أريد أن أهرب بسبب حماتي وأترك زوجي المريض

طالبيهم ببيت مستقل واصري على ذلك وخلي اهلك يتدخلو بالموضوع

ارى ان الوقت غير مناسب للهرب اصبري فان الله مع الصابرين ومن رايي من تنتظرين  ان يقدر يجب ان تحتسبي اجرك لله ولاتعيري اهل زوجك اي اهتمام إلى ان يصلح الله امرك واتمنى الشفاء العاجل لزوجك 

لا تهربي واحتسبي ماانتي فيه لله وربنا يعوضك بالوقت المناسب بالعوض الجميل

هنا تظهر معادن الناس و انتي هذا معدنك 

هذه من مستوى العيش مع اهل الزوج .لو كنت مستقلة بمسكنك آمنت قادرة على التخلص من اذاهم بسهولة ولو حتى بتحديد مزاقيت لزيارتهم او منها تماما اذا كانت فيها اذية الآخرين ولكن بما أنم تعيشين معهم فتحملي حتى يتوفى زوجك ويحصل ابنائك على حقوقهم ثم الذهبي حيث شئت 

تجاهليهم وما تفعليه سيجازيك عليه الله اصبري اختي ولك الاجر العظيم 

كم طفل عندك.. اذا امكن تجاهلها .. لا اعتقد ان الامر يطول وسوف يموت زوجك وتحصلي علي حريتك.. تقربي من الله وابكي بين يدي ربك اواخر الليل.. اما ان الان الرجوع إليه. 

تجاهلي اهل زوجك وابتعدي عنهم فليس شرط عليكي ان تكوني قريبه منهم او ان تتعاملي معهم حتى فحاولي ان تتجنبي التعامل معهم قدر المستطاع لتتمكني من عيش حياتك بشكل سليم ودون تعقيدات لا داع لها على الاطلاق فالامر بسيط يا ابنتي ولا يستدعي الهروب من اجله

يا ابنتي انتي تخدمي زوجك من اجل زوجك وليس من اجل اهله او ما يقوله اهله لهذا انسي امرهم ولا تفكري فيهم على الاطلاق لانه لا قيمه لهم في حياتك ولا اهميه لهم على الاطلاق فيجب ان تهتمي لنفسك وزوجك واطفالك وتنسي امر اهله تماما من حياتك 

تحدثي مع زوجك عن الامر ففي النهايه الامر بسيط وحله هو ان تهتمي لنفسك ولزوجك ولاطفالك وان لا تستمري في تعقيد حياتك ابدا بدون ايزداع على الاطلاق فالامر بسيط ولا يجب ان يؤثر بكي ابدا فحاولي ان تهتمي لنفسك فقط لان هذا هو كل ما يهم في النهايه 

الامر يعود لكي انتي وزوجك فتحدثي معه عن ما يحدث وعن ما يفعله اهله ويمكن ان تستقلي انتي وهو واطفالكم بعيدا عن اهله فليس شرط ان تسنمر الحياه بهذا الشكل لكي مع اهله لان هذا خطأ كبير مادامت ان العلاقه بينكم غير مستقره فلا داع للاستمرار بهذا الشكل 

يا ابنتي عليكي ان تفصلي بين زوجك واهله فزوجك يخصك اما اهله فلا قيمه لهم في حياتك فزوجك ان كان يحبك وكنتي تحبيه وكان هذا هو سبب خدمتك ومساعدتك له فلا داع ابدا للتفكير في امور اخرى او فيما يقوله اهله عنك لانهم لا قيمه لهم في حياتك من الاساس 

تطلقي فهذا الشيء من حقك الطبيعي ان تعيشيه اذا كنت لا تستطعين الاكمال انفصلي 

كان الله في عونك انا ارى انه من الافضل ان تصبير وصدقيني مثل ما بقولو ما بعد الصبر الا الفرج

وهل أنت تقومي بواجبك تجاه زوجك و تصبري عليه لأجل أن تجدي الشكر و المدح و الثناء من أهله ,, هو زوجك و المفروض و هو بهذه الظروف الصحية أن تكوني الأقرب اليه ,, حماتك أم و لها مكانتها و عليك أن تحترميها و أظن أن سبب قسوتها بسبب ما عاشت من ظروف و ليس لأنها تكرهك أنت بالذات ,, اترضي بقضاء الله و اصبري يا عزيزتي تري الخير أمامك

تريدي أن تهربي بلا أي معيل و تكوني أنت و أبنائك وحيدة في بلا\ الغلبة عل الأقل هنا مهم كامت قسوةة من هم حولك يبقون أهلك و ليسوا أغراب ,, و من ثم أبنائك بينت أهلهم و أقاربهم يكونوا أكثر قزوة و نفسيتهم أيضا تكون أفضل ,, لا تغامري و تترك زوجك في معاناة مع المرض و الفقد و قسوة الأهل عليه الأفضل أن تكحوني لجانبه لتخففي عنه

يا اختي السلام عليكم..... الهروب إلى اوروبا يعني الهروب من الهم إلى الانحس منه... لا تعتقدي انك اذا اخذت اطفالك وخرمتي زوجك من اولاده وهو مريض و قد يموت في اي لحظة لا تعتقدي انك سوف تهنئين اذا هربتي.... بالعكس سوف يؤنبك ضميرك كثيرا" وقد تلومين نفسك انك قد سرعت بوفاة زوجك عندما خطفتي أولادك وهربتي بهم... بالنسبة لحماتك.... افهمك.... نعم افهمك.... الحماية والكنة صعب جدا أن يتفاهموا... ولكن يا اختي الا ترين ان الفرج قد يكون قريبا".... انا براي اصبري على زوجك ولا سمح الله اذا توفي زوجك انت سوف تكونين حرة طليقة اتركي حماتك ولا تنظري الى الوراء ابدا"... حماتك قد تكون أخلاقها صعبة هذا صحيح وقد يكون مرض ابنها ابضا" يسبب لها الآم نفسية تجعلها تعصب عليكي... الصبر هو مفتاح الفرج يا اختي الصبر عليكي بالصبر ودعي الايام تحل مشكلتك... تسع سنين ثقيلة ولكن الله لن يضيع عملك ابدا"... لا تنتظري شكر من البشر بل انتظري الرحمة والفرج من الله تعالى... انت من الصبورين والله تعالى لن يضيع عملك.... ومن يدري قد يكون الفرج قريبا" وانت لا تعلمين لا تقنطي من رحمة الله يا اختي

هل تتخيلي زوجك و هو وحيد بلا زوجة و أبناء ينتظر الموت في جو من المشاكل و الكره و الحقد تجاهك يزيد ,, لا يا عزيزتي اكملي معروفك مع زوجك و اصبري لنهاية المشوار فأنت لا تعلمي أين هو الخير لك ,, حاولي أن تملئي قلبك بالرضا و أن تنذري ما تفعلي لوجه الله و أن يبارك لك في ابنائك و يعوضك خيرا على صبرك و قيامك بمسؤولياتتك ,, لا تهتمي لما يقال و لما يكنه من حولك لك المهم هو زوجك و أبنائك