أشعر بالإكتئاب لأني غير قادرة على خدمة أمي المريضة

حاليا أعيش كحالتك لكن انا غير متزوجة والدتي مريضة ومقعدة وسمينه اخدمها انا والعاملة ومع ذلك اتعب وأمرض لدرجة وصلت لمرحلة الاكتئاب الحاد ليس من السهل لكن لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ولعل الله يستخير لها الخيرة الصالحة 

شوفي اهتمي بامك عادي ولكن بلاش تبوظي بيتك بيدك ولوعايزه فعلا تخدمي امك خليهاتصلي وخليها بلاش تبكي وربنا يشفيها باذن الله ويشفي كل مريض

الكل يقول عليكي و تسوي كدا و عليكي ما اعرف شنو الواحد صدق يتعب انا هم امي مقعده بس تعبت والله مو يوم و يومين لا نوم و لا استراحه و تركت شغلي و حياتي و كل شي و محد يساعدني عندي اخوان و اخوات بس ما يجون و لا يساعدوني دمرت نفسيتي مرات اقول يا رب خذها لرحمتك اريح الها و الي لان امي الله يشفيها تشتكي و تطلب كثير و انا مرات اقول خلاص بعد ما اتحمل شهل عقوبه 

أختي الغالية لو تعلمي ثواب القيام بوالدتك عند الله لما شعرت بالتذمر و أقدمت على خدمتها بكل نفس هنية ..ف والله خدمتك لها قد يفوز ثوابه عن قيام ليالي طويلة بالتعبد والركوع..ما ألوم انزعاجك من اخوتك البعيدين لكن خذيها مني نصيحة اعتبري نفسك البنت الوحيدة لأمك وقومي بالاعتناء بها بنفس هنية رضية وستنالين الرضى والخير من الله تعالى في أصعب المواقف التي قد تعترضك مستقبلا..أمك طبيعتها ضويجة بالمرض تجنبي فقط ضوجانها واخدميها حتى لو تعبت انت جسديا بين رعاية أمك وبيتك وزوجك واولادك ربك سيعطيكي القوة ويزيدك من فضله حتى بأبنائك معك عند الكبر ..ولا تنسي جنتك تحت قدميها ..كنت أقبل قدمي أمي رحمها الله واقول انت جنتي يا أماه..وللآن أراها بالمنام أقبلها وأحضنها وأقبل قدميها بمحبة والله انه لرضى من الله تعالى انه لم يحرمني منها ومن رضاها حتى بالمنام ..اختي الكريمة أمك كانت هي العامود بالبيت وأصبحت الآن ضعيفة وبحاجة حنانكم قومي برعايتها إن هي اليوم معكم غدا قد ترحل وتبقى الذكريات

عزيزتي خذي الامر بشكل ابسط ، لكل الناس ظروفها الخاصة ، وانت ايضا لك ظروفك الخاصة يا عزيزتي ، فهوني عليك، وكلما استطعت ان تزوريها فافعلي يا عزيزتي ، لا تكوني متهاونة ، ولا تسخطي علىل اخوتك فان احدهما مريضة والاخرى في الخارج ، عليك ان تتحدثي مع زوجك وتحاولي ان تضعي الامور في نصابها 

حتى وان كان زوجك عصبة فى النهايه انتى فى موقف ليس هين بالمره لذلك علي زوجك أن يتحمل كل ذلك لأجلك انتى ولأجل نفسيتك المتعب عليكي ان تحاولى يا عزيزتى أن تتحدثى مع زوجك وأن تشرحى له ما تعانين منه فى حياتك من تعب عليك ان يشعر بكى بكل ما تقومين به لأن ما تتحمليه على عاتق ليس أمر هين 

ان موقف مثل الذى انتى به الآن ليس هين بالمر ولكن عليكي ان تحاولى أن تكونى انسانه هادئه عليكي ان لا تهتمى بأى شئ فى حياتك الا ب والدتك مهما كانت النتيجه فإن زوجك لا يحق له التذمر بل عليه ان يحمل عنك  العبء الذى تحملينه علي أكتاف طوال تلك الفتره عليه ان يقوم بمشاركتك فيه 

حاولى ان تكونى انسانه هادئه عليكي ان تهتمى بحياتك وان تكونى انسانه قويه وان لا تسمحى لأى شئ ان يرجعك عن ما تق مين به لأنه تصرف صحيح لذلك فإن الحل الذى أمتك هو أن تحاولى أن تتقربى من والدتك اكثر وتكونى معها أكبر فتره ممكنه وأيضا حاولى أن تتحدثى مع زوجك وان تشرحى له حالتك فمن المؤكد أنه سوف يراعى ما انتى به 

عليكي ان تتماسكي يا ابنتى وأخ تكونى مؤمنه بالله فأنتى ليس بيديك شئ وبخلتى به على والدتك انكى حاولتى أن تسعديها بأقصى قدرتك لذلك عليكي ان تحاولى أن تكونى انسانه هادئه عليكي ان تهتمى بها وإن تكونى معها فى أغلب الوقت واعرف ان ما تقومين به هو التصرف الصحيح واذا رفض زوجك فإنه مخطئ  لا يحق له نهائيا الاعتراض على ذلك 

من المؤكد أن ما انتى به هو أمر ليس هين على اى شخص ولكن عليكي ان تعرفى أن هذا اختبار من الله سبحانه وتعالى وعليكي ان تكونى قويه يه وان تصلى وتدعى الله بالشفاء لوالدتك وأيضا عليكي ان تحاولى أن تكونى انسانه صامده وق يه وان لا تسمحى لأى شخص مهما كان حتى زوجك أن يقوم بالقليل من مجهودك لأنه عليه ان يستوعب تعبك 

حاولى أن تكونى انسانه قويه لأن ما انتى به الآن فى حياتك هو أمر صعب على اى شخص أن يتحمله لذلك فأنتى عليكي ان تكونى انسانه قويه وشجاعة وان تتقربى من الله ليس عليكي ان تتحملى نفسك كل تلك المشاكل بل عليكي ان تتماسكي ومهما قال لكى زوجك عليكي ان لا تهتمى بأى شئ وان تعرفى أن ما يقوله زوجك أن تذمر فهو ظلم لكى

على زوجك أن يقدر المجهود الذى تبذله وعليكي ان تحاولى أن تتحملى أيضا والدتك من المؤكد إنما هى به اان ليس هين بالمره لذلك عليكم أن تتحمل ها وان تحاولى أن لا تقسيم على نفسك لأن الحياه يجب أن تكون هادئه حتى تستطيعين الاستمرار فى هذا الطريق الطويل الصعب بدون أن تنهارى أو تسقط فى النهايه عليكي ان تكونى قويه 

عليكي ان تتماسكي عليكي ان تكونى انسانه قويه وهادئه أن لا تهتمى بأى شئ مهما قال لكى زوجك عليكي فقط ان تتعاملى مع الأمر بهدوء وبدون اى ضغوط لأنه ليس من الطبيعي أن تكون الحياه غير مطمئنه لذلك عليكي ان تتعاملى مع الأمر بدون أن تشعرى نفسك بالتقصير فأنتى تقومى بكل ما تستطيعين فعله 

عليكي ان تعرفى أن أهم شئ فى الحياه هو الأم والأب وانتى عليكي ان تهتمى بهم مهما تذمر زوجك لأنه لا يحق له أن يتذمر مهما حدث فليس من الطبيعي أن يكون زوجك اناني عليه ان يشعر بما تعانيه لذلك عليكي ان تحاولى أن تتحدثى مع زوجك وتوصلى إليه التعب والا تاق والمساهمة التى تعيشيها من مجهود 

تتحدثى مع زوجك لأنه عليك ان يشعر بكى وبكل المجهود الذى تقومين به فأنتى تقومي برعايته الكثير من الأمور فى حياتك ولذلك ضغط كبير وهو عليه ان يحترم كل ذلك لذلك عليكي ان تحاولى أن تتعاملى مع الأمر بهدوء وبدون ضغط أو أن تتركى حياتك تكون تعيسه فليس من حق زوجك أن يضغط عليكي 

من المؤكد أن موقف مثل هذا ليس هين بالمره وأنكى لا يمكنكى أن تقومى بأى شئ ولكن عليكي ان تحاولى أن تكونى هادئه عليكي ان لا تهتم  بأى شئ فى الحياه الا والدتك مهما كلفك ا لا مر فإن زوجك فى النهايه يحب أن يشعر بما انتى به الآن من ألم وتعب وإرهاق لذلك عليكي ان تحاولى أن تكونى هادئه 

من الواجب عليكي يا اختى الحبيبه أن تحاولى أن تتماسكي  عليكي ان تكونى قويه وان تحاولى أن تتماشى عليكي ان لا تقومى بأى شئ إلا أن تكونى قويه وان تحاولى أن تقومى بكل ما تستطيعين فعله حاولى أن تقومى بتقسيم يومك بين الذهاب إلى والدتك وأيضا منزلك حاولى أن لا تقصر فى اى شئ

لا أحد يعلم بالذي في حياتكم الا الله ,, سواء أختك أو أبيك أو أمك كل طرف فيكم الله يبتليه لحكمة ,, و بما أنك متزوجة عليك أن تضعي مسؤولاياتن بينتك الزوجية أولا ومن ثم واجبات أهلك ساعدي بما تقدري عليه ,, ونظمي وقتك وحاولي أن تفرغي من مسؤولياتك وقت للصلاة و للعلاقة مع الله لأنها العلاقة الوحيدة التي تهون علينا مصائب الدنيا

من الأفضل لك أن تحاولي أن تفصلي التفكير في بيت أهلك عن التفكير في حياتك الخاصة ,, أهلك لهم ظروفهم و التي أنت تساعديهم عليها و تقومي بواجبك الذي تستطيعي عليه ,, ادعي لأمك و أهلك بالخير ,, لا تضغطي عل نفسك و تكرهي الجميع عل العكس عليكي أن تعلمي أن الله لا يكلف نفسا الا وسعها و من الأفضل أن تعطي كل ذي حق حقه