هل من الطبيعي التشكيك في العلاقة

شكرا  لك سيدي على ثقتك بموقع حلوها وعلى سؤالك هل من الطبيعي التشكيك في العلاقة أنت تدمر حياتك بنفسك وتهدم كل شيء جميل بينك وبين زوجتك، حتى يأتي يوم تمل  فيه  من هذه الغيرة والشك المرضي وتطلب منك  الطلاق لا يحق لك  أن تحاسبها على خروجها مع شخص آخر ،  مرتين قبل الارتباط الرسمي بك ، ولو أنها لم تحسن التصرف ولكنها ندمت واعترفت بغلطتها ، ويحق لك فقط ، محاسبتها بعد زواجها منك ، خاصة وأنه لم يظهر منها ما يدعو لكل هذه الافكار الخيالية والتجسس بعد عدة سنوات على ارتباطكما

لماذا ستفتعل كل هذه الحيل لترى شخصا تخونك معه ؟ فباستطاعتها الانفصال عنك وطلب الطلاق لو كانت تحب غيرك لقد نسيت أنها سيدة محترمة تعرف الحلال والحرام ، لها التزامها الديني والاخلاقي والعائلي وخوفها على سيرتها بين الناس وأمام أولادها ، ولم تفكر إلا في خيانتها المحتملة هي تحبك وأنت تحبها ،ولكنك تشغل نفسك بأفكار تضللك حول خيانتها ، من دون أن تملك أي دليل مادي أو حقيقي لا تليق بجوهر العلاقة الزوجية ولا بسيدة محترمة كزوجتك

لا بد لك أن تتماسك وتلتزم  الهدوء ، ولا تتسرع  في الاستنتاج والحكم  على زوجتك المسكينة لتتخلص من هذه الغيرة المرضية ابن المزيد من الثقه في نفسك واملأ أوقات فراغك بهواية أو رياضة بدل من التفكير في الخيانة والسيناريوهات البوليسية تجنب المواقف التي تثير غيرتك واطلب المساعدة  من زوجتك للبحث معا عن حل أما إذا فشلت في التخلص من هذه الغيرة غير المبررة ، فالأفضل أن تسعى للحصول على مساعدة طبية ونفسية، فقد تكون مشكلتك متعلقه باضطراب نفسي ولا بد لك من معالجته

انظري ايضا : ما سبب كثرة الشك في الزوجة

أذا كانت ترغب بك بالفراش وتريدك بشوق ولهفه ...وهي قد تطلبك بالفراش وليس انت من تطلبها باستمرار ..فتأكد هي ليس لها علاقه مع غيرك

يااخي الشك من الشيطان استعذ بالله منه واحسن الطن بزوجتك والثقة فيها  وبحبها واخلاصهالك. والله يوفقكم ويبارك لكم في ولادكم ويسعدكم ويسترعليكم في هذة الحياة

اسال الله رب العرش العظيم ان يبعد عنكم الشك وان يصلح حالكم وان لايفرقكم عن بعض 

عندك اعراض المتاعطين إذا كنت تتعاطى أي مخدر فعالج  واسفة اذا كنت أخطأت.

صديقي أولا هدم البيت أي الطلاق ليس بالسهل وثانيا نحن بشر ما نمر به من تجارب تؤثر علينا فزوجتك عندما كانت حبيبتك وبينكم علاقة حب خانت حبيبها الذي هو انت وخرجت مع آخر فمن حقك أن تشك بها ولا تثق بها وأنها كانت على علاقة مع رجل اخر قبل الزوج وحتى وان لم تكن حبيبتك وبما ان فكرة الطلاق غير وارده عندك فالشك سوف يدمر حياتك ونفسيتك وعيش حياتك طبيعي مع اليقضة الانتباه منها  كن على يقين اذا كانت ستخون سوف ينكشف أمرها كما انكشف أول مرة فهي لا تخونك وحدك بل دينها وربها الذي ستر عليها مرات عدة وأولادها الذين يرجون ان تكون أمهم على خلق وسمعة طيبة وأخير اكثر من الإستغفار 

هون على نفسك .. لا يمكنها خيانتك في ظل هذه الشكوك من طرفك المرأه الخائنه تخون وهي متأكده ان الرجل في غفله كبيره وليس وهو في اعلى درجات الشك بكل بساطه لا تفرض ولا ردود افعال بدون داعي فأنت ليس معك دليل على ما تقول إن حدث خيانه واكتشفت ذلك بعيناك وقتها تحدث وافعل ما تريد ومادام لم يحدث شئ فأتركها تعيش ولا تجعل حياتكما جحيم وما حدث في الماضي عفى الله عما سلف . لعل وقتها لم يكتمل نضجها او كانت مشتتة التفكير ولم تتحمل مسئوليه وتعرف ما هو معنى البيت وما هي قيمة الاسره والامومه انسى وتناسى وعيش ايامك بهدوء ولا تعاقب احد على اشياء لم تحدث إلا في شكوكك انما هو الشيطان يا اخي يريد ان يهدم بيتك ويخربه ويأتي بالتعاسه في بيتك فلا تسمح له واستعذ بالله وفق الله بينكما وجمع بينكما في خير 

اكيد انت كان ليك علاقات قبل الزواج عشان انت خايف من سداد الدين

انت غاوي نكد وتبحث عن التعاسه بنفسك اتق الله في نفسك وزوجتك وعيش حياتك مع زوجتك بسعاده

طلقها وارتاح من العذاب 

هل تبت إلى الله على علاقتك غير الشرعية بهذه المرأة وهل تابت هي، لا تقل خلاص تزوجتها وانتهى الموضوع فالتوبة والندم والاستغفار واجب لكليكما وقظ يكون مابكما جزاء من الله على صنيعكما... بعد التوبة والاستغفار جددوا العهد مع الله على الالتزام بحدوده وعدم الرجوع لمثل تلك المعاصي وإن استطعتما قوما بعمرة لله وأكثروا من الصدقات عسى الله أن يرفع عنكما هذا النكد والضنك والله المستعان. 

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم الشك هو شر .يحب عليك الإستغفار والرجوع الى الله وترك وساوس الشيطان ولا تبحث في هذه الأمور.مرة اخرى .

اخي الكريم هذه وساوس شيطان يشكك في زوجتك كي يفرق بينكمفان احب الازي عند الشيطان هو التفريق بين المرء وزوجهكن قوي الايمان وتغلب عليه بثقتك بزوجتك

لماذا تفتح على نفسك ابواب الشك مادام هي مخلصة لك ولم يبدر منها أي شيء يدل على عدم اخلاصها 

اعلم صديقي أن الله جعل العلاقة الزوجية قائمة على المودة والسَّكِيْنة والعطف والرحمة بين كِلا الزوجين؛ ليسكن كل منهما للآخر، وليتعاون الزوجان في الحياة الزوجية فيما يُرضي الله تعالى ورسوله، يقول الله ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لقوم يتفكرون )  أن معيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر وعدم نسيان العهد و مجموع هذه الأشياء هي الحب وهي الود الذي تقوم عليها الأسرة وهذه الصفات موجودة متوافرة في زوجتكم والحمد لله ولم تشاهدوا خلافها فالأصل أنها طيبة تقية وتائبة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ....... فلماذا تعطي مجالا لتدخل الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ليلقو الشبهات والأوهام وتنغص حياتك بإرادتك اتق الله وخالف نفسك ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى )داوم وواظب على ذكر الله وحافظ على الوضوء والطهارة وان شاء الله تجد بركة الذكر وطمأنينته في نفسك وحياتك .......

لاحول ولا قوة الا بالله 

حسبي الله ونعم الوكيل. مايجوز. الاتهام بدون دليل وتعوذ من الشيطان الرحيم وقال الله تعالى ولا تتبعو خطوات الشيطان فأنهو لكم عون مبين 

انت تشك بها لانك كنت على علاقه غير شرعية معها قبل الزواج وهي أيضا كانت على علاقة شرعية معك قبل الزواج فلماذا لم تشك هي بك أيضا وتجعلك تعيش في جهنم... يا اخي اتق الله فالعمر قصير والحياة رحلة قصيره وانت تضيعها بالشك والحزن والعذاب حرام عليك اولادك يكبروا في هذا الجو الكئيب انت شغلت نفسك و شغلت زوجتك بالشك والكلام الفاضي وتركتوا الأبناء دون الانتباه لدينهم وتربيتهم وسعادتهم  ومن رأيي ان الشك والعذاب الذي تعيشه انت زوجتك بسبب الذنب الذي اذنبتوه سابقا فأنت مشترك معها في الإثم حاول أن تشغل تفكيرك بشيئ نافع وركز على تربية أبناءك وأدعو الله أن يغفر لكما فأن لم تستطيع النسيان عليك بالذهاب لطبيب    نفسي لدراسة حالتك     

إن الله سبحانه و تعالي لم يمنعنا من شيء فيه خير لنا و لم يأمرنا بشيء هو شر لنا. عندما حرم الله علينا الزنا و الخيانة كان لمصلحتنا. فقصتك ليست الاولي من نوعها. تقريبا كل من مارسوا الزنا قبل زواجهم أصابتهم هذه اللعنة  كانوا يرشفون رحيق ما يسمونه الحب و السعادة الحرام ثم بعد الزواج يعبون التعاسة عبا. ذلك لأنهم خالفوا اوامر الله و لكن لاحظ أنها لم تكن وحدها في هذا الذنب. بل أنت شريكها. فلم تتحمل وحدها جراء ذنب إقترفتموه مناصفة ؟ أنت تقول أنك تتعذب و ذلك جزاء الظالمين.. ولكن التوبة تجب ما قبلها و الله غفور رحيم. كيف يغفر لنا الله و يمحو سيئاتنا بل و من الممكن أن يبدل سيئاتنا إلي حسنات و هو هو الله بجلاله و عظمته؟ و أنت أيها العبد المخطىء المذنب تنصب نفسك قاضيا و جلادا علي شريكتك المسكينة؟ إما أن تسامح بحق و تصلي و تدعو في سجودك أن يرفع الله مقته و غضبه عنكما و إما تسريح بإحسان. الله يهديكم و يشرح صدوركم و يصلح بينكم

إذا كنت شاك بها من الافضل ان لاتتزوجها من البدايه و ان فعلت من الافضل ان لاتنجب منها حتى تكون على يقين انها جديره بالثقة، اعمل فحص للجينات لأطفالك لتتأكد و هذا من حقك.