زوجي يصرف على أهله ومقصر معي

شكرًا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها بالنسبة لسؤالك زوجي يصرف على أهله ومقصر معي لا تتدخلي بين زوجك وأهله ، إن أردت حياه مستقره معه  ، ولا تقارني بين ما يقدمه لك وما يقدمه لهم ، هذا ماله وهؤلاء أهله ستكوني دائما الخاسره الكبرى ، مهما قارنت بين ما يعطيك إياه وما يعطيهم إياه

لماذا  لا تبحثي عن عمل ، ما دمت لم تنجبي بعدد، ليؤمن لك مدخولا خاصا فلا تحتاجي لمحاسبه  زوجك ومعاتبته   عملك سيفرض احترامك على الجميع ويعطيك إستقلاليه وإكتفاء ذاتي ، فتتعالجي وتشتري  ما تحتاجيه أما بالنسبه لعلاقتك بحماتك

الافضل أن تعتذري منها وتؤكدي لها أنك لا تريدين التفريق بينها وبين ابنها وأن كل ما اتهمك به زوجك ، كان في لحظه غضبه ، فإن كان حقا يريد أن يرضيك فليساندك أمام أهله ويحاول إصلاح العلاقه بينكما ، فأي سوء تفاهم يزول لو وجدت النيه الصافيه

انظري ايضا : زوجي يلبي طلبات أهله وأنا لا

يا سيدتي يحق لك ان تأخذي من ماله لمصروف البيت الاساسي وبالقسط وحتى لو لم تخبريه حسب الفتوة الشرعية، ويحق لك ان تعملي وتصرفي على نفسك، ويحق لك ان تتجاهلي وتتغافلي وتمرري ان كنت متأكدة ان لا سبيل لك سوى العيش معه، حاولي ان تجعلي هذه المعيشة في افضل احوالها، حاولي تقليل النزاع، وفقك الله في حياتك مع زوجك

 ما رأيك أن تجلسي معه وتوضحي له اهمية مساعدته في تقسيم المال والدخل الذي يدخلكم بالعدل والانصاف إلى أقسام منها لأهله ولا بأس في ذلك فهي أمه وصلتها تفتح باب الرزق، ومنها لبيته ولك، ومنها لنفسه. والجزء الذي يكون للبيت عليك انت بإدارته لتتمكني من التوفير والتدبير حسب ما ترينه مناسبًا. يمكنك التدبير من أمور البيت والتوفير قدراستطاعتك وكوني ذكية، المال يحتاج إلى إدارة. قومي بعمل قائمة لرصد كل المصاريف التي تصرفونها زوجك وانت بالتفصيل لل وعسى يتفهم الامر ويوازن

اعدي حاوري وفهمي انو يلي عم يعملو خطأ وانو النبي صلى الله عليه وسلم قال كل راع وكل مسؤول عن رعيته و الحياة لهالتصرف مستحيل تمشي وحاولي بأسلوبك تقنعي بان يغير من طباعه لان هذاالشيء لا يعقل

الطبع يغلب التطبع ,لذلك جعل انسان بخيل بان يصبح كريم هذا صعب كثير , والله يعينك على بلوتك لان العيش مع انسان بخيل يتعب النفسيه ذلك انسي الموضوع وحاولي ان تعتمدي على نفسك لكي تتغلبي على بخله ولا تحتاجي له باي شيء

يا عزيزتي لا يوجد حل سوى تسوية الامر معه إذا كنت سوف تستطيعين الاستمرار في هذا الوضع أو في ذلك البيت يا عزيزتي فهل من الممكن أن تقبلي الحياة معه من جديد  هذا يتوقف عليك وعلى قدرتك على أن تسامحي فإن كنت غير قادرة على المسامحة فالأفضل ان لا تقومي بالاستمرار واطلبي الانفصال فمثل هذه الأفعال قد تجعل الزوج يسقط من نظر زوجته 

يجب أن تصلي معه لاتفاق يا عزيزتي والافضل أن يكون مصروفا شهريا للبيت وهذا أمر سوف يوفر عليك عناء الطلب ومنه توفقني به على نفسك، فاتفقي على المقدار وهو ملزم بايفاء المال لك .. الأمر الثاني وهو أمر عمتك ف صدقيني الامر بسيط ويمكن حله عن طريق الكلمة الحلوة وبعض الذكاء العاطفي الذي سوف بعيدها إلى صفك

النفقة واجبة شرعا عرفا في مال الزوج للزوجة في المشاكل والمشروب والمسكن وغيرها من الامور التي تعتبر من الحاجات الأساسية ومنها الصحة ايضا.. يا عزيزتي لابد وان تخازبي زوجك بالعقل بعيدا عن للانلجارز الصراخ.. اثبتي له حاجتك وبيني له بطريقة ذكية وقريبة من فهمه وطبعه حاجتك للمال.. واجعله يضع أولويات في حياته هناك أمور لا يمكن التجاوز عنها في علاقتكم وهذا ما عليك انت وهو ان تتفقوا بشأنه 

لا تسمحي لاحد بان يتهاون في حقك.. حتى لو كانت أم زوجك من اقاربك انت لا تريدي الفتنة ولكن تريدي الاحساس بالاهتمام و الرعاية طالبي بحقك قولي اريد وكرري ولا تتنازلي ولكن بالمقابل لا تقارني نفسك بغيرك لا تقولي احرم اهلك وأعطيني ولكن كان بإمكانك ان تقولي اريج وحسب ومن حقي ولا تتطرقي لأهله ولا لعطاياه لهم 

كوني على يقين ان الامر بالنسبة لك ما هو إلا ضغوط نفسية وحسب.. ستتهلصي من هذه العوارض ق يبا بعد ان تم أزمة الإجهاض انا انصحك ان تبقي في بيت اهلك الا ان تهدأ الأوضاع ولكن كوني على اتصال دائم بزوجك بيني له موقفك اشرحي له ما حصل وسبب غضبك.. وانك لا تريدي أن اشعري معه بالظلم و بالتالي يسبب غضب الله عليه.. اخباريه انك حريصة غلى العلاقة ولا تريدي أن يتدخل اي طرف خارجي بها و الأفضل ايضا لكما الانفصال في بيت مستقل 

كان خطأ يا عزيزتي من الاساس أن تسامحيه بأفعاله تدل على أنه لن يتغير وسوف تستمر المشاكل عاجلا أو اجلا حتى مع أخيه و اهله وبخاصة حطاتذ وبرأي الحل في الانفصال خاصة وأنه لا يوجد بينكما أطفال يا عزيزتي، فلا يربطها شيء وتزوجين شخص يفهمك ويشعر بك بعيد عن مشاكل عائلته 

كوني حازمة مع الجميع ولا تسمحي لأي أحد أن يتجاوز حدوده معك أو يحرمك من حقوقك التي شرعها الله لك.. ولكن اخذ الحقوق لا تكون بالصراخ و الغضب و التصرف بطريقة غير مسؤولة.. وحاولي ان تتبعي اسلوب الهدوء و النقاش واذا استمر زوجك بالتقصير من الأفضل أن يكون اهلك على اطلاع بما يحصل لك 

لا حق لاحد بان يلومك يا عزيزتي انت في الأصل كنت في حالة نفسية يرثى لها وكان من الأصل ان يراعي الجميع ما حصل لك لا تخافي ولا تقلقي ليس لهم الحق بان يلوموك.. تحلي بالهدوء ولا تفكري بالموضوع انسي الأمر اولا وامني انك على حق.. من الأفضل اان تحاولي ان تعيدي العلاقة الطيبة مع زوجك وان تكسبية وانسي الباقي المهم هو علاقتك به و ان تستعيد توازن حياتك ولكن عليك أن تقوي شخصيتك ولا تسمحي باي تجاوز على حقوقك.. ارضي بما قسم الله لك واطلبي منه العوض تاسفي اذا كنت ترين انه بدر منك اي خطأ ولكن لا تبالغي في شراء اي رضا من لي أحد المهم انك لا تفعلي الخطأ ولك الحق بان ينفق غليك زوجك على حسب قدرته واتفقي معه من الان على مصروف محدد لك بحيث لا تشعري بالغبن