التقصير وعدم الاحترام أدى إلى فراغ عاطفي في الحياة الزوجية
تقصير و عدم الاحترام أدى الى فراغ عاطفي في العلافة الزوجية بدأت القصة مع صديقة مقربة لي تحدثني انها احبت زوجها منذ الصغر و كان لها زميل مقرب في الوقت عينه كان قلبها يحب زوجها الحالي اما عقلها فكان يميل لزميها لشدة اعجابها بشخصيته و تفهمه و ذكاؤه بعد فترة احبها هذا الزميل و لكنها كانت تحب زوجها الحالي الا ان زوجها كان في تلك الفترة غامض و لا يظهر لها الا الخب و الاحترام اختارت زوجها الحالي و تزوجت الا انها تفاجأت بعد الزواج ان الزوج لا يحترمها ابدا و عنده ألفاظ شنيعة و مدمن أفلام جنسية و يكذب ليس هناك انسام فكري و ترابط عقلي كما كان بينها و بين ذاك الزميل سكتت مطولا و حاولت المساعدة في التغير،تغير الزوج و لكن بعد ان فقدت اتجاهه اي درجة من درجات الحب،تبكي صديقيتي و تقول ندمت على اختاري و تفريطي بزميلي و عندى اولاد،هل اترك زوجي و اعود لصديقي الذي احبني اكثر من نفسه يوما ما طبعا نصحتها ان تنسى كل ما له علاقة في الماضي لان صديقها صار ماضي و ربما هو في علاقة الان او على وشك ان يرتبط و نصحتها بالصبر و كل ما تمر فيه هو وهم و تضييع للوقت و بما ان زوجها تغير عسى اي يكمل تغيره و يصبح كما كان زميلها له فيملؤ الفراغ العاطفي و الفكري ما رأيكم إنصحوني كيف اساعدها جزاكم الله عني و عنها كل الخير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . لا بد لصديقتك من الاقتناع بأن الماضي قد ولى ، فقد اختارت زوجها وتزوجت وأنجبت ، واقتنع زميلها بإختيارها وربما نسيها وتزوج أو على علاقه بإحداهن . إنها لن تنجح في إعادة الزمن بعد أن أصبح لديها أولاد سيشكلون حاجزا بينها وبين عودتها لزميلها ، ومن قال لها أن ذلك الرجل سيقبل بها بعد أن خيبت أمله وفضلت زوجها عليه ؟ . لقد تغير زوجها نحو الافضل ، ربما لكي لا يخسرها ، فلقد أحبها وأحبته ، ومن يحب يبذل جهده لإرضاء حبيبه وهذا ما فعله زوجها ، فمن حقه عليها أن تخلص له وتقدر له جهوده ، فهو زوجها ووالد أطفالها فلتردم هذا الفراغ العاطفي بحبها وتستعيد هذا الحب القديم الذي تكنه له .
وما يدريها لعل الزميل اسوأ واضل لا تعلم الغيب انصحيها بالقرب من الله والاعتصام به
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-08-2020
صديقتك لم يعجبها زوجها عندما تعرفت على حقيقته وعاشرته ومهما حاول ان يتغير فلن يستفيد لانها في قرارة نفسها تعتقد انها لديها البديل الجاهز وستهدم بيتها وتندم لاحقا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-08-2020
كل ما تعاني منه صديقتك ليس أمامها إلى خيارين اما ان تنسى الماضى نهائيا وان لا تهتم باى شي الا بحياتها القادمه معه وتحاول ان تبنى حياتها من جديد وان وجدك انها لن تستطيع الاستمرار مع زوجها اذا فعليها انعنفصل عن زوجها ولكن تنسي الماضى أيضا وتبدأ حياتها بعيدا عن كل هذا
لماذا قلت التقصير والفراغ لم تقولي بعد البعد عن الله ،وقولي الاختلاط مع الرجال وقولي جسد مع رجل وقلب مع رجل ،انصحيها بأن تتقي الله فهي امرأة محصن .....ربي ايعافينا من هذا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-08-2020
يا ابنتي تحدثي مع صديقتك ووضحي لها ان زوجها يقبل التغير لهذا لا داع للقلق من الامر فمادام زوجها يمكنه ان يتغير فعليها ان تصبر وان تتحمل حتى يتمكن من تغيير الوضع ويتمكن من ارضاءها لكن اولا يجب ان تخرج زميلها من تفكيرها فهي لن تحول زوجها له لكن يمكنها ان تحوله لانسان جيد يحبها وتحبه
انتي اخبرتي صديقتك بكل ما يجب ان يتم ففي النهايه الامر انتهى وهي متزوجه ولها اطفال من هذا الزوج وتخليها عنه يعني تخليها عن اطفالها ايضا لانها ستتزوج غيره والاطفال سيكونوا معه هو لهذا لا معنى لتفكيرها في الامر بهذا الشكل ابدا فيجب ان تنهي الامر وان لا تفكري به مره اخرى مهما حدث
ما حدث قد حدث ولا معنى للتفكير في الامر اكثر من اللازم الان فيجب ان تدركي يا ابنتي ان الامر قد انتهى لحظه تزوجت هذا الشخص فالتفكير في الامر مره اخرى لن يغير الواقع ويجب ان تدركي هذا جيدا لتتمكني من حل المشكلة بالشكل المناسب فالامر لا يحتاج للتفكير فيه الان ابدا
عليها أن تعلم أن ما عليها أن تتواصل مع زميلها القديم أبداً بما أنها على ذمة رجل اخر و لا تفكر به لأنها أيضا تعتبر خائنة و عليها أن تركز عل حياتها و اصلاح أمرها مع زوجها ,, و عليها أن تؤمني أن نتصيبها مع زوجها و حسب وخصوصا أن بينهم أبناء ,, عليها أن تفكمر بهم لأنها هي من رضيت أن تستكر معه منذ البدجاية و أن تنجب منه لذا عليها أن تتحمل قرارها و أن ترضا بما قسم الله لها و تراع أن لها أبناء عليها أن تهيئ لهم البيت الذي يحتويهم بالحب و الدفئ وهي العامل الأقوى في توفير ذلك
بعد زوجها عنها يا عزيزتي لا يفسر الا بأنها هي أيضا لم تتقبله بعيوبه و لم تحاول أن تمنحه الحب الا أنها فقط كانت تبحث عن التغيير ,, ما كانت تريد الا أن تغيره مما ادى لزيادة البعد و الفجوات بينهم ,, لا تقارنته بحبيبها السابق لأنها ستخسر و لأنهعا في الأصل ما تفعله خطأ و يعذبها و الأفضل أن تغير من نظرتها لجياتها و أن تحاةل أن تستمر في الصبر و اعكاء الحب و الاهختمام لزوجها و سترى نتائج طيبة
بالطبع ما عليها ان تفكر بالماضي لانه من الصعب عليها ان تكون في علاقة مع رجل متزوج وتتمنى نفس المصير لامرأة مثلها.. عليها ان تجد حلا اخر غير أن تفكر بزوج اخر.. اولا عليها ان تعلم أن استمراره مع زوجا لا يورث لها إلا الضرر و الخسارة وبما انها حاولت أن تصلح من شأنه ولم يستجيب لها اذن هي فعلت ما عليها تجاهه الان عليها ان تتخذ خطوات حازمة وا تبدأ بتهديده بالانفصال عنه وان لم يراجع نفسه ويتغير للأفضل ان تاركه ولا تعود له وأن تربي أبنائها بعيدا عن هذا الجو المرضي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين