كيف يجب أن يكون التعاون المالي بين الزوجين

اعجبني ردالاخت ميساء النحلاوي على طرحك واتفق معها في كل ماقالته لك فهو الحل المناسب والصح للمشكلة التي تواجهك  

ان الامر بسيط وحله يكون عن طريق محاوله التفاهم مع زوجتك ووضع القوانيني اللازمه قبل ان يتم الزواج فان لم يتم وضع تلك القوانيني فيجب ان يتم الاتفاق عليها الان فلا داع لان يطغى طرف على الاخر بدون اي دلع على الاطلاق فيجب ان تحددوا طلبات المنزل وتحددوا ما يجب ان تضعوه من راتبكم في الامر 

من حقك ان يكون لك جزء خاص من راتبك وهي ايضا لهذا يجب ان تاخذ جزء من راتبك وهي تاخذ جزء من راتبها والباقي يكون من اجل الانفاق على المنزل دون التفكير في من وضع ماذا فافي النهايه يخ اسره ويجب ان يتم الانفاق بين الطرفين دون محاسبه لا داع لها ولاقيمه لها على الاطلاق 

يا اخي العزيز لتريح نفسك من هذا الوضع فاترك لها امر الانفاق فعندما تحثل على راتبك خذ منه نسبه واعطي الباقي لها وهي تشتري ما تريد وتفعل ما تريد وبهذا لا تشغل بابك باي شيى على الاطلاق ولا تضغط نفسك ابدا بدون اي داع على الاطلاق 

ان الامر يعود للاتفاق الثائم بينهما فيجب ان يكون الامر مبني على طريقه تعامل كل طرف من الطرفين مع الموقف فان كانت زوجتك موافقه على الانفاق مثلك فلا مسكلة وان لم تكن فلا يجب ان تفكر في الامر اكثر من اللازم فاحضر ما يمكن تحمله من نفقات ولا تحضر الطلبات الفائضه 

ان الامر يعتمد على الوضع المادي وعلى مدى تفاهم الزوجين ففي النهايه لكل علاقه مقوماتها فهناك من يمكنه ان ان ينفق وحده بشكل كامل وهناك من يحتاج الى مشاركه زوجته في نصف المصاريف وهناك من يحتاج منها اكثر من ذلك فالامر يعتمد على الوضع القائم بينكما 

ليس عليها شرعا أن تساهم ولو قليلا في صرفيات البيت.. لأن هذا ليس من واجباتها النفقة على الزوج وبه أعطاه ميزة القوامة قال الله تعالى في سورة النساء(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)وما أعطت فهذا من باب  علاقتكم الطيبة و تعاونكما عل الحياة و أيضا من باب شعورها بظروفك...وأساس العلاقة الزوجية التفاهم.. 

هي زوجتك و أقرب الناس لك بين لها ظروفك المالية و أنك غير قادر عل تلبية طلباتها المتزايدة و عليها أن تحاول أن تقلل من نفقاتها و تستثمر مالها فيما ينفعها و ينفع اطفالها و أن تحاول أن تشارك معك لو بالقليل ولكن عليك أن تعلم يا اخي أنه لا يجوز ان تشترط عل زوحتك أن تجفع من مالهل لأجل أن تنفق عل البيت عل بقائها في العمل   أو إعطائك جزء من راتبها وكسبها فهو حقها و لا لك أي سلطة عليه الا بر ضاها

 يا أخي الكريم لابد و أن تعلم أن التفاهم على عمل الزوجة وتفاههمكما  على مصير الراتب أو ما تكسبه الزوجةهو الأولى بحسث تخصص لها من مالك و للبيت بدون أن تنظر لراتبها و لكن إذا ترتب على خروج الزوجة للعمل نفقات إضافية تخصها فإنها تتحمل تلك النفقات من حضانة للاطفال او امور تخص عملها أو ما شابه و من حقك أن تطلب منها ان تترك العمل   إذا كان تركها له في مصلحة الأسرة والأولاد

صحيح أن الزوجة مسؤولة عن رعاية الأسرة وتربية الابناء ولكن يحق لها عند الحاجة أن تمارس عملها الخاص وخروج الزوجة للعمل لا يسقط نفقتها الواجبة على الزوج ولا يجب عليها مشاركة الزوج في النفقات ولا يجوز إلزامها بذلك ولكن في حالة أنها شارمت و أعطت فهذا من باب  علاقتكم الطيبة و تعاونكما عل الحياة و أيضا من باب شعورها بظروفك 

سواء في الشرع أو غيره المرأة ليست ملزومة بالصرف عل البيت حت لو كانت تعمل ولا بد أن يتفاهم الزوجان على القضايا المالية حتى لا يؤثر خلافهما على حياتهما الزوجية ولا بد للزوج أن يحفظ حقوق زوجته ومال الزوجة محرم عليه إلا برضاها وأيضا للزوجة حق التملك وحق التصرف بما تملك ولا سلطان للزوج على مالها ولا تحتاج لإذن الزوج في التملك والتصرف بمالها و النفقة الزوجية تستحقها الزوجة كاملة المقررة بالمعروف وبحسب قدرة الزوج

أهم ما في العلاقات الزوجية هو تالتفاهم و احترام رغبات الاخر و مساحته الشخصية التي لا تؤثر عل العلاقة بتالطيع ,, الزوج مكلف بأن بنفق عل زوجته بمل ما تحتاجه من أساسيات عل قدر استطاعته و ليس له أن يطلب منها أي مال حتى لو كانت تعمل ,, ولكن هي تعطي تفضلاً وتكرماً منها ,, يا أخي الكريم تستطيعي أن تعتبر أنها لا تلمك أي مال و لكن أخبرها بقجرتك المالية و حدد مصروف شهري لها وللابناء من غير الاحتياجات الأساسية للبيت ,, و مالها هي حرة التصرف به