بعد أن طردني من البيت ما زلت أحبه وأبحث عن سبيل لعودته

لاحول ولا قوة الا بالله...ليش تكلميه عن الشاب اللي جلستي معه؟! 

لماذا تقولي حسبيا الله و نعم الوكيل في اخته و انت في ضرف شهر تعرفت على شب و قابلته انت مذنبة و تستهينين بالامور عن اي  حب تتحدثين لو في كل مشكلت تتعرفي على شخص صدقيني كارثة

الان لا اظن ان هناك طريقة سهلة إلا أن تنجب طفلك وتذهبي اليه بعد الإنجاب لعله يرى الطفل فيرجعك بسببه.. لا تخطئي اكثر..  اذا ظل الانسان يخطأ فتصبح الفرص قليلة لأن البشر لايرحمون. 

رغم كل هذا مازلتي تحكي على الحب؟؟؟

ومن يتقي الله يجعل له مخرجا..اختي الكريمة شكلك محدودة الفكر وماعندك خبرة بالتعامل ..واول سنة من الزواج تكون أصعب سنة لاختلاف طبائع الشريكين والتأقلم على بعض ..وانت للأسف ماعرفتي كيف تحتوي جوزك وتخلقي حياة سوية بيناتكم برغم عيوبه إلا إني أرى انت من جعلتيه يصل معك للضرب لعدم خبرتك واحتواءك ..وهل من المعقول تحبين زوجك وخرجت للقاء شب وفتحت قلبك له وكان عليك أن تحاولي حل أخطاءك مع زوجك واصلاحه قدر المستطاع احسن من خروجك مع الشب والاشياء اللي حصلت بعد كدا وكمان كملتي غلطك واخبرتي زوجك!! يعني شو متوقعة من زوجك ياخدك بالاحضان وترتفع قيمتك عنده ويصلح ذات الشأن معك..فوتي حالك بمتاهة كنت بغنى عنها حتى جلوسك عند قرايبتك ماله داعي وعواض ما تخدميها كنت فكري باصلاح الوضع مع زوجك..يلزمك شوية نضوج لحتى تعرفي تحلي مشاكلك لانه للاسف اذا بضلي مثل ما انت بعمرك ما بتكون حياتك ماشية بالحوض السليم..التجئي إلى الله بالدعاء والاستغفار عسى ربي يقلب حالك من السيئ للاحسن وانت اجتهدي على نفسك وخلي ثقافتك بالحياة اكبر لحتى تعرفي كيف تعيشي صح

يجب عليكي يا ابنتي ان تدرك ان حياتك تحتاج منكي لان تهتمي لها وان لا تفضلي احد على نفيك فان وصل به الجفاء الى ان يفعل ما فعل فلا يجب ان تفكري به ابدا ولا ان تهتمي له على الاطلاق فيجب ان تكوسن اكثر حكمه في التعامل مع الامر وتدركي ان هناك الكثيرين افضل منه فلا تربطي نفسك به بدون داع 

يجب عليكي ان تدركي ان الامر انتهى وانكي لا يجب ان تستمري في التعلق به فلا معنى لثولك انكي تحبيه فالحب ان لم يقابل بحب فلا معنى له فهو لا يحبك ولا يحب طفله وهذا واضح من طريقته في التعامل لهذا لا داع لان تكملي معه ابدا فانهي الامر ولا تقكري به مره اخرى ويشي حياتك كما تحبي بعيد عنه 

من الواضح انكي تخطئي كثيرا وان زوجك ايضا يخطئ كثيرا لكن في النهايه الامور كانت مجرد مشاكل زوجيه حتى وصل الامر الى ان جلستي وتحدثتي مع هذا الشتب فعندها اصبح الامر معقد بهذا الشكل واصبح من الصعب ان يتم السيطره عليه لهذا ومن الافضل لكي ان تنسي امره اولا لانه لا يستحق وثانيا لان هذا افضل لكي

اولا انتي مخطئه في ان تتحدثي مع هذا الشاب بدون معرفه زوجك على الاقل فهذا اولا وثانيا انتي مخطئه في تعلقك به برغم ما يفعله معك فيجب ان تدركي يا ابنتي ان لكي كرامه وانه ان اخطا احد بحق كرامتك فيجب ان توقفيه عند حده فلا معنى لحبك له ان مكان يتعامل معك بهذا الشكل 

سيدتي الكريمة انا من وجهة نظري الخاصة انه لا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم فيجب ان تتاكدي ان المشكلة بسيطه وان حلها بسيط ففي النهايه يجب ان يتدخل طرف وسيط بينكما فيجب ان يكون هناك طرف يحبه زوجك وانتي ايضا فاما ان يكون من ناحيتك او من ناحيهته هو او حتى صديق المهم ان يتواصل بينكما ليتوسط وتعود الامور الى طبيعتها 

اطلبي تدخل الاهل في الموضوع وخاصة من يملك محبة و مكانة في قلب زوجك...ولكن قبل الرجوع يجب ان تجلسي مع نفسك و تحاولي معرفة مكامن الخلل في علاقتكما ومحاولة تجنبها في المستقبل..ولا تنسي الإلحاح في الدعاء خاصة في الثلث الاخير ..الله الموفق

سيدتي الطريقه المثلى والوحيدة دون ان تهيني كرامتك هي الله نعم اذهبي لله واشكي لله واستغفري لذنبك وكلمي ربك بالضبط كانك تكلمينا واعترفي لله رغم انه بعلم انك اخطئتي . واطلبي منه يحنن قلب زوجك عليك وربنا كريم ونحن بايام مباركه وادعي لنا معكة

استمري على اتباع هذه الطريقة و ارسال الرسائل التي تذكره بالود بينكم و أنه من الممكن أن يتم اصللاح كل شيء اذا هو رضي و حثيه عن لقاكم و أنك تغيرتي و أن ما حدث لن يتكرر ,, واذا استطعت أن تتدجثي مع أمه أو أبيه لكي تعالجي الخطأ في ذلك يا عزيزتي اذا أردت أن تحافظي على بيتك

القررا في النهاية يعود لك أنت و اذا لم تتغيري أنت و لا هو من الطبيعي أن تعود المشاكل لحياتكم ومن الطبيعي أن تكون أكبر ومن ثم لا تنسي أن طفلك يحتاج لاستقرار أسري اذا كان يهمك كثيراً أن تعودي لزوجك لأجله ,, يا أختي الكريمة ان الزواج قبول و موجة و احترام و ليس تشحان صحيح أنه يحدث بعض المشاكل و لكن عنجما تهتز الأسس مثل الاحترام والحب ويأتي مكانه الضرب و الاهانة و الخيانة فلا داعي للزواج 

الحل هو في أن تلحي عليه في أن تجتمعي به و تتحدثي معه بشأن علاقتكم و ما رأيه بمصير ابنه ,, طالبيه بحياة مستقرة و أنك سوف تصونيه و ستتغيري مع الوقت .. يا عزيزتي عليك الان أن تفكري بعقلك أكثر و لا حاولي أن تستميلي عاطفة زوجك بعض الرجال لا تؤمن كثيرا بالعاطفة و علاقة الحب التي كانت بينكم سابقاً ربما لم تعطيكم فرصة كي تتعرفوا أكثر عل بعضكم كان عليك أن تتجنبي ما يغضبه

اهتمي الان بصحتك النفسية أكثر و لا تنسي أن المشاكل و حياة التشتت تأثر على حملك ة بالتالي تهدد حياة الجنين ,, عليك أن تجلسي بينك و بين نفسك و تحاولي أن تعلمي ما سبب معاملة زوجك لك بهذه االطريقة من بعد أن كان بينكم علاقة حب قوية لعل السبب ليس أخته و ربما أنت لم تعرفي كيف تكسبيه ,, صحيح أن الزواج لم يدم بينكم كثيراً و لكن عل الأغلب بسبب علاقة الحب الوقية التي كانت بينمكم طبيعي أن تعرفي شخصيته أكثر من أي أحد اخر

تحدثي معه للنرة الأخيرة و أخبريه بأن لك نية أن تعودي لأهلك لأنه لا أمل لك الن و أنت في بلد الغربة و أيضا لا سند و معين لك هناك لكن أنصحك أن لا تسافري الا من بعد أن تنجبي ابنك و تنسبيه لأبيه حتى لا يظلم ,, حاولي معه مرارا و لات تيأسي و أنت تعرفيه أكثر من أي أحد و تعرفي ما يرضيه و ما  يغضبه يا عزيزتي حاولي معه بدون بكاء تكلمي معه بالعقل ربما هو لا يحب المرأة الضعيفة 

كيف لك أن تحبي شخص عذبك و طردك و أهانك و لم يسأل عنك ,, لا أرى أبداً أن وجودك في بدل زوجك فيه مصلحتك من الأفضل أن تعودي لأهلك أو تبقي بأمان في الصليب الأحمر ,, يا عزيزتي من المحتمل أن يكون قدر غير رأيه بك و لا يريدك أن تكوني في حياته فلا تفرضي نفسك عليه و لا ترضي بأن تهان كرامتك و تبقي مع شخص لا يحبك و لا يقدر وجودك في حياته 

لما حتى تختار المسار الأصعب و تريدي العوجة له من بعد أن بانت حقيقته و نيته تجاهك ,, ما عليك الا أن تتصلي بأهلك و أن تبلغيهم ما تعاني وما هي طبيعة الحياة التي تعيشينها ,, حافظي عل ما تبقى من كرامتك يا عزيزتي و حياة هادئة و خالية من المشاكل أفضل لابنك من أب لا يحبه و يشتمه و هو جنين في بطنك ,, يا عزيزتي من الأفضل أن لا تتعلقي بأحد رفضك و تفطري بالعودة لحياة الذل و الاهانة