وجد زوجي محادثة أتكلم بها عن أخته فقاطعني

لا

طنشي الامر ولا تحكي فيه ابدا ولا عاد تعيدها وتعلمي الثرثرة والحكي على بيتك وخصوصياتك لناس زوجك من هل امر زعل ممكن فقد الثقة فيكي وممكن شاكك بتحكي غيرشي ممكن عنه بتحكي لصديقتك وشو دار براسو الله العليم 

انا مو شايفة ان القصة بتستاهل يقاطعك شهرين ممكن يومين ثلاثة وتعتذري ويسامح لكن شهرين!!!!!!!! في شي ثاني خطا بعلاقتكم.. لماذا كل هذا الجفاء... كل القصة ان اي احد بحتاج يفضفض لحد بوثق فيه وانت حكيتي لصديقتك  شي متضايقة منه ومارضيتي تحكي لزوجك لانها اخته وهاد شي طبيعي ...وما رضيتي تواجهيها لانها ما رح تتفهم... مو مستاهلة القصة يقاطعك شهرين المفروض تنتهي باعتذار ووعد منك ما تحكي لاحد عن اخته وانتهى... لكن اظن زوجك عنده سبب اخر وهذه كانت حجة... الله يحنن قلبه عليكي

لي فات فات خلاص . مرة أخرى لا تكلمي وراء أي أحد . هذه تعتبر نميمة وربنا يهديك ويهدينا وكلنا نغلط . الموضوع الأهم هو زوجك أختي كل ما طالت مدة الزعل النفور بينكم يزيد . تكلمي معاه بهدوء تام وقولي له يا ابن عمتي لي فات مات وكلنا نغلط أنا غلطت لما تكلمت عن أختك وأنا ندمانة وأنت كذالك غلطت لما فتشت جوالي ولا يحق لك تشوف محادثاتي مع صديقتي ماذا لو قالت لي سر وانت بتفتيشك لجوالي ومحادثاتي ستعرف سرها أو لو بعثت لي صورها ليش تشوفها انت هذا لا يحق لك وقولي له في القرآن الكريم توجد آية تنهى عن التجسس وانت تجسست علي وتوجد آية تنهى عن النميمة وأنا تنممت على أختك يعني اثنيناتنا غلطنا وتعادلنا في الغلط وخلاص سامحني وأسامحك ونتعادل في المسامحة أيضا وانسى لي فات وانا أنسى خلاص . نبدأ من جديد . إذا رحب بكلامك يكون أفضل ونتمنى هذا وإذا رفض بشدة وواصل أقول لك اطلبي السماح من أخته وجها لوجه وأخبري أمه عمتك أنه لا يريد التكلم معك . لأنه لما تشتكي عليه لأمه يقول تكلمت عن أختي انت قولي لها أنها سامحتك لكي لا يجد عذر يتخبى وراه . ولا تسكتي عن هذا الزعل أكثر لكي لا يتعود الصوم عن الكلام ويفضل ساكت على طول . أي عيشة هذه مع رجل أصم أبكم والله حارة . الله يوفقك ويصلح حالكم ويبعد عنكم كل شر 

قبل ان تطلبي منه المسامحه تاكدي من اقلاعك عن تلك الافعال، بالنسبة للاعتذار يجب ان لايكون بالطريقة التي تفضلينها انت وانما بالطريقة التي يفضلها زوجك حتى تعطي اثرها، ربما باللفظ وربما بالفعل كهدية او سلوك محبب عنده، طبعاً هذا توجيه عام والافضل ان نتعرف على طبيعة الشخصيتين فلربما كان الخلل من زوجك، ولكن هذا توجيه عام مناسب لكل حالة .

سيدتي العزيزة ما في أسهل من إنه زوجك يسامحك، الرجال غالبا سهل إرضائهم، كل المطلوب منك تعتذري منه وما ترجعي تعملي أي تصرف يضايقه أو يزعله، خاصة إذا كنت تتكلمي على اخنه  بطريقة خاطئة

افضل نعمة خلقها ربنا على الانسان هي النسيان ، انتي وشطارتك يا اختي تخلي جوزك يسامحك وينسى الي صار اجلسي معاه واخلقي جو رومانسي اله اقعدي معه واحكي معاه واطلبي السماح منه وما تخلي قلبه قاسي عليكي واكيد راح يسامحك ويوم عن يوم هينسى الي صار .

الايام لوحدها كفيلة انه ينسى لاكن انتي بدك تكوني معاه اكثر من الاول حنونة وتحبيه وتطلبي معذرته ومسامحته وتوعديه تكون اخر مرة  ترى جوزك بصراحة معاه حق يزعل منك لانه ميصحش انك تحكي عناخته لكن خلص الي صار صار دلوقت عليكي انك تجلسي معاه وتحكي معاه وتتمعذري منه وانك اخطأتي ومفيش انسان معصوم من الخطأ واحنا بشر مش ملايمكة ورجعي ثقة جوزك فيكي .

عليك ان تعتذري له فهي في النهاية اخته وما كلن عليك ان تفعلي ذلك ، مهما كانت الاسباب والظروف ، حاولي ان تتقربي اليه باسلوبك وتصلحي الوضع الذي حصل بينك وبينه وانش اله بسامحك وبعتبر الذي قد حصل شيء يحصل وانتهى امره

ابنتي الغالية عليك ان تحاولي اصلاح الوضع وتحاولي انك تتكلمي مع زوجك وتخبريه وتعبري له عن ندمك وانك كنت قد تتكلمي عن اخته فقد لانك كنت فقط غاضبه منه لسبب ما ، لا اقل ولا اكثر وبيني له انك تحبيتها لكن الانسان احيانا يغضب ويتصرف تصرفات غير مقصودة وانت فعلت ذلك فحاولي امتصاص غضبه من الذي حصل وان شالله بتغير الوضع للافضل

كرري معه المحاولة واعتذاري منه مجددا عديه ان لا تكرري الخطأ ولكن لا اعلم لما أرى أن علاقتكم متوترة بعضالشيءمن البداية بحيث يضطرزوجك لان يراقب هاتفك ويتجسي عليه من الواضح أن هناك عدم ثقة بينكم وعليك أن تقوي من العلاقة بينكم،، ومن ثم من الطبيعي ان بكون هناك بعض الضغط في حياتك بسبب إقامة اخته معكم في نفس البيت من الطبيعي ان تجدي من تفصفضي له بين الحين والآخر 

المفروض انتي تزعلي ليش من حقه ان بتجسس على هاتفك امك كان عليك حق فهو عليه حقين حرام بالشريعة بالأخلاق وبالعرف انه يدور وراكي ويفتح الحكي الي بينك وبين صاحبتك 

إيوه غيبة و نميمة  

هو سيتخذ منك موقف بالتأكيد و لكن تأثير ما حصل سيخف مع الوقت المهم أن تتغيري أنت قللي من جلوسك عل الهاتف أمامه و غيري من أسلوب تعاملك مع أهل البيت ,, لا تعيدي الكرة و اذكريه هو أهله أمام صديقتك هذه بالخير و لا تحاولي أن تكوني مبالغة تكلمي بصدق و لا تدخلي بالتفاصيل لأن صديقتك لا يهمها ان كنت سعيدة في حياتك أم لا كما يهمك أنت .. 

البيوت أسرار يا عزيزيت و رربما هذا ما جعل زوجك متضايق مما حصل ,, الأفضل أن تحاولي من الان أن تغيري من أسلوب تعامل معه و مع أهته و أن تقللي من الحجيث مع صديقتك عبر الهاتف الى أن تهدأ الأجواء ,, ومن ثم أنا لا أعلم لما زوجك يفتش بهاتفك رغم أن الأمر لا يحق له الا أنه حصل ما حصل وعليك أن تكوني أكثر حذر في المرة القادمة

أحسني لأخته أمامه و لا تكرري هذا الخطأ مجدداً ,, ان أغلب الرحال لا يؤمنون الا بالجاتنب العملي ,,, أحسني لأخته و بيني له أن ما قلت ما هو الا لغو و أنك لن تكرريه ,, و بالفعل تقربي من أخته و تحجثي معها بكل لطف و حب و لا تفسري أي تصرف منها عل أنه خبث أو سوء نيه ,, أعتقد أن صديقتك لن تكون أمينة على سرك مثلك مهما مانت كاتمة أسرار لأن هذه النوعية من النساء ليست موجودة 

حاولي أن تعتذري منه و أن تخبريه أنها لحظة غضب و تكلمت عنها بسبب أنك لم تفهميها من البداية و لأنك كنت في حالة من الاستفزاز و كان لابد و أن تفرغي بعضا من غضبك ,, عليك أن تعتذري و تعترفي بالخطأ و أن تعدي زوجك  أن لا تكرريها و بوا أن زوجك معتاد على أن يفتش في هاتفك حاولي أن لا تذكريه أو تذكري أهله بأي سوء و نصيحة لا تتحجث عن حياتك الخاصة لأي صديقة مهما كانت علاقتك بها طيبة حياتك ليس لأحد أن ينظر لتفاصيلها لأنه سيفسدها عليك في أي أمر لو كان بسيط للغاية