عنها، وهذا لن يزيدها إلا عنادا وابتعادا. يبدو أنك مازلت لم تتمكن من معرفتها جيدا وهي كذلك لم تعرفك جيدا بعد. ابذل وقتك وافتح قلبك لها وساعدها دون انتقاد ولا تجريح وسترى منها ما يسرك. ومن يدري لعلكما تتفاجآن بالكثير من الأمور المشتركة وتكونان اهتمامات مشتركة وتتقاربان فكريا مع الوقت. افتح صفحة جديدة معها بتركيز واهتمام وتغاض عن الزلات ومع الوقت سيصل بينكما حبل الود وسترى كيفةستسعى هي بنفسها لتكون أجمل امرأة تراها عينك ويطمئن لها قلبك. دعواتي لكما بالتوفيق والحياة السعيدة. وطمئنا كيف تسير الأمور بعد مدة.

عزيزي عليك ان تعلم ان هذا الكلام مقبول قبل الزواج بها ، مادامت وافقت عليها فلا تتعذر بعد ذلك ، الشكل وان كان عيباً فيها فلا تنشغل به وانشغل بمزاياها الاخرى ، وانت ما نسبة جمالك بين الرجال حتى تنتقد جمالها ، وان كنت جميلاً فيك عيوب اخرى كحال البشر جمعاء 

سؤال فقط هل زوجتك راضية عنك في شكلك وفي طبعك بشكل عام!، صدقني النساء أيضا يرون ارجالا اوسم من ازواجهم وأفضل من كل النواحي ولكنهم يحاولون إرضاء انفسهن، الحل الوحيد هو الرضى أو أن ترسلها إلى مراكز الرشاقة وان تهتم بجمالها وبالطبع يجب أن تصرف عليها في هذه الأمور بدل التفكير في أن تصرف مالك بالزواج من امرأة أخرى وبالطبع غض البصر مهم وكل الرجال يعرفون ذلك ولكنهم يتجاهلونه.

صدقني يا أخي العزيز نحن اصبحنا في زمن المعدن الأصيل قليييييييل جداً و طيبة القلب و النقاء و الاخلاق أهم من الجمال فالجمال زااائل ولو اتزوجت جميلة الجميلات بعد فترة بسيطة بتعتاد على شكلها .. زوجتك متوسطة الجمال يعني مقبولة .. اعطيها فرصة حبها و أتعود عليها والله ماراح تبدلها بملكة جمال العالم .. و بالتوفيق

اخي العزيز لا معنى لان تقول شكل زوجتي لا يعجبني فانت تزوجتها وانتهى الامر ايا كان مبررك فهو ضعيف فكان يمكنك ان ترفض امر  زواجك منها ويجب ان تتحمل للنهايه فهذا ليس خطأها هي بل خطأك 

اخي الكريمكل شيء يتوقف على معنى الحب عندك وتعريفه والظاهر ان زوجتك لم تصل ولم تستطع ان تلبي هذه الشروط التي تريدها انت حتى تحبها ،،والمفروض انك خطبتها وتعرف شكلها وسمعت صوتها ورأيها بالحياه والامور وهي ليست غريبه او مفاجئه عليك فلماذا لم تكتشف عدم وجود هذه المشاعر عندك منذ البدايه ؟وصدقني انت لا تظلمها اذا طلقتها ولكنك تظلمها اذا عشت معها وانت لا تحبها لانك بالنهايه اما ستخونها او تتزوج عليها ،انصحك ان تراجع نفسك جيدا وتستخير وتنظر في داخلك وتسال نفسك لماذا لا تحبها وماذا تفعل من اخطاء حتى تجعلك لا تحبها وحاول اصلاحها واذا لم تتغير مشاعرك فعليك ان تكون صادقا مع نفسك وتتصرف حتى لا تظلم نفسك وتظلمها .

لما يا أخي الكريم لا تصارحها بما تعاني منه بأسلوب طيب قريب من قلبها يشعرها بقيمتها وة أهميتها في حياتك فلعل ذلك يجعلها تتفهم خطأها وتسعى للتغيير من حالها  وبإمكانك أن تستعين بالأهل من أجل حثها على التجاوب معك والاجتهاد في حسن التبعل لك واعلم بأن ما عجزت أنت عن إيصاله بنفسك إليها خلال هذه المدة الطويلة قد يوصلها لها أهلها بطريقة أكثر سهولة ,, اطرق كل الأبواب و لا تدمر حياتك 

ركز نظرك على الجوانب الإيجابية التي تجذبك إلى زوجتك وتقرربك منها وغض طرفك عن عيوبها قدر الإمكان يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك مؤمنٌ مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر» ولا شك أن زوجتك عندها من الحسنات ما قد يجعلك تعيد النظر في تفكيرك في التخلص منها وأقل تلك الحسنات: قيامها بواجبها في بيتها واهتمامها بأولادك ورعايتهم والصبر عليهم فلا تنس ربما أنت بأسلوبك تجعلها تنفر منك و لا تريد أن تتغير لأنها تر أنك لات تحبها فتفقد الأمل وحب التغيير

لما لا تخاطب أهلها و هم من يتلوا نتصحها لاا تقرر الطلاق و أنت بيدك الكثير من الحلول  و الخيارات ,, عليك أن تحاول قدر الامكان أن تتعلم كيف تتقرب منها و تكسبها ربما هي مقصرة في هذا الجانب لكنها ربما تقوم بمسؤوليات و أعمال تأخذ الكثير من وقتها و لا تتفرغ للاهتمام بنفسها ,, اجلسوا معا في مكان هادىء و أجواء رومانسية و حاول أن توصل لها فكرتك بأسلوب طيب

عليك أن تؤمن يا أخي أن زوجتك نصيبك و أن عليك أن تكحاول أن تكسبها بدل من أن تجرحها خاطبها بأسلوب لطيبف وطيب و لا تشعرها بأنه ينقصها الكثير ,, لا يا أخي أنا أر أن عليك أن تطلب منها بأسلوب واضح و صريح و لكنه لا يميل ال الانتقاد السلبي ,, أخبرها أنك تحبها لكن كنت تتمن لو أنها تهتم بنفسها أكثر ,, المرأة لا تريد منن الرجل الا المشاعر من يشعرها بأنوثتها لا من يقق من شأنها

عدم التوافق بين الزوجين من الممكن أن يتم اكتشافه من خلال فترة الخطوبة لكن الان عل كل منكما أن يحاول أن يحب الاخر من جانب معين ,, أنا أرى أن من الأفضل يا أخي أن تحب زوجتك أوجد الأسباب التي من الممكن أن تكون مرضية بالنسبة لك ,, انكم الان في عائلة ولا يمكن أن تهدم هذه العائلة بسبب أمور يمكن تداركها و الصبر عليها و ربما كما ترى أن زوجتك مقصرة معك هي أيضا ربما تر أنك مقصر مهعها و لا تفهمها و تجرح بها