زوجي يرفض بقائنا بالغربة لأنه توقف عن العمل

لا توافقي على السفر الا اذا كان هذا السفر يا اختي العزيزة على هدف غير ذلك سوف تعودين لبتك في الوطن لتشحذين من هذا وتشحذين من تلك لاجل اطفالك وهذا الموضوع لا يتحملع بشر بقدر اصرارك على موقفك بقدر تردده في اتخاذ قرار العوده لانه وافهمي وجه نظره من العزده الىىالوطن في هذا الوقت

لا يوجد حل سوى ان توافقي على رايه يا اختي العزيزة ، فهو زوجك، وكلمته سارية عليك لان له القوامة ، ولكن ايضا عليك حفظ حقك ولذا وقبل ان تنزلي اجعليه يخبرك ما اذا كان من الممكن ان يعطيك مصروف كام لادارة البيت ام لا ، فاذا كان انزلي واذا لم يكن فلا تفعلي واصري على موقف 

يوجد حل وسط هو ان يترك البلد وبعدها يحاول ان يحاول البحث عن فرصة عمل في بلدكم فاذا وجد تعودي مع الاطفال واذا لم يجد في تلك الحالة يعود هو اليكم ، حتى لا تخسروا مل الفرصة فجاة وبدون اي فرصة اخرى للانفاق على الاسرة، هذا موضوع مفهوم ويجب ان يعقله هو ويستوعبه 

اراهن ان زوجك يشعر بالغيرة ،لانه فقد عمله وانت لازلتي فيعملك وان النفقات عايك وهو يشعر انك متفوقة عليه يا ابنتي العزيزة ، ولكنه في وسط هذه الغيرة اعمى لا يستطيع ان يفرق بين المصلحة العامة للاسرة ومشاعره الخاصة ، عليه ان يفهم انكم اسرة واحدة وتستطيعون ان تتكافلوا سويا للنجاة 

اذا نزلت الي بلدك يا اختي العزيزة ففي هذه الحالة من سينفق على الاسرة ، لن تجدي احد ، فمن سيتحمل هذه المسؤولية،لا احد وسوف تكون مشكلة والمتضرر من كل هذا في نهاية الامر هم الاطفال لا تقبلي هذا الوضع يا عزيزيزتي لا مجال لتعيشي تلك الحاجة ، اصري على موقفك فانه هو الصواب من كل الحلول المقترحة الاخرى

انتى فى حاجه يا اختى الى ان تضعى نفسك فى موقف زوجك فان زوجك ليس من الهين عليه ان يرى انكى انتى من تتحملين مسؤليه المنزل لذلك فانتى فى حاجه الى ان تحاولى ان تكونى انسانه قويه وان تفكرى فى الحياه القادمه بهدوء لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى تلك الحاله من العصبيه

زوجك ليس مخطئ يا عزيزتى بل انه ينظر للامر بمنظور عقلانى فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بعيده عنه وان يعود هو وحده وايضا ليس من المنطقى ان يبقى بدون عمل وان تقومى انتى بالانفاق على عائلتكم لذلك فهذا هو دافعه لذلك الضيق لذلك فعليكي ان تحاولى ان تكونى انسانه هادئه وتقبلى بالامر

من الواجب علبكي يا اختى الغاليه ان تحاولى ان تكونى انسانه قويه وان تقومى بالموافقه على ما يقوم بطلبه منكى فهو فى النهايه من جقه ان يرغب فى العوده طالما انه لا يوجد مال فهو لن يرضا اكلاقا ان تقومى انتى بالانفاق عليهم لان هذا من واجله هو كرب للاسره لذلك فيمكنكم بعد ان تنتهى المشاكل ان تعودوا

أنت وزوجك الان في حالة من عدم الاستقرار و الراحة من الطبيعي أن تتخذا قرار خاطئ ,, كوني أكثر هدوئا و من الأفضل أن لا تناقشيه بالأمر كثيراً حتى يهدأ هو و يستطيع أن يقرر بما فيه مصلحته ,, أنت الان حامل و هو أيضا فاقد لعلمه ,, و من الأفضل أن تجعلي أحد حكيم من الاطراف أن يتدخل و يقنع زوجك

لابد و أن تتقربي من زوجك لتقنعيه ان كان لكم أصدقاء في الغرلبة و لهم تأثير عليه من الأفضل أن تلجئي لهم أنت الان في فترة حمل و الكثير من الهرمونات التي تمنعك من التفكير ,, و أنت دائما ستكموني في حالة من الهيجان و الغضب ,, عليك أن تحاولي بكل السبل لعله يغير من رأيه

زوجك الان لأنه ترطك العمل و أنت لا لا يفكر الا بطريقة سلبية و تجعله يقرر ما يغيضك أنت بالذات و كلما كنت مصرة عل الر فض كلما أصر أكثر عل السفر ,, أخبريه مبدئيا أنك قابلة و أنك معه في كل خطوة يخطوها و أنك لا تريدي أن تخسريه مقابل المال و الوظيفة و من ثم استغلي صفاؤ العلاقة بينكمم و قوتها في أن تقنعيه و تغيري من رأيه بطريقة تقنعيه فيها أن الوضع هنال أفضل لك و اسعي أنت في البحث له عن وظيفة واكثري من الدعاء و الاستغفار 

من الأفضل لك أن تحاولي أن تتناقشي مع زوجك بالعقل و أن تقنعيه بطريقة ذكية ومحببة له ,, ان الرجل لا يحب أن يبقى تحت رحمة زوجته وأنه يعيشعالة عليها و لكن من حقك أن تبقي في زظيفتك و في المكان الذي تشعري  فيه بالأمان و من ثم الزواج تشارك فلا يحق له أبداً أن يقرر قررا خاص به و المراد به مصلحته و حسب ,, من الأفضل أن توضحي له أنه ليس انحياز لك فقط لا بل لأن فرصته بالوظائف هنا أفضل بكثير 

لا ترضي ان يسافر الا ان يكون متأكد انه سيكون موظف وليس باحث عن وظيفة من الصعب عليه أن يعود لبلاد فيها ايدي عاملة كثيرة مقارنة بالوظائف.. إلا إذا كان قد قرر ان ياسي مشروعه الخاص بما وفره من مال خلال فترة مكوثه في الغربة.. عليك أن تصري على موقفك العقلاني لانه هو من يريد أن يغامر بمستقبلكم ولكن تحلي بالصبر و القدرة على تهدئة زوجك وكسبه لصفك ولا تجعليه يشعر بتفةقك عليه