لو كنت أعلم أن زوجي متزوج وسأكون زوجة ثانية لما تزوجته

كان الله معك

انصحك يا عززيتي الا تنفصلي فزوجك رجل غير سوي وواضح انه غشاش و من طبعه الكذب حاولي اخلعيه قبل فوات الاوان

يحق لك طلب الطلاق عزيزتي الطلاق لانه غشك و كذب عليك بالتالي هو رجل غير سوي و يحق لك الطلاق منه

الحالات التي يباح للمرأة طلب الطلاق الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: - إذا وجدت في نفسها نفرة منه وبغضاً شديداً في قلبها ولو لم تعرف سبب ذلك فإنها معذورة في طلب الطلاق، وفي مثل هذه الحالة يقول ابن جبرين حفظه الله: وفي هذه الحالة يستحب لزوجها أن يطلقها إذا رأى منها عدم التحمل والصبر بحيث يعوزها ذلك إلى الافتداء والخلع، فإن في طلبها الطلاق تفريجا لما هي فيه من الكربات ولا إثم عليها في ذلك.

اذا زوجك ما قصر معك ولا اذاك بشي لا تطلبي الطلاق ويعني كنتي زوجة ثانية لا تفكري بالموضوع الحياة بدها تنازلات لحتى تستمر

لمن تستفيدي من لوم نفسك الا ان تنغصي عليك حياتك ، حصل الذي حصل والشرع حلل له ولا مانع له من ان يتزوج باخرى يا سيدتي ، تعايشي مع الامر الواقع ولا تكوني حزينة لانك على ذمة رجل وانت تعتبرين زوجة ثانيه 

ولما تحملين نفسك ذنب انت لا علاقة لك به ، عيش يحياتك ولا تفكير في الامر من هذا الجانب !!! عيش يحياتك وافعلي ما يحلو لك ، فهو الذي ظلم زوجته وانت بكل تاكدي لم تظلميه ، تقلبي الواقع ولا تعيشي تحت تأنيب ضمير لا علاقة لك به 

اختي الغالية لا يسع لك ان تفعلي  اي شيء حصل الذي حصل وانت الان على ذمته ، وهو الذي سيلحقه الذنب ولست انت لانك تزوجته على اساس انه رجل مطلق لكنه في الواقع كان عكس ذلك للاسف 

وما عيب الرجل المتزوج الرجل المتزوج لا يعيبه اي شيء يا ابنتي الغالية ، كوني واثقة من نفسك بعض الشيء انا لا اجد اي مشكلة، الزواج من رجل معدد فهذه سنة الرسول صل الله عليه وسلم وهذا شرع الله سبحانه وتعالى ولا عيب في هذا ابدا 

من حقك بالطبع طلب الطلاق يا اختي الكريمة ، فطالما هو اخلف وعده لك يكون كل شيئا لاغيا وهو من نقض عهده وليس انت يا اختي الغالية ، ولذلك يجب أن لا تفكري في الامر بهذه الطريقة من الانكسار وقبول الظروف الي وضعتي فيها، تعاملي مع الامر بقوة 

حبيبتي اسألي شيخ وسوف تعرفين جيدا ان هذا كلام فقط لا غير وان هناك ما يسمى طلاق الضرر وهو يقع عندما تشعر المراة بالضرر مع زوجها وهذا الضرر قد يكون ضرر نفسي او ضرر بدني او غيرها من الامور ولهذا فان الطلاق من حقك ولا شك

وماهي المشكلة اذا ما كنت زوجة ثانية او ثالثة حتى لا عيب في هذا ، خاصة وانه في اغلب الايام لديك كما تقولين ، لا اظن انك سوف تعانين نفس معاناة الزوجات الاخريات ، لا تخربي بيتك بيديك وطالما تجدين الراحة معه فلا تطلبين الطلاق 

لا يا اختي العزيزة العقد هو شريعة المتعاقدين وانت لم تكوني تعرفي انه لن يطلقها ولهذا فالحديث من الاساس لا ينطبق عليك يا عزيزتي فأنت تحت بند المخدوع ، وهنا المخرج اطلبي الطلاق اذا كنت ترفضين هذا الوضع يا عزيزتي ولا تقبلي الامر الواقع